
سأتكلم عن ظاهرة الأختطاف
نستعين بالله أولاً ونطلب السماح من إدارة ومشرفي أبعاد في نشر هذا الموضوع الإنساني
تخيل أو تخيلي لو أن طفلك أو طفلتك غابت عن عينك وأختفى أو أختفت منذ شهر وعشرة أيام
تخيل أو تخيلي أنك لا تعرف إلى أين إتجه أو إلى أين إتجهت
تخيل أو تخيلي أنك بحثت أو بحثتي في كل أرجاء المنزل وفي كل أرجاء الحي
بل في كل أرجاء المدينة، بل في كل مكان في البلاد
ولم تعثر على فلذة كبدك أو تعلم عنه أو عنها شيئاً
لو كان المفقود عمره خمسة عشر عاماً أو إثني عشر عام لهانت المصيبة
لو كان المفقود رجل أو إمرأة طاعنة في السن لهانت المصيبة
لكن أن يكون أو تكون المفقودة عمرها سنتين أو ثلاث
فتلك وذلك والله مصيبة ، نعم مصيبة في مشاعر أهلها وخصوصاً والدها ووالدتها
إبتهال المطيري
تلك الطفلة التي إختفت منذ يوم 7/3/1427 ولم يعثر لها على أثر
تخيل أنك والد أو والدة هذه الطفلة
هل نستطيع أن نتخيل ذلك بالرغم من أنه ومهما تخيلنا لن نشعر بشعور والدتها ووالدها
نعم لن نستطيع أن نتخيل هذا الشعور أو نتصوره
(( ساهموا معنا بمطالبة القصاص لكل مختطف ))
أحبتي
من منطلق مانقرأه ونسمعه حيال قضايا إختطاف الأطفال والفتيات والمشاكل المترتبة على ذلك
من تعرض للعرض والشرف والضغوط النفسية للأسر التي تفقد أبنائها والذين غالباً مايتعرضون
للمآسي والهموم ونظراً لضعف بعض الأحكام الشرعيه الأجتهاديه من قبل بعض المشائخ والتي لاتتعدى أحكامهم السجن لمدة من شهر إلى سنة أرجو من جميع الذين لديهم إيمان وإحساس
أن يضم صوته معنا هنا لمطالبة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله بتطبيق القصاص على جرائم الإختطاف دون مراعاة للمختطفين وذلك للحد من هذه الجرائم التي تؤرق أعين العالم أجمع كونها جريمة لاتغتفر ولها أضرار وجروح قد لاتندمل مهما مضى عليها من زمن , فمن الصعب أن تختطف فتاة وينتهك عرضها وشرف عائلتها ويسجن الخاطف حتى لو عشر سنين ثم يخرج والفتاة تبقى سجينة الحزن والألم والضغوط النفسيه ناهيك عن حال أسرتها التي تعاني الأمرين وخصوصاً أننا من دول إسلامية وقبائل لها تقاليد وعادات لاتحتمل تجاهل مثل هذه الأمور والتهاون بها وكمثال على ذلك .
مثال على الشرف :-
أن أحد الأشخاص معلم أجيال غرر بفتاة (( من قبيلته )) وأفتعل بها وحملت منه سفاحاً ومن ثم أكتشف أمرها ورفضها هذا المعلم الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات فهل تعلمون ماهو مصير الفتاة؟
قام والدها بقتلها وتم سجنه وأصبحت سمعته على كل لسان وهذا المعلم المجرم خرج الآن من السجن ليكرر فعلته مرة أخرى (( قصة حقيقيه حدثت في منطقتنا ))
مثال على الأختطاف :-
متسولة دائمة التواجد عندالمطاعم والأسواق لاحظت عليها أن يديها سوداء بينما الطفل الذي تحمله أبيض البشرة مما أثار شكوكي فهل تعلمون مالذي أكتشفته ؟
أن الطفلة مخطوفة منذ ثمانية أشهر من الرياض وفقدت أسرتها الأمل في إيجادها وأتضح أنها عصابة تقوم بإختطاف الأطفال وهي من جده ويقوم بإنزال النساء سائق وهو القائد في كل موقع وثم يعود المغرب ليجمع النساء ليجد محصول اليوم وأما الأطفال فمجهولون لتغير ملامحهم والبعض منهم مختطف منذ سنوات وتقوم العصابة بتربيته حتى يكبر وبذلك لايعرف له أماً وأباً غير العصابه ويكمل مسيرة ومخطط تلك العصابه .
لذلك لابد من مراقبة المتسولات ومتابعتهم حتى تعرفوا مكان سكنهم وتأكدوا أنكم ستكتشفون أموراً عظمى وأطفال ليسوا أبناء لهم ولابد من فحص الحمض النووي لكل طفل مع متسوله لكي يتم التأكد من نسبه فإن كان العكس , سيكون هذا الطفل مخطوفاً من قبل المتسوله .
هل تعلمون أن حكم تلك القضايا في الدول الأخرى وهي دول الكفر ماهو ؟
الجواب الإعدام بالكرسي الكهربائي هذا إذا تم تخفيفه فهو المؤبد.
أما نحن المسلمون المستسلمون فحكمنا سجن إن زاد سنه وخرج بالعفو
أنظروا ماهو الفرق
لذلك أرجو التصويت على هذه المطالبه وتنفيذ القصاص بكل مختطف وجمع الأصوات من جميع فئات المجتمع لنمحو هذه الظاهرة الغريبة على ديننا وعاداتنا وأرجو تثبيت الموضوع لأهميته.
أخوكم عادل الظفيري