(( لكل شيء إذا ماتم نقصان ))
واتمت أنا هنا حبك وجعي ...
وبناءه بلبنات من حروفي...
وبكل تأكيد ينقصه لمسات من ارائكم وانتقاداتكم
احتاجها في مشواري الطويل ... وفي كل وجعٍ ابنيه
بطهر هذه ...بسم الله...اترككم مع أول صحوة لي
في أبعاد ...
:
:
:
:

:
:
تحت عبراتِ ترحٍ ... من سماءٍ سابعة
كنت امارس رقصة الطير المذبوح
ويد الوجع مشارطٌ أصابعها تتلاعب على أوتار الجراح في داخلي
لتتسع وتكبر بحجمها صرخات ادركت بأن لامتسع لها بخارجي
فأحالت نفسها إلى قنبلة ذرية تفتك بي ..ودماء اضاعت طرق الخلاص
لتنفجر من مقلتي ...
واتبعثر حيرة ... والملم شتاتي بطبطبة (( دع الإيام تفعل ماتشاء ))
:
:
:
:
تسلل البرد إلى أطرافي ... بعد أن اغرق المطر خصلات شعري
واغتسلت به الأرصفة ... ماعدا طرق الحزن المتفرعة في أعماقي
والتي شقتها فاجعة رحيلك ..
فبكتني السماء ..بعبراتِ أسى وحزن
وفاح دفأ أيامنا الخوالي من وجنات الأرض
:
:
:
:
يآآآآآآآآآآآآه
حتى أنشودة المطر التي عهدتها فرحٌ طوال عمري
احالها غيابك إلى تراتيلٍ من وجع ..
توقف المطر ... وحان موعد العودة
إلى تفاصيل الواقع لأمارس معه معركة (( البقاء للأقوا ))
وعتادي شيءٌ من أمل وكثيرٌ من الرضا بقضاء الله وقدره
فإن كان بُعدك قدري تأكد أنني حتماً سأرضى
رغماً عن أنف صرصرت ريح الشوق //الحنين // الجراح//والأيام الخوالي العاتية
:
:
إغفاءة حلم