يــــــــــــــــــــــوجـــــــــــــــا ..

[د. فريد ابراهيم]

..





ضربات قلب سريعة ..

هبوط بالدورة الدموية ..

و إغماءة ..

.

.

من قال أن الماء ليس له رائحة ..

و كيف يمكن ان نتجاهل هذا الشعور ..

هذا الفرح الذي يداعب الخيشوم بوعد رطب ..

فنحج إلى ضفة النهر و ندلي افواهنا و نغترف

اكسير الحياة .. و علاج الظمأ

من قال أن ليس له رائحة

تعلمت أن انصت لحواسي جيدا

و أن أحب الماء كـ حبي للحياة

و لكنني تعلمت أيضا أن لا اعشقه

إلى حد الغرق .

.

.

قالها .. و بتر إصبعه الذي كان يؤلمه

بنصرٌ بائسٌ إختنق بخاتمها اللعين ..

دفن إصبعه و الخاتم في الأرض و قلبه يبكي حزنا ..

و كفه تبكي ألما مؤقتا .. سرعان ما سيزول

لم تعد قبضته كما كانت من قبل و لن تعود

و سيظل يحرك إصبعا وهميا في كفه عوضا عن المفقود

و سيعاني حينا إلى أن يعتاد الأمر .. و يرضى بالموجود

كان يظن نفسه سليل القمر ..

دمعة سقطت من عين القمر كـ قطرة من مطر

ضل فسكن الأرض

فلم ترض الأرض و لم يرض

فنزع عن عاتقه كل الحِمل ..

و هرول صعودا الي الجبل

حتى وصل إلى القمة .. مُنهك العزيمة و الهمة

و فتح عيونه و كأنها المرة الاولى

حين أبصر العالم من تحته

فنهض و زفر كل هموم صدره

و فتح ذراعيه علي وسعيهما

و ملأ صدره بالحياة

انا ابن هذه الأرض

انا نَبتُها ..

و القمر من فوقي ليس موطني

و ما هو الا جسم معتم لا يمتلك الشعور

انا ابن هذه الارض .. تتألم بي و أتألم بها

و دفعت ثمن الحياة فيها باهظا ..

حين انحنيتُ للريح كي لا انكسر ..

و تلقيتُ اللكمات و بلعت أسناني

ايمانا بـ يومٍ سيأتي فـ أنتصر ..

اخطأتُ و أصبتُ كثيرا

و تعلمتُ من اخطائي

و ما أقسى الدروس التي تلقنتها من الحياة

أخذت مِني .. و اخذتُ ايضا انا منها

فرضيت بحصتي و استمتعت بنصيبي

انا اُسامح نفسي

و اُسامح الحياة

و اُسامح الارض

فريد 4/9/2019

 

[ايمَــان حجازي]

تتسارع نبضات قلبى اكاد
التقط انفاسى بصعوبه
ف انفاسك الملتهبه تقترب من وجهى
اغمضت عينى قليلا على حُلمى
وأسألك الم يُغرك ضوء القمر
مع انه معتماً فضوئه ينير اليالى
ويزيدها بهجه لا تبدد مدى الدهر
تخرج الروح كإسقاط نجمى
يلتحف السماء غيمه مطر
قطرة من الماء بعد عمر طويل من الظمأ
اليوم ادركت معنى الارتواء
وشعرت ببعض الدفء
بحضن ذلك المعتم لك المنير لى


القدير / فريد
سقطت مغشيا على هنا
ورأيت النص بعين ثالثة
وفكره واحدة تحتل رأسى
وهذا الخاتم المزيف يزيد المبتور نزفاً
ومذاق ملحه عالق بـ ين شفتاى


لم اشعر بتلك البهجه مسبقاً
فصعود الجبل يزيدنى
قربا من ضوء القمر

اعتذر على الاطاله
امتنان لك وجل ودى 🌹

 

[نادرة عبدالحي]

السرد في نصوص النثر يهدف لإبراز عنصر تأثير على المتلقي

وبذلك يضاف إلى عناصر التأثير الاخرى في جسد النص نفسه ،

مما يجعل المتلقي حينما يندمج كأنه يسمع صوت الشاعر يحول النص

إلى نص بصري وسمعي وفكري تأملي ووجداني ، فبناء النص السردي

يوحي للقارئ بأنه يشاهد ما يُشاهده الكاتب معبرا عن ذاته إلى المتلقي ،

شدني هذا المشهد بكامل تفاصيله ،

قالها .. و بتر إصبعه الذي كان يؤلمه

بنصرٌ بائسٌ إختنق بخاتمها اللعين ..

دفن إصبعه و الخاتم في الأرض و قلبه يبكي حزنا ..

و كفه تبكي ألما مؤقتا .. سرعان ما سيزول

لم تعد قبضته كما كانت من قبل و لن تعود

و سيظل يحرك إصبعا وهميا في كفه عوضا عن المفقود

 

[سيرين]

خلقنا منها واليها نعود كرحم احن مايكون
ما بين الماء والارض تكاثفت تلبية النداء للرواء رغم تفاقم السراب
وكانت اليوجا هنا بمثابة السفينة التي لا تهاب الغرق
نص مترع بالجمال مبدعنا د. فريد ابراهيم
دمت مطراََ مورق لأبجديات اللغة


\..

 

[شاهين الشريف]

هنا النبض كان مقياساً للعمق في كل شيء

و اقترنت رائحة حرفك برائحة الزمزم



المتألق

د فريد إبراهيم

نفحات قلمك عطرت رياض البوح

ممتنة عيني لكل هذا الجمال


سلمت الأنامل

 

[حسام الدين ريشو]

هي الحياة
لا مفر سيدي
أن نكون معها
كما نريد
منحنا الله واياكم الرضا
مع خالص مودتي

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي

تتسارع نبضات قلبى اكاد
التقط انفاسى بصعوبه
ف انفاسك الملتهبه تقترب من وجهى
اغمضت عينى قليلا على حُلمى
وأسألك الم يُغرك ضوء القمر
مع انه معتماً فضوئه ينير اليالى
ويزيدها بهجه لا تبدد مدى الدهر
تخرج الروح كإسقاط نجمى
يلتحف السماء غيمه مطر
قطرة من الماء بعد عمر طويل من الظمأ
اليوم ادركت معنى الارتواء
وشعرت ببعض الدفء
بحضن ذلك المعتم لك المنير لى


القدير / فريد
سقطت مغشيا على هنا
ورأيت النص بعين ثالثة
وفكره واحدة تحتل رأسى
وهذا الخاتم المزيف يزيد المبتور نزفاً
ومذاق ملحه عالق بـ ين شفتاى


لم اشعر بتلك البهجه مسبقاً
فصعود الجبل يزيدنى
قربا من ضوء القمر

اعتذر على الاطاله
امتنان لك وجل ودى 🌹

لو كان بيدي ليُّ عنق الزمن..

لقابلت البهجة في زمن اخر..

و لو كان الزمن كما قال اينشتاين قابل للالتواء.. لقابلتها

في ( زمكان) آخر.. و بعدٍ آخر..

بيد أن المكان خالي.. و الزمان ملبدٌ بـ ماضٍ سقيم

ودي و شوق 🌹

 

[رشا عرابي]

د. فريد
لا زلت تملك عصا هاري بوتر التي تحوّل التّفصيل
إلى فكرة ثم تعجنه في قالبٍ كلميّ
نقرأه/ننصت إليه /ونكاد نلمسه

حين أبحث عن محاولات عصفٍ ذهنيّة
ألجأ إلى ملفّك فأغلبيّة نصوصك فلسفية الرتم
وذلك يستفز تأويلي


سلم المداد وراعيه