حيّة تلقف الشّعر ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2014, 04:40 AM   #1
رُقعة حرف
( كاتبة )

الصورة الرمزية رُقعة حرف

 







 

 مواضيع العضو
 
0 إنها الحاجة المقوّضة
0 حيّة تلقف الشّعر !

معدل تقييم المستوى: 0

رُقعة حرف غير متواجد حاليا

افتراضي حيّة تلقف الشّعر !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" يا فاطمة !
إلى أيّ حد بوسعِ شاعرٍ أن يحبكِ ؟
أن يقول : أحبكِ !
دون أن تنكفئي على نفسكِ هكذا ؟ "

تلك إحدى رسائل عصام إلى فاطمة عندما كان يحاول أن يَعبرَ الكلمات ويطوي الشّعر في أبسط انعطافة للمعنى.
أتسآل ماذا كان بوسعها أن تفعل إذا ما انكفأت ؟
كيف يمكن أن تتلقى الشّعر والحب في آنٍ واحدة دون أن تتهاوى ؟
شِعرهُ مطر ، حبه ريح ، وهي ليست نخلة !
آنّى لها أن تشمخ دون أن تشيخ وتتقوّض ؟
دون أن تتكئ على حافّة ورقة أو قلم فيه من المعجزات ما كان في عصا موسى ، ربما يستحيل حيّة تلقِف الشّعر.

عصام إلى أيّ مدى بوسعك أن تحب فاطمة بشهادة ورقة رعديدة أمام الشّعر ؟ فتمنحها قوة الثبات ، وقدرة احتمال العظمتين معا ( الحب والشعر ) دون أن تتقهقر ؟ تحترق ؟ أو تستحيل إلى رُفاتِ كلِم ؟
في حضرةِ الحب والشعر لا تستفهم !
لا تسلخ جمال اللحظة بتفسيرها ، استسلم لسطوتهما ، انكفئ ، اغرق ، لا تنجو لكن حلّق.

 

رُقعة حرف غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.