أشرق الفجر

[زكريا عليو]

$$ أشرق الفجر $$

كفكفِ الدمعٓ وانس كفى ألما
أشرق الفجرُ هيهات أن يُظلما
....
كلّ يومٍ لنا في غدٍ أملٌ
مشرقٌ بعدما كاد أن يُعدما
...
كان في غفلةٍ عندما فقئت
عينه وغدا صامتاً أبكما
...
كم ربيعٍ غدا كالذي قبله
قاحلاً لا وروداً ولا بلسما
....
لم ير النورٓ يوماً وأحلامُنا
وطنٌ اخضرٌ دون أن يُهدما
...
كيف نسمو وعبسٌ تكيدُ لنا
شيخُها مثل فرعونٓ بل أجرما
...
ظنّ قد مات عنترةٌ واندثر
ناسياً طفلنا شبّ لن يُهزما
....
فكّ أغلال أحلامه ومضى
حاملاً غصن زيتونةٍ علما
....
لا نجاةٓ لفرعون من غرقٍ
لن يفيده إن أعلن الندما
..
يا أخي وافر الحبّ خيرٌ لنا
فالذئاب كثيرٌ ولن ترحما
...
يا رفيقي معاً نتقي غدرها
عندما نزرع الحبّ كي نسلما
.....
بقلمي : زكريا أحمد عليو
3/1/2025

 

[إبراهيم عثمان]

رائع وجميل أخي زكريا .. أدركت جمال المتدارك ..

 

[عبدالإله المالك]

في اشراقة الفجر الجديد نصر للمظلومين المستضعفين وللذين هجروا وسحلوا وقتلوا ..
في أبيات هذا الفجر يعانق النور العدل

حييت أخي زكريا

 

[زكريا عليو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم عثمان

رائع وجميل أخي زكريا .. أدركت جمال المتدارك ..

عليكم السلام شاعرنا الغرد

 

[زكريا عليو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

في اشراقة الفجر الجديد نصر للمظلومين المستضعفين وللذين هجروا وسحلوا وقتلوا ..
في أبيات هذا الفجر يعانق النور العدل

حييت أخي زكريا

...
بارك الله بكم شاعرنا الماجد

 

[زكريا عليو]

....&&. عزٌّ وشموخ &&...

أيوسفٌ نم قريرٓ العينِ هانيها
فها دمشقُ غدت خضراً روابيها
.....
يا شامُ تلك الربى تخضلُّ عابقةّ
نيرونُ أحرقٓها بالدمّ نسقيها
...
نيرونُ عاثٓ فساداً في أراضيها
من يشعلِ النارٓ حتما يكتوي فيها
....
يا شامُ معذرةً تلك الديارُ شكت
لله نيرونٓها واليومٓ يكفيها
....
الشامُ مهجتُنا واللهُ حاميها
من غدرِ فرعونِها بالروحِ نفديها
....
أبطالُ غوطتِها من يوسفٍ نهلوا
كأسٓ الشهادةِ والأحرارُ تحميها
......
رحيقُ روحه مجبولٌ بتربتِِها
وميسلونُ سمت مجداً أراضيها
....
أطيارُ غوطتِها تشدو مهللةً
يا مرحباً طرباً أضحت أغانيها
....
أكرِمْ وأنبِلْ بفرسانٍ لها وهبوا
أرواحٓهم لو أتى يوماً أعاديها
.....
لهم قلوبٌ لعشقِ الأرضِ قد نُذرت
لو أنّ خيلٓ الوغى راحت تناديها
...
والخيلُ تُعرفُ من خيالِها فإذا
علا الهتافّ علٓت عزّاً نواصيها
....
يا صانعٓ النصرِ والأمصارُ شاهدةٌ
هذي دمشقُ سمت بالحبّ نبنيها
...
يا شامّ عذراً جراحُ الروح ما اندملت
حتى نراهُ سجينٓ الحقٌّ طاغيها
....
سبحانٓ من هزمٓ الأحزابٓ قاطبةً
يعزّ من يصطفي ،حمداً لباريها
...
بقلم : زكريا أحمد عليو
سوريا ..... االلاءقية