حكايات عالميه

[سامي الانصاري]

[size="5"]فى قصص الــــ شعوب طرائف لاتنتهى وعالم حلو بهى يسكن فى القلوب فى قصص الــــ شعوب [/size]

الصياد جابر
حكاية من التراث العربى




يحكى ان شابا فقيرا اسمه جابر
كان يعيش مع امه واخواته الصغار فى بيت صغير
وقد احب جابر ابنه الحداد ( جمانه ) حبا شديدا فتزوجها
ولانه كان فقيرا جدا فقد تعلم صيد السمك
ليؤمن لزوجته حياة كريمه
ولكنه كان يذهب فى كل يوم ويعود خالى اليدين !!!
وفى يوم من الايام
اصطاد جابر سمكه كبيره فاخذها لمنزله
وعندما فتح بطنها وجد بها خاتم كبير من الؤلؤ
ففرح وشكر الله
وذهب الى زوجنه لبشرها ففرحت فرحا شديدا
وعاشوا فى سبات ونبات





ملم تقله الحكايه






انه بعد 3 ايام من اهداء الخاتم لحبيبته
طلبت منه ان يشترى لها ثوبا جميلا يتناسب مع الخاتم ... فوافق
وفى اليوم التالى طلبت منه ان يغير اثاث بيته .... فوافق
ولان ابنت الحداد اصبحت من ذوى الاملاك فقد تعرفت على صديقات جدد
مثل( ابنت الوزير ) و ( زوجه شاهبندر التجار ) و ( ابنة رئيس الشرطه )
فاخذوا يزورونها باستمرار
وطلبت جمانه من زوجها ان يهتم بمنظره وثيابه وتسريحه شعره
وان يبحث له عن وظيفه اخرى لان الصيد لم يعد يتناسب مع (برستيجها الجديد )
وبعد اسبوع واحد طلبت منه ان يشترى لها منزل جديد
بحجة ان منزله لم يعد يليق بمقام صاحبه الخاتم الجميل
ولان جابر كان فقيرا جدا ... فما استطاع ان يلبى طلبها
فغضبت ... غضبا شديدا
فاخذت الخاتم وذهبت الى منزل ابيها وطلبت منه الطلاق

ومنذ ذلك اليوم ... عاش الصياد جابر فى منزله
وحيدا ... حزينا ... فقيرا
الى ان كبر ومات
!!!

 

[سامي الانصاري]

جمانه الوفيه
حكايه من التراث الاغريقى







يحكى ان فتاة بروعه القمر كان اسمها ( نرجس )
وقد عرفت بانها اجمل فتيات المدينه
وتقول الحكايه بأن الحسناء كانت على علاقه مع احد شبان المدينه
واحبته حبا شديدا فقد كان كما تقول الروايه فارس شجاع وشهم
فتزوجها وعاشا فتره من الزمن
وفى يوم من الايام
اقتحم مجموعه من اللصوص سوق المدينه
فاخذوا يسلبون وينهبون حتى وصلوا للجميله نرجس التى كانت تتبضع فى السوق
فاراد احدهم ان يعتدى عليها .... وفجأه
ظهر زوجها الـــ فارس على حصان ابيض يحمل سيفا ودخل للدفاع عنها
فاخذ يضرب هنا وهنا بكل بساله
ليخلصها من ايدى اللصوص ويحميها منهم
ولان الشجاعه تسقط امام الكثره احيانا فقد سقط الفارس بضربه قويه
من احد اللصوص الذين فروا لاحقا ...واصيب هو بشلل نصفى
سقط فارسنا صريعا وهو يدافع على حبيبته
ولكن الحسناء كانت وفيه وبنت ( اصول )
فقد تركت العالم باسره وتفرغت لحبيبها وزوجها تطببه وترعاه
دون كلل او ملل وفاء له لانه ضحى بحياته من اجلها وانقذها
وبعد عشر سنوات شفاه الله
وعاشا معا حياه يملؤها
الحب والوفاء






مالم تقله الحكايه









ان جمانه فى ثانى سنه من اصابه زوجها رفعت دعوه تظلم
الى قاضى البلاد تطلب فيها تطليقها بحجه ان فارسها
غير مؤهل صحيا وقد كسبت قضيه ( الخلع )
وبعد مرور اربع اشهر تقدم لها شاب وسيم جدا ... مفتول العضلات وطلبها للزواج
ولكنها رفضت بشده لانه كان هو اللص الذى كاد يقتل زوجها السابق
ولكنه اخذ يحوم عليها ويغريها بالمال ويرسل لها الفتيات حتى يقننعوها بالموافقه
ولانه كان غنيا جدا فقد اهداها صندوق ممتلىء بالجواهر ... والياقوت
وبنا لها ( بيت زاويه ) فى احد ضواحى المدينه .... فوافقت
وعاشت معه قرابه العشر سنوات حتى اكتشف انها تخونه مع رئيس العصابه
فحاول قتلها
ولكن رئيس العصابه كان اقوى منه فمنعه
واخذها جاريه لمده سنتين حتى ابلغت الشرطه عنه .... وهربت
فـــ رجعت لحبيبها الاول بكل ندم واسى !!!
تجلس فوق رأسه وتبكى بدموعها الطاهره
الى ان شفاه الله
فذكرت له انها لم تفارقه مده العشر سنوات فشكرها على وفائها
وعاشا معا بقية حياتهما
عمرا من الحب ... والوفاء