|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
هو مقال انطباعي وليس نقداً.... للتنويه فقط السماء الثامنة من الشعر: قسمه العمراني تكتب شهرزاد الأنثى المستثناة إلاّ من الحب مرّت بجوارها : شيخه الجابري قلت لها أنها شاعرة مختلفة، وأن صوت الشعر لديها مرتفع وأنها تجربة نسائية فريدة لها طابعها الخاص، وأسلوبها الذي لم يقترب منه أحد حتى الآن، هي الشاعرة التي تغنت بالقرية القاطنة قبالة البحر وغنت لها، يشغلها المكان، ويتخذ من قصيدتها سجادة بوح حيكت بيد من حنو، وطرزت بخيوط من ذهب، هكذا تجلت الشاعرة داخل القصيدة، كما تجلت القصيدة داخل الشعر. حينما كتبت قسمه عن القرية قرأت الحب من زاوية مبتكرة هي زاوية المكان في ذاكرة الشاعر، وبالطبع هي تختلف تماما عن أي عدسة أخرى غير عدسة الشاعر التي يمكن أن تقرأ الذاكرة وتلتقطها بشكل استثنائي يقوم على الإحساس العالي، والمشاعر الجياشة، والدخول في التفاصيل التي لا يعبأ بها أحد إلا الشاعر الذي يدرك قيمة المكان بالنسبة للشعر، كما هي قيمة الشعر بالنسبة للشاعر. في نصها المبتكر الجديد " شهرزاد" تتجلى شاعرة جديدة، وروائية متمكنة، ونجمة ينفلق الصبح من بين ثنايها حرفها، وتتقاطع حبات العنب كدرر منثورة تحكي عن شهرزاد ولها رواية التاريخ التي تأتي مختلفة هذه المرة ومن شاعرة امرأة، وعامية مطلقة. كثيرون قرأوا النص المبتكر وعلق العديد من الشعراء عليه مبتهجين به وبما جاء فيه من ابتكار، وتفرد، وموضوع غير مطروق على الأقل في التجربة النسوية التي ما فتئت تكتب عن الحب فقط وتعود إليه : تقول قسمه في شهرزاد: (١) شهرزاد .. وش حكاية شهرزاد ؟ حلم هي ؟ اغنية ؟ مقطوعة لـ عازف ؟ أو قصة ألّفها روائي ؟ أو قصيدة لـ نزار ؟ الله اعلم يمكن من الأربعة تطلع : خَيٓار وربما الأربعة ؛ واعتقد إنها الجهات الأربعة شهرزاد بآخر الأرض الإقامة وفلسفة فكرٍ يقول : اصنع لنفسك مقام ومن عقول الناس آزرع لك حقول والقوافل لاتفوتك وإن فاتتك خلك : عَلَم يهتدِي فيه العبور ويقول عبدالله بن زنان عنها : يا الله .. ياساقية العطر يانغمة الحرف الأصيل .. يا مدن عيّت تميل .. دربها نور وبخور .. ماتحب الريح تتساهل وهي باب العطور .. شهرزاد أنتي وهي .. شهرزاد تموت حيه والبقا فكر ومدى .. عطر اهتدى نجمه ونجمه فارقة في كل وقت وكل حين .. ولا حسافة عالسنين كل جرح يمر طرح وكل علم يقول سِلم وكلها زحمة حروب .. ولا غروب هي حكاية نور في وسط الوضوح .. هي متاهة حلم في زحمة ظروف .. هي أنا أو هي ملاك .. ماعرفت إلا انتمائي ولا فهمت إلا سمائي .. يوم طرت وطار حروف الأغاني رددت كل المعاني .. من يشابه شهرزاد ..!! ويضيف : الغالية جدا، الشعر الحقيقي والدرس الأنيق في كيفية الكتابة بوضوح عن كل أنثى في هذا النص الفارق الخرافي فعلا .. نصل متجاوز بكثير عما أتابعه حاليا .. نص كرمه معنى وبذخه موسيقاه وعطره قسمة، قرأته متعجلا وكتبت ردي الأول ومحوته وندمت أنني أصبحت ألكترونيا أكثر من المطلوب .. قرأته مرة أخرى وأعدت القراءة فوجدتني أغرق بكل هدوء نحو السماء الثامنة للحرف وللروح، قسمة .. أعذريني وأكثر فهذا النص كبير جدا ياكبيرة ..- النص هو عبارة عن خمس مقاطع أو مشاهد متصلة منفصلة، تقرأها فلا تشعر إلا وأنت تتناول وجبة أدبية مكتملة العناصر، ولا تمر أمامها إلا وتتجلى من خلالها قطعة فنية فريدة صاغها وعي شاعرة صنعت من الشعر قلادة بديعة ، في المقطع الثاني تقول قسمة في شهرزادها: - ( ٢ ) شهرزاد .. طفلة التوليب تلعب | تعجن بيدها دقيق الأمنيات وتخبز لفم المؤجل من رهيش العمر كسرة شهرزاد .. هي حكايا الغيم واسرار البنات ؛ لعبةٍ من ( شمع تحكي ) كل ما يخطر ببال الحرف : قصه ! شهرزاد : كانت اوسع من خيال / كانت اكبر من طفولة / كانت اعمق من حدود كانت اطول من مسافه / وكانت اسرع من مجره شهرزاد : يغرق بحبر الكتابه في دفاترها محيط شهرزاد : يوم طلّ الحلم من شرفة حياة ؛ قالت الأيام : هيا يابنيه رافقيني والزمن لا قال هيا : يتهيأ ! طفلة التوليب " فكرة مبتكرة، ومفردة فخمة وضعت في مسارها الصحيح فالتوليب هي بصلة شتوية لزهرتها شكل عمامة تتنوع ألوانها وأطوالها حسب نوعيتها وتتصف بتمتعها لفترة طويلة بنضارتها بعد قطفها. وتحظى بهالة رومانسية شديدة لما تتمتع به من أناقة وجمال. وهي رمز للحب والأناقة والجمال. ينمو التوليب في المناطق المعتدلة المائلة إلى البرودة، ويتميّز بسهولة زراعته وبقدرته على تحمّل برد الشتاء القارص، وللبرد والرومانسية والجمال مع قسمة حكاية أخرى ترسمها الكلمات، وتكتبها بعين الدفئ الذي يبحث عن قلب يحتويه، وروح تستفز الحب بين ثنايا ضلوعه. ولزهرة التوليب حياتان: حياة فوق الأرض تنتهي بالأزهار ذات الألوان الجميلة الحمراء والصفراء والوردية. وحياة أُخرى تنتهي بتكوين الأبصال الجديدة، فأي حياة أرادتها قسمه العمراني لطفلة التوليب، وقصيدة النبض الاستشرافي الذاهب عميقاً في مخزون ذاكرة ثرية. (٣) شهرزاد .. قم توسّل عشقها | وافرك بيدك مصابيح الرجاء احتمال يطلع المارد وتنعم ليلةٍ معها بحكاية ؛ شهرزاد : اصلها بنت ورواية ! شهرزاد : للغمام سافرت مره على جناح الخيال وعلقت بصدر السماء شالٍ وحلم وللسحاب قالت : امطر .. هات غيمك شوي ديم ، شوي رذاذ ومطّره : هتان / هتان .. وسحابه ! الاراضي تشتهي ريح المطر | والمطر لا جا تغشّاها الربيع ياربيع العمر انت وشهرياره ! وللشاعر محمد العجلان رؤية حول النص يقول فيها : لم تكتفِ قسمه العمراني بنشر العبير فواحاً في كل زاوية، بل أسقت كروم المشتهى ونخيل التمني بماء الوجد فصنعت من الخيال ما يشبه رواية أو مسرحية لم يغب عنها سوى شهريار العاشق، حتى وإن حضر ما بين السطور على خجل بصورة الطائر المحكي على لسان شهرزاده ليترك لها الصدى .. المقطوعة تضم مقاطع شاعرية عذبة أضافت لها نكهة خاصة من جمال السرد، أعجبني الإستهلال:"فيه وصف وفيه عصف وفيه قصف وفيه طهر وفيه فكر وفيه عطر" .. تمنيت لو واصلتي قليلاً كأن مثلاً تضيفين: وفيه بلوى وفيه سلوى وفيه .. وهكذا، كما أعجبتني مقاطع أخرى ظهرت فيها صور الجناس والطباق لتضيف للمقطوعة . بلاشك أن في النص الكثير الذي يمكن أن يقال ولا تكفيه المساحة هنا، حاولت أن ألأقي بظلال الدهشة والأسئلة، وربما يكون لي قراءة استكمالية لهذه الفاتنة " شهرزاد" التي تقول عنها مرتكبتها الشاعرة البارعة قسمه العمراني " شهرزاد .. ( حرف باذخ) فيه وصف وفيه عصف وفيه قصف وفيه طهر وفيه فكر وفيه عطر بإختصار : سطر من معجم حياة نعم، هو كما وصفته تماما هذا النص العلامة.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
سأعود بإذن الله
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
ماأجمل هذا المتصفح المورق ياشيخه ... الحديث عنك ِ وعن قسمة العمراني حديث مليئ بالأغصان والثمار والماء ... والله ياشيخه قبل أن يكون المتصفح هذا نقدي شعري أنه مليئ بالحب والجمال والود ... ثرّي كـ ثراء قلبك ِ بالحب والنبل والطِيبة التي عرفناها فيك ِ وفي الجميلة قسمة العمراني تماماً كما قال الصديق الجميل : عبدالله زنان شكراً شيخه ـ شكراً قسمه شكراً بحجم السماوات والأرض .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
هنا ألف حكاية وحكاية من نور
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
سبع سنبلات خضر يانعات ، وفي كل سنبلة مئة دهشة ورعشة ، يتكئ هذا النص السردي على تقنية الفلاش باك في تصاعد درامي متدرج ، فأتت " شهرزاد " معادلا موضوعيا للأنثى ، عبر انثيالات وإسقاطات تستشرف الواقع السيسلوجي الذي لا ينفصل عن السيكولوجي كما اقتربت الشاعرة قسمة من ذلك في المقطع الخامس كجهة خامس تشرع للروح ذراعيها ، ولو عدنا لمقدمة النص لوجدنها مدخلا عاما لأنثى / شهرزاد التي احتوت على صفات حواء / الحياة ، ثم تأتي الأسئلة التي لا تبحث عن إيجابه بقدر ما تبحث عن استجابة ذهنية وفنية تثير وتنير حدود النص ، في محاولة جريئة لاقتسام الطريق / التجربة مع الآخر ، فيأتي المقطع الثاني ليقترب أكثر وأوفر لطبيعة الأنثى وصفاتها الحسية والنفسية والفكرية ، ويتسم المقطع الثالث بالعاطفة الجياشة والوجدان الملتهب والرومانسية المتدفقة عطرا ومطرا ، لتواصل سردها الشعري في مقطعها الرابع بالبحر كمعادل موضوعي للحب ، حيث بدأ الاقتراب من المكان في أرضية المقطع بشكل أوضح ، لنصل للتيمة التي يرتكز عليها النص في مقطعه الخامس عندما أشارت للحروف " وقاف / سين / ميم / عين" كدلاله على أسم الشاعرة باعتبار أن ما قبله " هم أولئك معشري : اغلا ناسي وتاج رأسي !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
سأعود إلى هذا الخير الكثير هنا بإذن الله
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
شيخة ...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|