الوَصلْ بيدا والعطشْ هيجنةْ بدو
حاديهم الترحالْ والصّيفْ كافِرْ
قوافِلٍ مرّتْ على ذاكِـرَةْ سَدوْ
إمّا يَمـوت الحي وإلاّ يسافِرْ
,,,
تركي الحربي
شاعر و كاتب
مؤسس
تاريخ التسجيل
05-29-2006
إجمالي المشاركات
6,483
,,,,
أسطوره تقول أن إحدى قبائل أمريكا الجنوبيه
عندما يغيب أحد أفرادها ، يأتي من يحبه فـ يكتب
إسمه على كفه ويرسل يده بإتجاه الشمس ، في إعتقادهم
أن الشمس سوف توصل هذه الرساله لذلك الغائبْ !
,,,,
كتبت إسمك على كفّي : وعرّضته شعاع الشّمسْ
ــــــــــــــــ ولا الشمس حرقت كفّي : ولا وجهك تبادالي
****
البارِحهْ
جابتك سُفن الحكايات
الغارقه بـ الملح
وأغْنيات الفقد
والغِيّابْ
البارحه
جابتك كُل النهايات
اليافعه بالصُلحْ
وإرتباك النّرد
والغِيَابْ
البارحه
كيف كنت !
كنت أبهى الكُل في عيني
أتْـ تبّعَكْ
كُل حرف ٍ منك
يَعني لي
[ حياة ]
البارحه
مرّت كِذا
تفقد الترتيب
غاب عنها الوعي
حتّى ذاب فيها الملحْ
[ وإبْتَسَمتْ ] !
***
هذا السرب | وُلِدَ من رَحم غيمه : كـ أنت ِ | لا يعشق الأرض يَهوى العُلوْ : هُوَ | إن نازعته الّريح بَعْضُهْ شَمّر عَن : ريشْ ! | الّريشْ : َقَطرات مِنْ رَذاذ قبل نِعاس الغُروب بـ شَمسْ : فاضَ إلى فوقْ .
الُسموْ : " فَصيلةُ دَمُك ِ "
,,
أنا الغصنَ اليتيم التّايه اللي ماعَرف مَأواه
أنا إِثم الفرَاق وتُوبةَ الماضِي من سنيني
أنا صُوتَ المدينة يُومَها بَكمَا / مَحَد وَاسَاه
أنا صَفعة عَلى وَجه الضّمير اللي عَثا فيني
أنا../ وينثَال موّال الحَنين اللي عجزت انسَاه
نشِيج النّاي مِن فَرط النّوى يكسِر جنَاحيني
رُفَات الجَرح ..واسرَاب الغِيَاب ..وصَرخة الأفوَاه
بقاياهُم ../ بقايا .. هَم حزّ القيد بيديني
****
مَرَرتُ هُنا لـِـ أكْتُبِكِ
فـَـ سَكِرتْ
تركي الحربي
كل عام وأنت بخير
