صهيلُ الوقت / شعر : وليد حرفوش ،، - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-23-2012, 11:08 AM   #1
وليد حرفوش
( شاعر )

افتراضي صهيلُ الوقت / شعر : وليد حرفوش ،،


صهيلُ الوقتْ

شعر / وليد حرفوش.


أَسرِجْ خيولَ الحبِّ يا رَجُلي أنا
أحتاجُ ، عمراً من صهيلِ الوقتِ، مع رجلٍ عظيمْ
فاترُكْ لوردِ الحبِّ أن يأتي لنا
بالعطرِ والأشواقِ والنغمِ الرخيمْ
ما عادَ يفصلُ بيننا الوهمُ القديمُ ، فكلُ آفاقِ الرؤوسِ توسعَتْ ،
وتمددَتْ في غابةِ الجسدِ الشريدْ
في مسرحِ الزمنِ المعتقِ بالنساءْ
هَيّا ، اقتربْ واخلعْ ، من الرأسِ الحزينِ حكايةَ الوهمِ القديمْ
إن النيازكَ لا تفتشُ عن مداراتِ المكانْ
والليلُ في رحمِ اشتهاءِ الذاتِ ، يقترفُ الصباحَ ، لكي يغيبَ عن الزمانْ
هذا المكانُ بكلِّ أشواقِ اللقاءِ لنا
فاجعلْ يديكَ على قِبابِ الصدرِ تنزفُ بالحنانْ
أنا والطبيعةُ والقصيدةُ والمكانْ
أنا والغوايةُ يا رفيقي ، توأمانْ
ماذا تبقى من نداءِ العمرِ في آهِ الكمانْ
نغمٌ رقيقٌ قُدَ من وترٍ ذبيحْ
وعيونُ عشاقٍ تُقاومُ ، رعبَ قرصانٍ قبيحْ
ماءٌ وريحْ
ومواسمٌ جاعَتْ من الحرمانِ أنَّا تَستريحْ
هيا توارى الخوفُ وانتشرَ السلامْ
والعصرُ أصبحَ ثورةً ، رغمَ الظلامْ
والحبُّ صارَ قصيدةً مرويةً بين الأنامْ
سَجَعَ اليمامُ إلى اليمامْ
حتى أذابَ الحبَّ في لُغزِ الكلامْ
فازرعْ يديكَ على القبابِ ، تَلعثَمَت روحي ، ودارُ الحبُّ في صَخَبِ المُدامْ
إني أنا الكأسُ ، التي انتظرَتْ ، بقايا العمرِ كي يأتي الغمامْ
ليصب ماءَ الحبِّ ، من مطرِ الغرامْ
ليصوغَ رعدُ الوجدِ ، برقُ التوقِ ،لحظةَ انسجامْ
إنَّ الذي تخشى علي لهيبَهُ، أسعى إليهِ بشوقِ عاصفةِ الهُيامْ
أنتَ المغني يا صديقَ الآهِ ، يا نغمي الحنونْ ،
يا توتتي الحمراء ، يا نحلَ الغوايةِ ، يا صديقَ العمرِ يا سرَّ الفتونْ
هيا اقتلعني من قناعِ الذاتِ من ، أشقى دمارْ
رقَّ الجدارُ على عذابِ أنوثتي ، بل أنَّ من وجعي الجدارْ
روحي تخبئُ من شظايا الحزنِ ، آلاماً ونارْ
وَقِّعْ بحرفِ الشوقِ لمسةَ انتصارْ
يا أيها الرجلُ المشردُ في بقايا الروحِ يا أنقى مزارْ
يا كوةَ الحلمِ المبعثرِ في زمانِ الوجدِ في ثغرِ النهارْ
أتُراكَ تُدركُ ما أعايشُ بعدَ جوعٍ وانتظارْ
وأنا أمورُ على بقايا الصمتِ من زمنِ الحِصارْ
لن يخدشَ الحبُّ الرقيقُ فُحولةً
سُجنَتْ طويلاً خلفَ قُضبانِ الوقارْ

 

وليد حرفوش غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.