|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
على ظِلِّهِ المَمْدُودِ عامٌ بهِ الحُزْن ُمَغلولٌ إلى عُنُقِه ْ آتَىْ على ظِلِّهِ المَمْدُودِ في رَمَقِه ْ ينتابُهُ الضَّيمُ لا أيدٍ لهُ بَسَطتْ درباً خُطاها بها يُؤوِي إلى طُرُقِهْ كالجاثياتِ على أنقاضِ مِحنَـتِهِ كجُرحهِ المِلحُ لا يُسْلِمْهُ من حَنَقِهْ يَخنُقْنَهُ الرِّيقَ ،محبوساً بِشهْقَـتِهِ الْ تُقصِيهِ عن دَربهِ الموؤودِ في غَرَقِه ْ وزَفرَةٌ عنهُ ثكلى نِصفُ وُجهَتِها ذاوٍ يواسيهِ شَطْرٌ نالَ مِن قَلَقِهْ و فِي ملامِحِها خَوفٌ يُزاورُها ولمْ يزلْ وجهُها جاثٍ على أَرَقِه ْ وُجُومُها مُطْرِقٌ كالـْ ضَيَّعتْ أَثَرَاً عن دِينِها صابِىءٌ كُفْراً بِمُعْتَنِقِه ْ فما تَشَبثْنَهُ ذاوٍ بِمَسلَكِها جَبينُها الْ غارِقٌ مَثْواهُ في عَرَقِهْ تَلعثَمَ الضوءُ في عينيهِ لا قَبَسٌ يُقيمُهُ أوْ لهُ يُغنِيْهِ عَن أَلَقِه ْ يَقتاتُهُ الليلُ لا يُبدِي لهُ أَسَفاً وغاسِقٌ مِنهُ يَستَقْوِي على شَفَقِهْ يَختانُهُ موتُهُ المَطْوِيُّ في يدِهِ حادٍ بهِ الغيهبُ المشحونُ في غَسَقِهْ وَغُصَّةٌ في أقاصِيْ الجُرحِ أيقَضَها عَذابُها البِكرُ والمسجورُ في شَبَقِه ْ فاسَّاقَطتْ غيمُها الحُبلى بهِ وجَعاً كالطَّوْدِ مَوجُوعُهُ لمَّا دَنَتْ فَسُقِه ْ ينوءُ صوتٌ ببعض ٍبعضُهُ وبهِ خُطاهُ في صدرِهِ يَلهَجْنَ في أُفِقِه ْ وَ جَا على فمِه ِ-جَزعَى- يسيرُ بِها نُواحُها -كإمَامٍ - مِلءَ مُندَلَقِهْ بِظِلِّهِ يستقيمُ الجُرحُ مُتَّـكِئٌ سِراجُه مُبصْرٌ كالروحِ في عُمُقِهْ مُيَمِّمَا صدرَهُ صُبح ٌ لِكُوَّتِةِ ما عقَّهُ سيرُهُ أوْ حادَ عن فَلَقِهْ مُرمِّمَا ًجَُرحَهُ المُصغِي لأُمنِيَة ٍ بيضاءَ آوتْ بِلا سُوءٍ إلى حَدَقِه ْ فأَفرَعَتْ في سَما عَينَيهِ قالَ لها وَجْهٌ بِها مُشْرَئِبٌّ نَزَّ مِن وَرَقِهْ هُزِّيْ بِجِذعِ المَدَى المُمتَدِّ بينَ يَدَيْ يُولِيْهِ وَجهَيَ مِعرَاجَاً بِمُنْـبَثَـقِهْ وإِذْ بهِ غدُهُ المُخْضَرُّ لاذَ بأمْسِه ِ إلى ربوةٍ خَضراءَ في عَذَقِه شَمِيمُ خُطْواتِهِ المَكْنونِ في يَدِهِ كَغَدْقِهِ الغَيمُ إذْ يُؤوِيْ إلى وَدَقِهْ كالموطنِ الجُرحُ إِذ آوى إلى دَمِهِ وكالترابِ -الْ غشَاهُ الودْقُ- في عَبَقِهْ رضوان السباعي 30 أغسطس 2020
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
:
: على ظلّه الممدود ، يتفيّأ رضوان الشعر ، لا يهمه أنْ تطول القصيدة ، بل يهمه الوصول .. الوصول إلى ذلك الظل ليأخذنا معه إليه . ؛ لاتكون قافية القاف في نصٍ إلا جعلته رقيقاً عذباً كغيمةًٍ تتقاطر ، ولا يفعل ذلك إلا شاعر يهندس الرّقة ويرقق الهندسة. ؛ يا رضوان شكراً لأنك تهدينا المساءات شعراً يليق بسمائها و قمرها ونجومها .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
على ظله الممدود فردوس من شعر يخالج النفس ويحيي الذات
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
ورب الشعر إنك لمن قدمائِهِ ومخضرميه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
ودق وألق شعري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
|
اقتباس:
قايد الحربي حينما تجيء تشعر القصيدة برسيس خطواتك فتسعد بك لأنها تعلم أنك ستقول كلاما يبهجها ؛ لروحك الممتدة في أقاصي القصيدة سلامي الممدود ظله من أقاصي الروح ؛ وكما وصلت إلى الظلال هنا أظلك الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ؛ دمت ودام لك الشعر وطنا محبتي التي تعلمها
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
|
اقتباس:
سيرين حينما تتلبد سماء القصيدة بالغيوم تدري أن سيرين ستصل عما قريب غيثا سيروي ظمأها فتهطلين غدقا تخضر به الروح فكما كانت لك القصيدة فراديس شعر أسكنك الله مكانا عليا في فراديس الجنة جزيل امتناني والياسمين لحضورك المهيب 😊
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
|
اقتباس:
رشا يا خنساء العصر لهذا الظل الممدود هنا أنت له بريقه الوهاج يرشده الطريق إليك وكما رأيت هنا مشاهد القصيدة ترى كأنها لوحات أمام ناظريك جعلك الله في جنات النعيم حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر دمت ودام عطرك بين أعطاف القصيدة
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسطورة التياع .. بقلم امال عواد رضوان | إبراهيم امين مؤمن | أبعاد المكشف | 2 | 10-15-2019 12:45 AM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|