مدينة النسر

[يوسف الأنصاري]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كان يا مكان .. يا سعد يا اكرام وما يحلى الكلام ...
المهم ..

كان في بلد اسمها ( نسر ) ..
كان رمز المدينة النسر ..
وكان علمها يتوسطه النسر ..

وكان يتغزل الشعراء والأدباء في هذا النسر ..
إلا أن جاء أديب ساخر متهكم قليل الأدب كثير الحرية ..
وكتب مقولة مشهورة لليوم ( الي ما يعرف النسر يشويه ) ..

بالفعل قام كثيراً من الشعب بشوي النسر ..
ونزلت القيمة المعنوية لهذا الشموخ ..

وبما أن البلد زراعية ..
فإن اهل البلد يعشوق الزراعة ..
فاصبح علم الدول يتوسطه البلح ..
أهل البلد يموتوا في أكل البلح ..
حتى صارت ازمة هزت الكون بأسره ..

اختنق مواطن من البلح ومات ..
وتوالت الأحداث وظل الجميع يموت ..
اصدر أهل البلد مصطلح على هذه الظاهرة ، وهي عبارة ( أخا ) .. دليل على الكلمات الأخيرة لمن يموت مخنتقاً من البلح ..

استمر الحال حتى طلع عقلاء أهل البلدة وقالوا : ( يا شعب النسر الهزيل : اسمعوا وعوا .. ، بدلوا البلح بالباذنجان ، وكلوا الرمان .. وعيشوا على السمن والسمان ... إلخ ...... كثير من ( الهري والتهجيس ) بلغة أهل التعريـــــ ( اااححح ) عفووا ..

..
..
..
..

( جزء من النص محذوف من هيئة الرقابة بعد تصويره ذهنيا لدى لكاتب ، لخدشه الآداب العامة ) ..
لمن يريد رؤية ما خلف الكوابيس ، ليتابعنا عبر حسابنا في الواقع المرير ..
ولا تنسوا الضغط على زر الصمت ، وانشروا الذل والهوان بين أصحابكم ..
نحن نعمل على مدار اليوم لإبهاركم بأحدث الخدع التي تنافي الإنسانية والمنطق ، كل ذلك لأجلكم ، فيكم ومنكم وإليكم ..

..
..
..
..

المهم .. نكمل القصة ..

جزء كبير من الشعب أصر أن يموت لأجل حبة البلح والنخيل ، أما أصحاب الأهواء ، فقد حادوا عن تربية الأجداد ..
وانتقلوا لبلاد الحبشة خائفين هاربين ..


توته توته والحدودة لسا ما خلصت ..

أكملكم الجزء الثاني ..
يوماً ما ..
على أمل أن يعود هؤلاء للمنزل معززين مكرمين ..

إلى اللقاء ..

 

[نادرة عبدالحي]

اللجوء إلى الرمز للتعبير عن الأفكار والعواطف والرؤيات


لأنه يستطيع الكشف عن الانطباعات الكامنة*خلف الواقع والحقيقة ،


. الرمز يوحي بالحالة ولا يصرح بها، ويثير الصورة ثم يتركها تكتمل


من تلقاء ذاتها ، فالرمز اقدر على التعبير العميق والإحتجاج ، جميل هذا الأسلوب


الذي يمنح أفاق فضاءات واسعة ،، وهنا تم طرح قضايا تتخذها المجتمعات شعارات


ومن ثم إظهار التغيرات السلبية التي يتخذونها ، ويركضون للأسف وراءها ،


الكاتب يوسف الأنصاري نجحتَ في إيصال القضية التي بالفعل مُعاناة

فالمبادئ والقيم هي نظام حياة إن أتخذناها نور نُنير به دروبنا ،

سلم الفكر المضئ والافكار النيرة ،

 

[يوسف الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

اللجوء إلى الرمز للتعبير عن الأفكار والعواطف والرؤيات


لأنه يستطيع الكشف عن الانطباعات الكامنة*خلف الواقع والحقيقة ،


. الرمز يوحي بالحالة ولا يصرح بها، ويثير الصورة ثم يتركها تكتمل


من تلقاء ذاتها ، فالرمز اقدر على التعبير العميق والإحتجاج ، جميل هذا الأسلوب


الذي يمنح أفاق فضاءات واسعة ،، وهنا تم طرح قضايا تتخذها المجتمعات شعارات


ومن ثم إظهار التغيرات السلبية التي يتخذونها ، ويركضون للأسف وراءها ،


الكاتب يوسف الأنصاري نجحتَ في إيصال القضية التي بالفعل مُعاناة

فالمبادئ والقيم هي نظام حياة إن أتخذناها نور نُنير به دروبنا ،

سلم الفكر المضئ والافكار النيرة ،

حماك الله اختي نادرة ..
احيا الواقع صادم بدرجة كبيرة نعجز عن وصف تفاصيلها وربما اقل القليل التعبير المجازي هو المتنفس الوحيد ..

شكرا لمرورك الطيب ..
ولا نحرم ابدا من عطائك الكريم ..

جزاك الله خيرا ..

 

[عَلاَمَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كان يا مكان .. يا سعد يا اكرام وما يحلى الكلام ...
المهم ..

كان في بلد اسمها ( نسر ) ..
كان رمز المدينة النسر ..
وكان علمها يتوسطه النسر ..

وكان يتغزل الشعراء والأدباء في هذا النسر ..
إلا أن جاء أديب ساخر متهكم قليل الأدب كثير الحرية ..
وكتب مقولة مشهورة لليوم ( الي ما يعرف النسر يشويه ) ..

بالفعل قام كثيراً من الشعب بشوي النسر ..
ونزلت القيمة المعنوية لهذا الشموخ ..

وبما أن البلد زراعية ..
فإن اهل البلد يعشوق الزراعة ..
فاصبح علم الدول يتوسطه البلح ..
أهل البلد يموتوا في أكل البلح ..
حتى صارت ازمة هزت الكون بأسره ..

اختنق مواطن من البلح ومات ..
وتوالت الأحداث وظل الجميع يموت ..
اصدر أهل البلد مصطلح على هذه الظاهرة ، وهي عبارة ( أخا ) .. دليل على الكلمات الأخيرة لمن يموت مخنتقاً من البلح ..

استمر الحال حتى طلع عقلاء أهل البلدة وقالوا : ( يا شعب النسر الهزيل : اسمعوا وعوا .. ، بدلوا البلح بالباذنجان ، وكلوا الرمان .. وعيشوا على السمن والسمان ... إلخ ...... كثير من ( الهري والتهجيس ) بلغة أهل التعريـــــ ( اااححح ) عفووا ..

..
..
..
..

( جزء من النص محذوف من هيئة الرقابة بعد تصويره ذهنيا لدى لكاتب ، لخدشه الآداب العامة ) ..
لمن يريد رؤية ما خلف الكوابيس ، ليتابعنا عبر حسابنا في الواقع المرير ..
ولا تنسوا الضغط على زر الصمت ، وانشروا الذل والهوان بين أصحابكم ..
نحن نعمل على مدار اليوم لإبهاركم بأحدث الخدع التي تنافي الإنسانية والمنطق ، كل ذلك لأجلكم ، فيكم ومنكم وإليكم ..



إلى اللقاء ..

.


إذاً..
لتُحرق الأراوح مقابل رفرفة رأس إبليس فوق سطح الكوخ.


,
شكرًا لك