وحش القرية

[محمود حبوش]

وحش القرية

ثَمَّ رجل في القرية يقتات على لحوم الأطفال الرضع كل مساء.

يخطفهم في وضح النهار،

وأمام أعين أهليهم.

ويلتهمهم على على مهل.

تنوح النائحات،

ويستجدي المستجدون،

فلا يلقي لهم بالاً،

ولايجيب لهم سؤالاً.

فهو مشغول دائماً بالأكل،

فهو نهمُ لا يشبع.

ذهبت القرية وبقي الرجل.

وها هوذا يحزم متاعه،

ليقتات على أطفال القرية المجاورة.

الأربعاء 5 سبتمبر 2012

 

[حنين الحربي]

أخي محمود وماأكثر الوحوش الآن بيننا يرتدون قناع الصديق وتارة قناع الناصح الأمين وقناع المخلص لكن وجه القبح واحد مهما تعددت أشكاله...
تحياتي لك

 

[نادرة عبدالحي]

هو كان بأساطيرهم بقصص تناقلتها الجدات
وفي ليلة شتاء باردة لم يناموا وهم يتوقعون مجيئهُ .
والأساطير وطيور العنقاء أصبحت واقع ينهش بني البشر
وسألتني الصغيرة يوم عن هذهِ الوحوش التي تبتلع الصغار
أهو مثلنا ؟ أكان طفلا مثلنا ؟ وإرتادَ المدارس البعيدة؟ ألعبَ في الوحل هذا الوحش ؟
الكاتب الكاتب الصحفي محمود حبوش كنتُ هنا وحاولتُ إرجاع إرجاع قطع الروح المتألمة
تقبل مروري سيدي
وتحولتُ إلى تمثال من الجير لا روح فيه. تهزني خلتاه لِما لا تتكلمين؟

 

[محمود حبوش]

أشكركما جزيلاً.
تربينا على قصص هذا الوحش أو تلك الغولة، والحقيقة أنهما بين ظهرانينا... والوحوش ليست دائماً من البشر... فالموت (اليقين) هو أشرس تلك الوحوش، يلتهمنا أجسادنا كل يوم، كل ثانية، إلى أن نفنى..

 

[عبدالإله المالك]

ويكأن هذا . ..
هو زنديق القرداحة!

 

[علي آل علي]

نهم هذا النهم سيقتله يومًا ما ..
الله يمهمل ولا يهمل

 

[عروب باكير]

كلمات مرعبة حقيقة
وشعرت بقشعريرة وأنا أقرأ
قدنكون نحن وحوش حين تروقنا تلك القصص ونسمعها بإهتمام ونحن لانعلم ذلك ......!
تحياتي

 

[إبراهيم بن نزّال]

بلى وكأنه زنديق القرداحة، كما تفضل أستاذ: عبدالإله المالك،
المباشرة في البوح كانت موفقة جدا، وهو مايجعل القارئ ينجذب بكامل حواسه ليتمها،
محمود حبوش، لك أن أرفع القبعة مليا لهذا الفن الذي نحن بأمس الحاجة إليه في بوحنا، فشكرا لك، تحياتي