مشاهِدْ وحرف مُنسلّ مِن فوهةِ ألمْ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75366 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 128 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2014, 09:12 PM   #1
شتآت
( كاتبة )

الصورة الرمزية شتآت

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

شتآت سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

Exclamation مشاهِدْ وحرف مُنسلّ مِن فوهةِ ألمْ !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فِي يومٍ مُنسلٍّ مِنَ الألَمْ , وحَارِقْ
فِي حِينٍ استقَى لهُ مِنْ الدُّجَى ظُلمَة |وغُمّسَتْ أقدامهُ
فِي أرضٍ طِينيَّة قاحِلَة !
أستفتِحُ نبضِي , وقلبِي يخفِقُ بِصوتٍ مُرِيبْ ...
دمعَةٌ مُنزَلِقَة بينَ فُجواتِ ورقِي .. تستبِيحُ حُرمَةَ الفرَحْ
وتُودِي بهِ إلَى هلااكْ !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خِلتهُ يستجدِي شيئاً مِنَ الحيَاة| هُوَ الحيَاة !
يغفُو لـِ يستفِيقَ علَى شطَائِرَ مِنَ الحرمَانْ وَوسائِدَ قَدْ دُسّتْ فِي أحشائِهَا سمُوم الموتْ .
مسامَاتُ قلبهِ مُتيبِّسَة , وضوء الكونِ لا يأبهُ بشيءْ | يقتلُ الشعُور !

مُنذُه وأنَا أشعرُ بأنَّ سِرباً مِنَ الغِِربانِ يُحلِّقُ فوق رأسِي ( يبصقُ علَى الأرض
لِتمُت كُلُّ معالمِ الحياة | وتطفُو بقايا الأجسَاد موشُومةٌ بِ ( غيرِ أهلَةٍ للبقاءْ !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

روائِحُ الرّحِيل المُنتظَرْ تنتشِرُ بينهُ وظِلّه !
أعناقُ الأمَل تخِرُّ إلَى أرضٍ فقدَتْ حيائَها وتعرّتْ مِنْ كُلِّ مَاقدْ يكفلُ
لهَا العيشَ بِ عزَّة وفخرْ ! وارتوَتْ مِنْ إذلال .

كُلُّ الدرُوب معجُونَةٌ بالجفَافْ
وكُلُّ الأشجَار ملووكَةٌ بالاندِثَار حيثُ لاَ حيَاة !

مُنذهُ وأنَا أشعرُ بِأنَّ العصَافِير هجَرتِ المكَانْ
والمِيَاه تدفّقَتْ إلَى السمَاء هَارِبَة | مُنتِصبَة علَى أكتَافِ الشّمس !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يُهرِولُون | فِي مِضمَارِ الإحتِياجْ !
كـَ حاجزٍ مِنْ خشبْ يفصِلُ بينَ موتٍ وموتْ | فقرٍ وفقرْ !

مُنذهُم وأنَا أشعرُ بأنّ الدّنيا بِمَا فِيهَا تنكمِشْ
وتمضِي نحوَ الإعوِجَاج | حيثُ لا رحمَة , لا إنسَانِيَّة !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بِابتِسامةٍ مُضِيئَة تُجاذِبُ طِفلهَا , بشوقٌ للمجهُول يُحرِّكُ أطرافه
وفِي عينيّهَا دمعتَان تختلِفَان فِي تقدِير الموقِفْ !
( دمعَةُ فرح / ودمعَةُ شقَاء | عنَاء !

مُنذُها وأنَا أشعرُ بغيمَةٍ فضوليَّة تسترِقُ اللحظَاتْ
فـَ تبكِي بِلا قطراتْ !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يحرثُانِ الأرض بِ أقدامٍ حافِيَة | يعتِنقَانِ أملاً بِأجزَاءَ مبتُورَة
ومئذنَةُ الانشِطَارِ عَنِ الارتِياح صوتُهَا يكادُ أنْ يخترِقَ جيبَ السَّمَاء !

مُنذهما وأنَا أشعرُ بأنَّ جرُوحاً عظِيمَة لعقَتْ قلبِي
وأنَاملِي ترتعِشُ بِ فوضويَّة يختلِطُ معهَا الفرح بالألَم
فـَ تضِيعُ ملامِحي الثابِتَة فِي عقلِي !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حيرى ...
لا يملِكُون سِوَى أحتِمالات ذاتُ قفٍز قصِيرْ !
يحتَضِنُ ياسمِينَةً صغِيرَة , تشكُو المرَضْ , الفتُور / الضعفْ !

مُنذهُ وأنَا أشعرُ بِأنَّنا مُتعَمِّقُونَ فِي ظلامِيَّةٍ بيضَاء مُتعفِّنَة , تشكّلَتْ
بِ الـ لا مُبالاة |والـ لا إدراكْ !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يبتغُونَ الانطِلاق معَ الرِّيحْ لحيَاةٍ أفضَلْ | دُونَ جدوَى !
فآذانُ مَن حولهِمْ / صمَّاء تُعانِي الدُّوار الذِي افقدهَا معنَى ( نِداء المُحتَاجْ !


تختفِي المشاهِدْ
فـَ تعُود لتؤْلِمُك | كما آلمتْ حرفِي !


نُشرت مُسبقاً بتاريخ 2/9/2011
شتآت !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

شتآت غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.