رُحماك ربي.. متى تسقط؟!
:
عربة الحياة.. تجرها خيول الوقت، نحو الغد!
والزمن يمر.. بسرعة!
فتتأرجح العربة.. بين الماضي والمستقبل!
:
وَيْكَأَنَّ الدروب.. تبتلع كل لحظاتنا السعيدة،
تلك التي تُصرّ أن تتركنا.. في ذاكرة الماضي!
:
يا أنت، أشعر بالضياع.. بين الأمل واليأس!
إن كنت تمتلك... مفاتيح التوازن!
أرجوك، دلني عليها... الآن!
فهناك!، ألف احتمال.. لسقوط العربة.
:
مهلاً!،
الخيول.. هي دوافعنا،
أما السرعة.. فهي شعار الحياة!،
بئس الوقت الذي.. يجرنا،
ونحن على.. متن عربة الوجود.
:
عجباً، لهذا السباق القصير..
في الزمن السريع.
:
جهاد غريب