- خضر الطعون -

[فاطمة ناصر]

مساء الحُب لأحبتي هنا

جديدي
متواضعه امررها لقلوبكم أتمنى ان ترقى لذوائقكم الكريمه

___________________________________
.

.

بـين صـمت الـقلوب و بـين بوح العيون
أنّـكسِر فـي ضـميري لـين ضاع الكلام
.

يـا نـديم الـحيارى وش بـقى مـا يهون
يـصغر الـحلم فـجأة فـي عـيون المقام

كـيف ابشرح ظروفي والعرب يشرهون
كل شكـوى لـغـير الله مـحـط انـهزام
. .

كم خطف ليلي الساري دموع و ظنون
وكم عـطاني حـنين الصبح ونة حمام
.

ادري ان المحبة بـيـن خـضر الطعون
مـثل طـعم الـعزا من بعد عشرين عام

.

طال صـبري و عـيني دمـعها لـو يمون
ما بـكت للظلام و غـادرت فـي ظـلام
.

عـلمتني وجـيه الـناس وش يخسرون
و عـلـمتني النوايا كـيـف أرد السلام
.

وعـلمتني الـدروب الـقافلة وش تـكون
لا غـدى الـنور ظـلما فـي عـيون الانام

.

.

لا تـقـولون صوت الـروح تـيه و جـنون
و المـشاريه جــرح و صرخـةً مـا تـنام

.

.

يـحـتزم لـلـمواجه قلب صـبـره ركـون
و يـنـهـزم فـالـنهاية خـاسـر ٍ مـا يـلام

. .

يــوم شـفت بـعيوني مـايثير الـشجون
ســامـــح الله قـصيـدٍ شـدنـي لـلأمـام

.

.