لم يبقَ حُرا إلاّ هو وغزّة

[عبدالحليم الطيطي]

**333**** لم يبْقّ حُرّا إلاّ هو ،،،وغزّة !!...




**1**،،آتٍ من الزمان ،،أستغربُ نبرته الحُرَّة ،، وأستغرب وجوده في أمّةٍ خَضَعتْ بكاملها لعدوّها،،لم يبْقّ حُرّا إلاّ هو ،،،وغزّة !!...

،،وزير من العرب ما زال يذكر حكايتنا مع اليهود ،،ويقول لهم : لا قدس لكم ،،بل لنا ،، حقاً أنّ الحقّ لا يضيع ،إنّه يولد بمولد كلّ حُرّ ويموت بموت الأحرار ،،،،!

.

،،ورجل مُسنَ يمشي إلى اليهود ،، لا تدري مايلمع في عينيه ،،يقولون له : سيقتلونك ،يقول : فليكن ،،ويمضي ،، يشتبك مع بعضهم ،، يطلقون عليه الرصاص ،،ويموت !

.

،،مالذي يحدث في هذه الأنفس ،،فجأة تنقلب إلى العِراك ،،وقد كانت بالأمس تجنح للسكون والسلام ،،!

،،يشبهون موقدا قديما ،،تراكم عليه الرماد ،،ولكنّه لم يُطفَأ ،،بعض ريحٍ تهبّ على هذا الموقد ،فيلتهب جمره المختبىء تحت الرماد ولم يُطفَأ ،،ولكنّ صراعا آخر شغلهم، فما حياتنا سوى صراع كبير ،،

.

،،وما كان العُمر سوى عقل يتفاعل مع الألم والأمل ،نحن ذلك الشعب الذي ذهب في البحر ولم يعُد ،،! لم يكن معه رفيقا في رحلته الغريبة في التيه ،،إلاّ الأمل والألم ،،،،والأمواج وبعض طيور النورس ،،،!،لم تبق من قُراهم الا طريق اقدامهم ،،،التي تعرف كلّ اسمائهم ،، وبقي شجر الصبر الذي أقام على ذكراهم ،،وسكن النبات ساحات بيوتهم ،،لم يهرسوه بمرور أقدامهم وهم ذاهبون آتون من حقولهم ،،

،،فتفاعلنا مع الإنسان ،،في كلّ مكان ،،،ورأينا أجمل صفاته وأقبحها ،،كان الإنسان وطننا ،،كان حبيبنا وقاتلنا أحيانا ،،،!


.

،،لا ينسَ مظلوم شهوة القتال والعِراك ،،بل يختبِىء فيه ثأره ،،حتى يحين الحين وتهبّ بعض ريح على موقده ،،! وحين تمرّ أمام مظلوم ظلمته ،فلا تلومنّ ناره لو أحرقتك ،،لأنّها تحرق نفسه قبل نفسك وأين الذين أكلوا الصبر ،،،،وأين الذين مشوا في الشوارع إلى ابواب مساكنهم ،،أتمنى لو ماتوا في شوارعهم ،،ولم يخرجوا منها ،،!إلى هذه الأدغال ،،!

،،ونحن لا نحيا حياة سعيدة ونحن نشتعل في نيران أنفسنا ،،وهذا الشعب المهتاج يوما سيطفِىء نفسه ،،،،،،،!!

.


2**رجل الأمن مخلوق مطيع ،، لا يفهم أكثرهم الأولويات ،،! والمثقف فيهم وقد جاءه الأمر العلويّ ،،،،! سيتمزّق من بين ما يفهم وما يُؤمَر به ،،،،الجنود مطيعون ،،فقط ،،وأنت لا تميز الشريف بينهم ،،،،،،،،لأنّ الطاعة تجعلنا متشابهين ،،قد يصطف الشريف في صفوفهم ،،،ولكن انظر إلى عينيه الغاضبتين ,,فهو لا يعبّر إلاّ بهما ،،،وربما في يوم من الأيام يصوّب طريق أميره إذا انثنى عن طريق النصر ،،،،


الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?ta...osts/postNum=9

 

[سيرين]

تظل ساحات الاوطان عامرة بأبطالها الذين يترصدون الفرصة للتحرير
نعم كما قلت كاتبنا الطاعة تجعلنا متشابهين
ولكن نظل مواقد مشتعلة تذرو الريح لهيبها شعلة متحدة امام اعدائها
دام حرفك نبراس ضوء كبدعنا عبدالحليم الطيطي
مودتي والياسمين

\..

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

تظل ساحات الاوطان عامرة بأبطالها الذين يترصدون الفرصة للتحرير
نعم كما قلت كاتبنا الطاعة تجعلنا متشابهين
ولكن نظل مواقد مشتعلة تذرو الريح لهيبها شعلة متحدة امام اعدائها
دام حرفك نبراس ضوء كبدعنا عبدالحليم الطيطي
مودتي والياسمين

\..

والمودة والياسمين وألف سلام الي الأديبة العزيزة / سيرين

 

[عبدالحليم الطيطي]

وأحيا قُبَيل الممات القريب بحُبٍّ عجيب ......!!

أمام البحار أُحسُّ اهتياجي ،، كأنّ طيوراً تُنقِّر صدري

وتَخرُجُ منّي ،، ،، تهدُّ الستار ،،تؤمُّ الغياب

وتغزو حِجاب المغيب المهيب

 

[سُقيا]

،

في بلادنا رُفعت راية النصر كثيراً واحتفلنا لكننا لم نحتفل بالتحرير ..
الموت هنا ليسَ موتاً عادياً فَهوَ شهادة في سبيل الله
وَ إني أسأل الله العقبى لي ولمن اشتهاها ..
أعتقد أن الكفاية قد بدأت فينا تتجرع كؤوس الصبر وفينا من يقول : الغضب الساطع آتٍ .
استُهينَ فينا كثيراً وماعادَ الجمر الا بارداً كي نعضّ عليه نحتاج أن نحطّم قيود الصمت وننتصر . . سننتصر .

 

[نادرة عبدالحي]

ما زال الوطن الكبير مُتواجد لم يرحل ولم يستسلم للألم والأمواج الشرسة

لم نغرق سفننا والصواري صامدة كل يوم تأتينا بالدر الجميل الذي لا يراهُ

أحد غيرنا وهو الحب لهذا الوطن والوفاء لهذا التراب ،
وما زلنا في تكاثر نُعمر البلاد من مشارقها لمغربها ،

وما كان العُمر سوى عقل يتفاعل مع الألم والأمل ،نحن ذلك الشعب الذي ذهب في البحر ولم يعُد ،،! لم يكن

معه رفيقا في رحلته الغريبة في التيه ،،إلاّ الأمل والألم ،،،،والأمواج وبعض طيور النورس ،،،!،لم تبق من قُراهم الا طريق

اقدامهم ،،،التي تعرف كلّ اسمائهم ،، وبقي شجر الصبر الذي أقام على ذكراهم ،،وسكن النبات ساحات بيوتهم ،،لم


يهرسوه بمرور أقدامهم وهم ذاهبون آتون من حقولهم ،،

الكاتب عبدالحليم الطيطي أتيت بعدة مشاهد حية يشتبك الشيخ والصغير

والشاب صاحب الربيع النضر ، هنا النضال لا يعرف العمر والديانة ،

ولا نوع الإنسان ، وهنا النضال أن نبقى ونبقى رغم الكثير من الصعوبات ،

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

،

في بلادنا رُفعت راية النصر كثيراً واحتفلنا لكننا لم نحتفل بالتحرير ..
الموت هنا ليسَ موتاً عادياً فَهوَ شهادة في سبيل الله
وَ إني أسأل الله العقبى لي ولمن اشتهاها ..
أعتقد أن الكفاية قد بدأت فينا تتجرع كؤوس الصبر وفينا من يقول : الغضب الساطع آتٍ .
استُهينَ فينا كثيراً وماعادَ الجمر الا بارداً كي نعضّ عليه نحتاج أن نحطّم قيود الصمت وننتصر . . سننتصر .

سقيا خير وحماسة ونبل ،،،،،،،،،،وأديبة أتت بالبشرى وألف سلام اليك

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

ما زال الوطن الكبير مُتواجد لم يرحل ولم يستسلم للألم والأمواج الشرسة

لم نغرق سفننا والصواري صامدة كل يوم تأتينا بالدر الجميل الذي لا يراهُ

أحد غيرنا وهو الحب لهذا الوطن والوفاء لهذا التراب ،
وما زلنا في تكاثر نُعمر البلاد من مشارقها لمغربها ،



الكاتب عبدالحليم الطيطي أتيت بعدة مشاهد حية يشتبك الشيخ والصغير

والشاب صاحب الربيع النضر ، هنا النضال لا يعرف العمر والديانة ،

ولا نوع الإنسان ، وهنا النضال أن نبقى ونبقى رغم الكثير من الصعوبات ،

،،،بيان وبلاغة وضوء الأديبة العزيزة ولك سلام وتحية كبيرة