وَخْزةٌ في قلبٍ مكشوفٍ للوجع - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 7 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 7 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 619 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 1985 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6134 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2015, 12:54 PM   #1
ناهدة الحلبي
( شاعرة )

الصورة الرمزية ناهدة الحلبي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 وَخْزةٌ في قلبٍ مكشوفٍ للوجع

معدل تقييم المستوى: 0

ناهدة الحلبي غير متواجد حاليا

افتراضي وَخْزةٌ في قلبٍ مكشوفٍ للوجع


للَّهِ من قَمَرٍ في القلبِ موضِعُهُ
كالعطرِ حيثُ يشاءُ الزَّهرُ يودِعُهُ
خمرًا رحيقًا بشَهْدِ الثغرِ مُكْتَحِلاً
كالغيثِ وافقَ خدَّ الأرضِ مضجِعُهُ
ساحاتِ حُسنٍ فلا أبْلَلْتُ من سَقَمٍ
وحاجبُ الشمسِ مِ الإشراقِ يُبْدِعُهُ
إنْ لمْ أنَلْ من لحونِ القلبِ أَبْهَجَها
فكيفَ يَطْرَبُ شادٍ راحَ يَسْمَعُهُ
إنْ مِنْ زُبُرجُدِ جَفْني أمْ عَقيقِ فَمي
يُزْهي الهِدابَ وعُسْلُ الثَّغرِ يُمْتِعُهُ
حتَّى الشِّفاهُ بِعِطْرِ الشَّوْقِ واشِجةٌ
إن تلمُسِ الخدَّ بالأحلامِ تُوْجِعُهُ
قد شفَّ قلبي بأُنسٍ لا يفارقني
فَمَوْطِنُ العِشْقِ شَرْياني وأضلُعُهُ
إنَّ الخلاصَ لِروحي لو يُودِّعها
قد أَوْقَفَ النَّبْضَ مُذْ راحَتْ تُوَدِّعُهُ
لا أَعْصِرُ الدَّمعَ مُذْ جفَّتْ مَساكِبهُ
يُدمي الفؤادَ بلا سُمٍّ يُجرِّعُهُ
خرساءُ إن فاض بي وجدٌ تَنازَعَني
فبسمةُ الثَّغرِ تَذْريني وتَجْمَعُهُ
لم يبقَ رسمٌ لأَحزاني بِفُرْقَتِهِ
فالحزنُ شَعْبٌ على الشُّطآنِ مَخدَعُهُ
مَنْ لابسٌ نُقَبَ الثُوَّارِ أغضَبَهُ
ذاكَ الرِّثاءُ فمنْ يَبْكيهِ يصرَعُهُ
وَدَدتُ تَقْبيلَ خدَّيهِ فإذ عطِشٌ
ومَن يُرَوِّي فتسقيهِ مواجِعُهُ
لا فاتَ نصرُكَ من شامٍ إلى قُدُسٍ
طُلابُ مجدِكَ في بغدادَ تزرَعُهُ
قد نكتبُ الشِّعرَ من يأسٍ ومِنْ غَضَبٍ
قد نلطُمُ الخدَّ إعجازًا نُضاجِعُهُ
ليسَ المَلامُ على الحكَّامِ ما ظَلموا
لا يَرْبَحُ الحرْبَ من سيفٌ يُرَوِّعُهُ
[/size][/size][/size][/font]

 

الصور المرفقة

نوع الملف: jpg NAHIDA BLUE.jpg‏ (64.3 كيلوبايت, المشاهدات 0)

ناهدة الحلبي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.