وفيك أهوى أي مصير

[علي البابلي]

ها أنا ابتلع سماء نارك

ليتقد في معصمي هذا المدى

وأنزوي ألملم

طفولة جنوني

الساقطة من ربابة غجريةٍ

أبدعت في الرقص

فوق ،، أشلائي

وفي رفوف رأسي

تعلق جزء منكِ

يمشط جدائل العمر الضال

حين تكسيه غواية الحكاية

لينـزف تواريخ الصور

وعلى بيداء اللهفة ،،

تلاشى قلبي

في ملكوت طيفك

أسراباً من حنين

الى غدٍ يمضغ لوحي

هباء من بقايا سؤال

لرحلةٍ تمضي فوق صمتي

تسكنها أنتِ ،،

ليطول صوتي

إليك بأجنحة من شوق

حيث سماء وجهك

ولغة من سحرك

تسلخ ثورة نبضي

أيتها البعيدة

عن مشارف موجي

ألم يحن لغمامتك

أن تنطوي في يدي


نجمات من شغف ،!،

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعر علي البابلي ما يميزك هو أسلوبكَ في الطرح
بحيث يشتاق قارئك للمزيد والمزيد .....لا أخفي عليكَ تمنيتُ ان لا تنتهي خاطرتكَ .
تأتي إلينا بصور جميلة كيف لا وقد جعلتَ للشوق أجنحة فإن إمتلك الشوق أجنحة حتما
سيحلق بلا قيد ويبحث عن حرية ينشدها .....

ليطول صوتي
إليك بأجنحة من شوق

وهنا جعلت للنبض ثورة
وللثورة عندما تُقام ننظر نتائجها الهادفة

تسلخ ثورة نبضي

ما دمت تُقر أن لكَ موج إذا ففي داخلك بحر هائج
يُخرج الدر ....وقارئتكَ تقر بذلك ....

عن مشارف موجي

لتكن بحرا فلكَ ذلكَ ....فمن يملك إلهاما بصفات وخصائص متميزة
له أن يكون البحر بنفسه .....
دمت بألف خير

 

[نازك]

ثمّة قاعدة بسيطة تقول: نحن لا نُبدع إلا فيما نُحبه،
وعينُ الإبداعِ يتمخّض في حالة انعكاس تلك القاعدة،
تبرعُ في وصف الوجع (ها أنا ابتلع سماء نارك) والنتيجةُ (ليتقد في معصمي هذا المدى)
ومع كل تعملُقٍ لمنسوب ذاك الموج ... (تنطوي في يدي نجماتٌ من شغف )!

أ/ علي
تلك الأجزاء العالقة من أطيافهم تحركها كدمى على مسرح بوحك ، ولنا نصيب المشاهدة الممتعة ،
أحتفي بميلاد هذا النصّ (:

تقديري

 

[علي البابلي]

[TABLETEXT="width:70%;"]

[الحسناء]

حِين يتكلّم القَلْبُ وينطُق بِمكنُونِ نبْضِ الهَوى
فإنّ النفْسَ ترْنُو و تسْتلهِم وتَتَذكّر،،
تمتَطِي جِيَاد الغَمام وتسْبَح فِي أعمَاق الفُؤَادِ
تثِير وتتَوعّد وتتوَدّد وتصْفَح
تبْنِي أمَالًا ،، تتعلّق على أحلَامٍ،،
تتوكّأ وتُرافِق الأيَام حتّى تتحقّق
.
.
لحرْفِك شَهْقَة فُقَد أفزَعَه الغِيَاء بَعْد أنْس
أمطَرت لنَا عبِيرًا وأسْرجْت لنا نُورًا بكلِمك
لك وِدِّ وتحِيَة

 

[علي آل علي]

يا لهدوء هذه الزوبعة من المشاعر
تسكن وليست بساكنة
تزداد هيجاناً مع صوت ناي حزين يسرق الأحلام والشغف
ليبدله بألم يتقلب على أنين الفقد..

هنا الدلائل
هنا البدائع ما غنت
هنا بارقة أدب مكلوم،
هنا أقلام تغني ولا تتراقص
بل تكتب ألوان العشق بمقطوعة فريدة من نوعها

ما أشجى هذا الشجن يا صاحبي
ألقاك فيه كما لقيتني
كمثل أدوار تتبادل ولا تحبذ القتال على عروشها

الوارف ( علي )
أكتب ما قدر لك أن تكتبه، فيراعك نبراس من جنة

تقديري

 

[رشا عرابي]

في الغِياب تَحيدُ وّطأَةُ الدروب ..
وَتَميدُ المَداءات دونَ " نَحن " تَجمَعُنا في " أنا " واحدة لا تَتجّزأ
لِيُصبِحَ الكَون بِرُمّتِهِ ضائِقاً سِوى مِن نِداءٍ مُلتاع يَحفَظُ حَقَهُ في يَقين الوَصل ..
ويُقيمُ على ضِفاف الشّوق نبضاً لا يَكلّ ولا يملّ وإن كان غائِراً ....

الرائع علي البابلي ..
لحروفِكَ نَكهةُ القُرب ..
تسكُبُ رويّاً في عمق ذائِقَةٍ يُغريها البوحُ صِدقاً...

جلّ التحايا وأنيقَها وَعَميقَها بك وبِحَرفِكَ أسوقُها بامتنان يا أخي

 

[علي البابلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

ثمّة قاعدة بسيطة تقول: نحن لا نُبدع إلا فيما نُحبه،
وعينُ الإبداعِ يتمخّض في حالة انعكاس تلك القاعدة،
تبرعُ في وصف الوجع (ها أنا ابتلع سماء نارك) والنتيجةُ (ليتقد في معصمي هذا المدى)
ومع كل تعملُقٍ لمنسوب ذاك الموج ... (تنطوي في يدي نجماتٌ من شغف )!

أ/ علي
تلك الأجزاء العالقة من أطيافهم تحركها كدمى على مسرح بوحك ، ولنا نصيب المشاهدة الممتعة ،
أحتفي بميلاد هذا النصّ (:

تقديري

صدقتِ يا نازك بالفعل الأبداع يأتي من رحم
الشقاء او الحب او الحزن او .. ألخ
وكلها تدرجات نحو بث ما تعمق في دواخلنا
كحروف نرسمها فوق جسد الورق

اختي نازك
اهلا بكِ هنا حرفا ينزف اصابع الورد والجمال
لكِ كل التقدير ،،