[ أسف !]

[نورة القحطاني]

.




.


/




أجهدت صوتي
‏بالسكوت
‏ولم أكن
‏أدري بأن ملامحي
‏تتصنعه !
‏

/


طفل الظلام انتبه في صمت عينه ضباب !
أشواقه اللي كْبرت في عمرها ترتجف !

يعبث بها الليل
في صوته حديث اغتراب !
يشدّها في ظلامه من عذابه أسف !

شابت ضلوعه ولكن رغم طول الغياب
مازال يحمل شعورٍ في شتاته عكف !

أحلامه اللي بناها من قصور السراب
تبعثرت في دروبه رغم صوت الترف !

كان الوداع النهاية ! ما لصمتك جواب !
غصن الحنين اقتنصه الحزن مهما عزف

فينا تمادت مشاعر تستحث العتاب
تبني من دموع عين الأمنيات الهدف !

رغم انتباهة سنين المشكلة والعذاب
رغم انقطاع المشاعر وانعدام الصدف !

مازال صوت الاماني فوق هام السحاب
يلملم المستحيل الشارد المختلف !



/

\


كنّ اللقا في ثوب الاحساس ديمه
‏ضمّت شتات الأرض ثم سولفت عشق

‏
‏

 

[رشا عرابي]

رغم اختناق الضوء إلا أن الثغرة كفيلةً بمنحه السّعة،

لن يشفع للهرولة إلا طيّ المسافة يا روح
فاللّهاث لا يعني أبداً أنك قد برحتَ مكانك!


والإحتواء يا عيناي يمنح الرّهق طبطبةً حانية
تبعث على السكون والإستكانة
ثمّ إنَّ تعداد الصفعات السابقات لن يجدي نفعاً
صار لزاماً علينا تعلّم قانون الحماية...!



فقط ابتسمي

 

[سيرين]

للغياب شجن وللشجن دوي مترف الألم
تداعى بينهما اليقين أنيناََ يشدو شعراََ أكتمل بحسنه سحر البيان
دمت شاعرتنا كما أنتِ سامقة الحرف والعطر
مودتي والياسمين

\..

 

[علياء]

_




كان الوداع النهاية ! ما لصمتك جواب !
غصن الحنين اقتنصه الحزن مهما عزف

الله


عبث الغياب بقلب ذلك الطفل التائه
واشتد عليه الحنين وأمسى يتيماً مع الذكريات

ورغم هذا وذاك فقد امتلأت الأبيات
بعذوبة شعرية متفردة . .

دمتِ للشعر عنواناً يا نورة (=




_

 

[قايـد الحربي]

:
:


شابت ضلوعه ولكن رغم طول الغياب
مازال يحمل شعورٍ في شتاته عكف !


جميل يانورة هذا التدفق العذب والتصوير الجميل رغم أنّ الألوان أحياناً
تكون فاقعة اللون حدّ التكثيف.

كل الترحيب بك يانورة.

 

[سعيد الموسى]

أهلاً بك يانوره ..

شابت ضلوعه ولكن رغم طول الغياب
مازال يحمل شعورٍ في شتاته عكف !

عن العجز في هذا البيت : الجوهر
عن هذا البيت " بذرة النص " التي أنبتت القصيدة
وأثمرت الشعر ..

شكراً لكِ

 

[هدب]

أحلامه اللي بناها من قصور السراب
تبعثرت في دروبه رغم صوت الترف !

كان الوداع النهاية ! ما لصمتك جواب !
غصن الحنين اقتنصه الحزن مهما عزف

فينا تمادت مشاعر تستحث العتاب
تبني من دموع عين الأمنيات الهدف !

رغم انتباهة سنين المشكلة والعذاب
رغم انقطاع المشاعر وانعدام الصدف !

مازال صوت الاماني فوق هام السحاب
يلملم المستحيل الشارد المختلف !

ربما كنت احتاج لبعض الاكسجين
وكان حرفك جرعه كافية.....

نورة شكرا من الاعماق
دمت راقية الحرف
🌷🌷
هدب

 

[خالد صالح الحربي]

:
قرأت نصّا جميلاً يانوره .
شُكرًا لكِ.
🌹