,, أحبتي ,,
,’
عذراً على المصافحة الباكية ,,
ف أنا لا أكتب إلا لأصوّر ما بداخلي بغوغائية
لا تمت لواقعي الا لقليل القليل ف ألتمسوا لي العذر
,’
ها أنا اعود حاملاً بين يدي أكفان الرحيل ,,
ومتأملاً قدوم نعشي لأرتحل إلى الملاذ الأخير ,,
ملاذ لا يسكنه سواي هناك سأعانق وحدتي حتى حين ,,
,’
ذبلت ورودي وتساقطت أطراف الحروف بدموع سلت جذورها
أرهقتها السقطات ,, أرهقها التوسل ,, سكنة حناجرها بوادر البكاء
آه يا وحدتي ,, حلمت بك ولما وجدتك بادرت ببكاء من رحلوا ,,
رحلوا وتركو خلفهم ذكرى موجعة ,, بحجم السماء ,, كانوا أحبتي,,
,’
يطول الأنين ,, وتتزاحم الأحزان لتجد لها بداخلي متكأً ,,
أصبح قلبي لا ينبض الا بالفقد ,, تتلاشى احلامه واحد تلو الآخر
يشرق فجر الأمل وتغطي نور صباحه الغيوم ,, بآت تعيساً يسوء طالعه
رحل بسكون طويل ,, رحل حاملاً بين يديه خيبة بات حليفها الحزن العميق
يلملم بقايا [ صور ] مزقها الرحيل ,, أحبتٌ قست قلوبهم بعد طول حنينها
تباً لأنين الذكرى ,, أتخذت من صور أحبتي خنجراً يمزق أحشائي ,, يال سخرية القدر ,,
سأمسح دمعتي وأمضي ,, علّي أجد بين الصدور وطناً يلملم بقايا حلمي الراحل
يحتضن براحة يديه ذلك القلب الكسير الذي بات يشكو ألماً بات رفيق دربه,,
,’
سكون راود إبتسامتي ,, إبتسامة خجلاء ,, يخرسها الألم في كل وهله ,,
رآحلٌ ساقيها ,, ومسافر عن احشائها مبهجها ,, سأكتب مخطوطات الرحيل
لأسلمها موج البحر الغاضب ,, ليحتضن حزني ويأخذه الى لا نهاية ,,
فربما أحيا به ,, وتنتعش واحتي بجميل الأزهار المتفحته ,,
,’
{ رشفة ألم ,, ستعود لتكمل مسيرها }
لـ مشهور القليطي