جرذان - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75406 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2012, 01:04 PM   #1
محمود حبوش
( صحفي )

الصورة الرمزية محمود حبوش

 







 

 مواضيع العضو
 
0 البحر
0 بعث
0 يوم أصبحت صوفياً
0 قصة بلا عنوان

معدل تقييم المستوى: 14

محمود حبوش غير متواجد حاليا

افتراضي جرذان


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جرذان
- أفصح لي عما في قلبك. لاتخف من شيء. ليس ثمة من يراقبك. نحن وحيدان هاهنا.
ألا تصدق؟ إن كنت لا تصدق، فحاول أن تقنع ذاتك، ولم لا؟ سأريك ما يمكن أن أفعله كي أثبت لك أن لا أحد يسمعنا، سأصرخ بكل قوتي:
هل من أحد هنا؟ ثمة أحياء؟ شياطين؟ ربما كان هناك جرذ. أيتها الجرذان، نحن في حاجة إليكم. هيا تقدموا، لعلكم تثبوا له أن المكان خال من أي إنسان آخر.
إنه يريد الإفصاح بسر خطير، حتى أنتم ينبغي ألا تعرفوه. لكن لابأس. إني أثق بأمانتكم. أجل. سأحكي لكم قصة. دعنا من هذا المجنون.
لم أعد بحاجة إلى الحديث إليه. هل تسمعوني؟ في أحد الأيام أردت أن أقتل جرذاً، لحقته بالمعول، كان ضخماً وبطيئاً. ظل يركض بأقصى ما يستطيع. لكنه ظل بطيئاً. ضعيفاً.
إلى أن وصل زاوية لم يستطع فيها حراكاً. ظل ثابتاً في مكانه، يرتجف. تقدمت إليه. لكنني سرعان ما توقفت بعد خطوتين أو ثلاث.
انتابتنى رعشة على حين فجأة عندما نظرت إلى عينيه الوجلتين. تأثرت لارتجافه. رميت المعول بعيداً، ثم غادرت المكان لأتركه له.
- تباً! ألن تفعل ذلك وتترك لي المكان وحيداً؟ أنا لست إنساناً، لست سوى جرذ. أحبني إن شئت، لكن دع المكان لي وحدي. أشفق علي. هاأنذا أرتجف.
لا أستطيع حراكاً. هاأنذا جرذ مرتجف. ألا تراني؟ هيا، اترك لي المكان.
الأحد 6 سبتمبر 1998

 

التوقيع



الرجاء عدم إعادة استخدام الصور دون إذن من المؤلف.

محمود حبوش غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.