|
معرفات التواصل |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه : يابوسعد أنت بخير ونعمة لاتنكد على بنتك خلها تتعلم مثلها مثل غيرها العم صالح : هي ماهي تعرف تقرأ وتكتب خلاص يكفيها هالعلم منيرة :تبي تحبسها بين جدران هالبيت عشان مبلغ تافه لا يغني ولايسمن ترى اثمها في قربتك العم صالح : اثمها في رقبة معلماتها اللي مايراعن ظروف أحد ولاتجادليني خلاص انتهى الأمر ***** استسلمت منيرة وابنتها الجازي لأمر العم صالح وبقيت الجازي تعايش نظرات الحرمان كل صباح عندما ترى قريناتها يذهبن للمدرسة ***** وتمر الأيام والليالي ويكبر الأبناء ويبلغ العمر بسعد 23 سنة وبلافي 22 وبالجازي 19 وبطيف 17 عاما والوضع كما هو عليه بل إن اهتمام صالح بولديه سعد ولافي كان قد زاد مع مرور الأيام وإجحافه بحق ابنتيه ازداد أيضا رغم كبر الأبناء والبنات ***** وفي إحدى الأيام أراد صالح أن يغادر المنزل لكي يبحث عن عدد من الأغنام افتقدها الراعي صالح : يامنيرة منيرة: نعم يتبع........[/color]
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
***** وفي إحدى الأيام أراد صالح أن يغادر المنزل لكي يبحث عن عدد من أغنامه افتقدها الراعي صالح : يامنيرة منيرة: نعم العم صالح : الراعي فقد بعض الغنم وببحث عنها بس قولي لأخوك أبو سطام يوصلك أنت والجازي للمستشفى منيرة : يصير خير إن شاء الله ***** ذهبت منيرة وابنتها مع أخيها إلى المستشفى الذي يبعد حوالي 50 كلم عن القرية وفي أثناء عودتهم تفاجأ الجميع بمنظر لم يتوقعه أحد **** أبو سطام: يامنيرة ماكأن ذاك الونيت اللي مسرع وانيت أبو سعد غريبة هالسرعة ماهي من عادته وبعدين وش جايبه هنا منيرة :إي والله هو ياخوي بس هو قايلي إنه بيدور الغنم أبو سطام: وش جابه هنا أغنامه في الشرق وحنا في الغرب لحظات سريعة دار فيها الحديث بين أبي سطام وأخته منيرة حتى حدث أمامهم مالم يكن في الحسبان فهاهي سيارة أبو سعد تنقلب وسط الطريق ثم تصطدم بسيارة أخرى وتحترق ![]() عندها تعالى صراخ منيرة وابنتها الجازي اما أبا سطام فأخذ يردد لاحول ولاقوة إلا بالله وقف ابو سطام قريبا من سيارة أبي سعد فشاهد الجميع منظرا مفجعا سيارة مُعدمة وجثة متفحمة لم تستطع الجازي أن تتحمل تلك الصدمة فأغمي عليها وتم نقلها إلى المستشفى ****** استيقظت الجازي بعد ساعات في المستشفى وصوتها المبحوح لايكاد أن ينقطع من نداء والدها ****** خرجت الجازي من المستشفى كأنها جثة هامدة لاحراك لها من شدة حزنها على فقد والدها ![]() وتنتهي أيام العزاء ويجتمع الخال بأولاد أخته فيتحدث إليهم قائلا **** ياسعد يالافي يالجازي يا طيف اسمعوا وأنا خالكم ترى مانتم صغار كلكم كبار والحمدلله وأبوكم أخذ اللي أكتبه الله له والأجل له وقت محدد لايزيد ولاينقص وأنتم الحمدلله متعلمين وباب الوظايف مفتوح قدامكم والخير عند الله بس فيه شئ باقوله لكم ***** الجازي : وش فيه ياخالي أبوسطام: أبوكم يتبع .....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
متابع لهذا السرد الأنيق، ، تحياتي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
ليست قلة تفاعل بل غالبا البعض يحب أن يقرأ دون يقطع تسلسل القصة برد أو مداخلة، الجميع يقرأ من أعضاء وزوار أيضا، فلا تتوقف وهو رجاء خاص مني ومن الكثيرين أيضا، تحياتي لك يا أنيق.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
قصة شيقة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|