في كل مره أحاول الهروب أنا وقلبي من أسر هواك ونقرر الإبتعاد عنك
أجد قلبي يخذلني ويحاول الهروب مني إليك فيجثو ويتوسل ليبقى بقربك
ويأبى أن يفارقك
برغم مرارة قسوتك عليه، برغم أنينه من جفوتك
إلا انه يعشق عذابك له
فيشتاق لهمسك ويحن إليك
وبمجرد أن يسمع صوتك
يركع لتوسلاتك ويقطر دماً حين يرى دموعك وقتما تعود نادماً
ويقف إلى جوارك معاتباً لي قسوتي عليك
ويقول: ( أتناسيتي كلاماً أنساب رقةً وحناناً من على شفتيك
أتناسيتي حنيناً وشوقاً يذوب لناظريك)..؟!!
.
.
ياله من مجنون بهواك
ماذا أفعل به وعشقه لك يعذبني
ليتني أستطيع أن أجتثه من صدري
لأهبه لك لتقتله او تحييه كيفما تشاء ووقتما تشاء
فأنا يئست من شفائه منك.
.
.
يا من تكبلني وقلبي بقيودك
أما آن لك أن تترفق بقلبي..أما آن لك أن تفك أسري..؟!!
فأنا أسيرة قلبي وقلبي أسير لديك
فترفق بآسراك ما أستطعت.