عبور : بوابة العمر

[شيخه الجابري]

قراءة لصورة ناطقه



تدرين؟
مرّت سنين
وانتي وأنا متوالفين، متعايشين، متقاربين، متفاهمين
سنين
سنين أحبك
والهوى رمشٍ وعين
تدرين
كم كنت انا
أوْلَه وأجيك
أكسب ثواني من زمن لهفة
ْ حكيك
وتدرين أذكر إني يوم غبت عنك
وماعرفتي
وين كنت وْ وين، وين؟
راحت اللحظات والساعات
واللهفات .... والحنين
كنت أنتظر أن تسألين؟
وقبل أن تسألين
قطفت لك اوركيد وحزمة ياسمين
وأغنيه، مع أمنيه
وتفّاحتين
وجيت كلّي مرتبك
خوف وحزين
لاتزعلين!
وما زعلتي كنتي أجمل من سما
كان حضنك حلم، وعيوني ظما
كان صوتك سيل
وأحلامي مطر
ساعةْ هما
طارت عصافير الوله
متفرده
يشجي غناها
حلم أمس، وضحكتين
وتدرين إن السنين أجمل سنين
ما عشته بروحك ظما
وما عشتي لعمري ضنين
آدلّله، وآدلعه
وآموووت لو عني يغيب
أو يبتعد، وإلا يخيب
إحساسي ساعة جيّته
وشعوري لما يستكين؟
تدرين؟؟؟؟

 

[ساره عبدالمنعم]

روعة
عيشتيني في جو جميل
مبدعه

 

[خالد صالح الحربي]

:
" وجيت كلّي مرتبك
خوف وحزين ..
هذا النوع من النصوص يحتاج هذه الكثافة من الشعور.
يحتاج أيضًا عمرًا ودرجة لا بأس بها من النضج والتجربة.
🌹

 

[قايـد الحربي]

:
:

الشيخة ..
تحيل القراءة إلى كتابة ..
وعن قراءة الصورة لدي الكثير مما يقال ،
لكنني هنا أجد ما يختصر القول .

كل الشكر لأنك هنا
ياوارفة الجود .

 

[سيرين]

قراءة انطقت الحرف
وجسدت حالة بمهارة تشي بأتساع المعجم اللغوى والابداعي لشاعرتنا المبدعة \ شيخة الجابري
شكراََ لـــ أنامل شيدت من الصورة صرحاََ من أصدق المشاعر وارقى المعاني
لذا ستظل من الفرائد التي تحتفظ بها الذاكرة والذائقة
جل آيات الود والامتنان

\..

 

[نادرة عبدالحي]

تابعتُ وجالستُ أدبكَ شاعرتنا الفاضلة وجدتُ الروح الإنسانية تتمدد بين أوردته ،

وهذا التخاطب العفوي يجعلني أرى الكثير عن قُرب وكأن الروح تطوف في المكان ،

هو الوفا المفقود بين بني البشر تجده هُنا بين حديث من يحمل الوفا بين ضلوعه ،

الله يا شاعرتي الهوى رمش وعين تشبيه فاق كل تصور ،

سنين أحبك
والهوى رمشٍ وعين

ومن القلب قطفتُ لكِ اوركيد وحزمة ياسمين تليق بكِ
كالاوركيد وحزمة ياسمين في قصيدتكِ هذه ،

 

[عَلاَمَ]

.


ولو أن الإنسان اِستَطَاع!
اِستَقطع مِن العُمر صُورةً قَلبية، لِرُوحه الأَوُلية
فكَفى مَؤُونة، مِمَا مَضى وَ قَضى
وَتَدارك بِبُعْدهَا كُل مُرور
سيُوصله إلى جِهةٍ غَيبيه، حَتمية.
إذ لايفزع فيها ولايَخاف..
ولكَأنهَا وَاجِهتهُ السَوُسَنية
التي حَط فيهَا بِضاعته أول مَرّة.

،


مااجملكِ
شكرًا لحضرتك

 

[عبدالإله المالك]

ارهافة غنائية ماتعة