ثُمَّ "اَلْقِمَّة اَلْعَرَبِيَّة" - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2007, 12:22 AM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي ثُمَّ "اَلْقِمَّة اَلْعَرَبِيَّة"





ثُمَّ "اَلْقِمَّة اَلْعَرَبِيَّة"



زمنيَّاً سَتكُوْنُ الانْتِخَابَاتُ حَدثاًَ لاحِقاً، لَكِنَّ الْبَعْضَ رُبَّمَا يَرَاهَا وِفْقَ مَنْطِقْ "التَّصْريح الإسْتِبَاقيّ"، فَيَسْتَخْدِمَ كُلَّ وَسَائِلَ التَّعْبِيْرِ الإعْلامِيّ لِشَقِّ ظُهُوْرٍ يُكلِّلُ مَسِيْرَة الْخيْبَة السِّياسيَّة..، فَهَلْ بِالفعْلِ نسْتَطيعُ رَبْطَ الْحَدَثَيْنِ؟

إعْلاميَّا هَذا الأَمْرُ أَكْثَر مِنْ مُمْكِنْ، عَلَى اَلأخَصِّ عِنْدَمَا يَقِفْ البعْض فِي العَواصِمْ الْعَالميَّة وَيُحَاوِلُوْنَ خَلْقَ نُوْعٍ مِنْ التَّماس مَعَ "الْحَدَثْ"، فَيَعْرِفُوْنَ أَنَّ القِمَّة رُبَّمَا تُصْبِح مُناسَبَةً لِخَلْقِ مَجَالٍ لِـ"الضَّغْطِ" أَوْ "الشَّدِّ" أَوْ حَتَّى تَرْكِيْب الْمَوَاقِفْ، فَيُلَوِّحُوْنَ بِـ"مُقَاطَعَةِ" الانْتِخَابَاتِ دُوْنَ أَنْ يُتْعِبُوْا أَنْفُسَهُمْ بِالْبَحْثِ عَنْ الرَّأْيِ بَعِيْدَاً عَنْ عَاصِمَةِ الضَّبَابْ.. أوْ رُبَّمَا يَسْتَعِيْرُوْنَ مُصْطَلَحَاتٍ مِنْ "اَلْمُعَارَضَةِ الْلُّبْنَانِيَّةِ" وَيَتَحَدَّثُوْنَ عَنْ "الْعِصْيَانُ الْمَدَنِيّ".. وَاَلْمَسْأَلَة هُنَا لَاَ تَتَعَلَّقْ بِحَدَثٍ مَحَلِّيٍّ هُوَ اَلانْتِخَابَاتْ، إِنَّمَا بِمُنَاسَبَةٍ تَزْدَادُ فِيْهَا اَلْحَرَكَةُ السِّيَاسِيَّة فَيُصْبِحُ الْمَوْضُوْع الْمَحَلِّيَّ عُنْوَاَنَاً لِأَيِّ ظُهُوْرٍِ "تَسْوِيْقِيّ".

ُربَّمَا يَمْلِكُوْنَ "اَلْحَقَّ" فِيْ التَّصْرِيْحِ، لَكِنَّ مَا يَحْدُثُ فِيْ اَلْكَثِيْرِ مِنْ التَّحَرُّكَاتِ الْيَوْمَ يَدْخُلُ مَجَالَ "الْخَدِيْعَة"، أَوْ خَلْقُ مِسَاحَةٍ افْتِرَاضِيَّةٍ دَاخِلَ مَسْأَلَةِ"الْمُعَارَضَة"، وَبِشَكْلٍ يَحْتَكِرْ "الرَّأْيَ الآخَرْ" مَهْمَا كَانَتْ طَبِيْعَتُهْ. فَالدَّعَوَاتِ "التَّصْعِيْدِيَّةِ" مِنْ عَاصِمَةِ الضَّبَابِ أَوْ غَيْرَهَا هِيَ فِيْ النِّهَايَةِ بِحَاجَةٍ إِلَى "اَلْمُوَاطِنْ" وَلَيْسَ إِلَى تَحَالُفَاتٍ سِيَاسِيَّةٍ لأَحْزَابٍ نُحَاوِلُ الْبَحْثَ عَنْهَا فِيْ حَيَاتِنَا اَلْيَوْمِيَّة فَلاَ نَجِدْهَا.

وَمَا بَيْنَ اَلْقِمَّة اَلْعَرَبِيَّة وَالَاِنْتِخَابَاتِ مِسَاحَةٌ لَاَ تَتَعَلَّقْ بِـ"اَلْمُعَارَضَة" أَوْ "السُّلْطَة" فَهَذِهِ الْمُعَادَلَة أَصْبَحَتْ تَنْتَمِيْ لِلتُّرَاثِ بَعْدَ أَنْ خَرَقَتْ أَشْكَالَ التَّعْبِيْرُ السِّيَاسِيّ وَرَسَمَتْ تَحَالُفَاتٍ تُذَكِّرُنَا بِعَهْدِ "اَلْقَبَائِلْ" وَ "اَلْأَفْخَاذِ" وَالْبُطُوْنِ... وَهَذِهِ الْمُعَادَلَة تَحْتَاجُ صِيْغَةً تُنْهِ تَكَلُّسَ التُّرَاثِ عَلَى مِسَاحَةِ السِّيَاسَةِ وَتُعْطِ لِلْمُوَاطِنِ مِنْ جَدِيْدٍ قِيْمَةً حَقِيْقِيَّةً لَا تَعْتَمِدْ عَلَى التَّرْكِيْزِ الْإِعْلاَمِيّ فِيْ زَمَنِ "الْأَحْدَاثِ" الْمُتَزَامِنَة أَوْ الْمُتَرَافِقَة...

الْمُعَادَلَة الَّتِيْ يُمْكِنُ أَنْ نَرَاهَا اَلْيَوْمَ تَبْدَأْ مِنْ "اَلْإِنْسَانِ" الَّذِيْ يُرِيْدُ بِالْفِعْلِ رُؤْيَةَ الْعَمَلُ السِّيَاسِيّ وَلَيْسَ مُجَرَّدُ "إِعْلاَنِ" الْمَوَاقِفْ... وَتَنْهِيْ اَلْمُبَرِّرَات الَّتِي تَسْتَنِدْ إِلَى تَوْصِيْفٍ مَا هُوَ قَائِمْ، وَاِعْتِبَارُهُ عَائِقَاً أَمَامَ أَيَّ عَمَلٍ بَنَّاءْ، لِأَنَّ اَلْجَمِيْعَ حَفَظَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ كُلَّ مَا تَحْمِلَهُ اَلسَّاحَة السُّوْرِيَّة ثَقَافِيَّاً وَسِيَاسِيَّاً وَاِجْتِمَاعِيَّاً وَحَتَّى اِقْتِصَادِيَّاً.. اَلْمُعَادَلَةُ هِيَ اَلْبَحْث عَنْ هَذَا اَلتَّيَّارِ اَلَّذِيْ يَعْتَبِرُ اَلْمُعَارَضَةَ حَالَةٌ تَفَاعُلِيَّةٌ مَعَ اَلْجَمِيْعِ وَلَيْسَ دَعَوَاتٍ فَقَطْ لِـ"اَلْعُصْيَانُ اَلْمَدَنِيّ" أَوْ اِسْتِبْدَالِ وَاقِعٍ بِآخَرٍ تَظْهَرُ فِيْهِ اَلْعَمَائِمُ كَحَالَةٍ نِهَائِيَّةٍ.. اَلتَّيَّارُ اَلَّذِيْ يُرِيْدُ اَلْحِفَاظَ عَلَى "قِيَمِ اَلْجِمْهُوْرِيَّة" وَ "اَلدَّوْلَة" بِالتَّوَاصُلِ وَالْبَرَامِجْ دُوْنَ حَاجَةٍ لِرُكُوْبِ قَوَافِلِ "اَلْمَرْجَلَة" مِنْ خَارِجِ اَلْوَطَنْ.. هَذَا التَّيَّارُ الَّذِيْ يَعْتَبِرْ أَنَّ عَمَلَهُ بِنَائِيّ لِذَلِكَ فَهُوَ يَحْتَاجُ لِلْبَقَاءِ فِيْ الظَّلِّ بَدَلاً مِنْ خَلْقِ "فِلاشٍ" إِعْلاَمِيٍّ لاَ يُبْهِرُ إلاَّ اَلْوَاقِفِيْنَ عَلَى "اَلْمِسَاحَةِ الرَّمَادِيَّة".. وَهُمْ يَحْلُمُوْنَ بِصُوَرِ اَلْمَاضِيْ.


**
وَرَدَنِيْ عَنْ طَرِيْقِ اَلْبَرِيْدُ اَلْإِلِكْتُرُوْنِيّ Hotmail

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.