|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
![]() سَافِرْ .. غريبٌ أنتَ يا مَن تبيتَ في حِضن أمّك .. ضِعتَ في سُويعاتٍ مُبتسماً لِحنانها الرّؤوف .. شَربتَ مِن صَدرها حليباً لذيذاً لِبضعة أشهر .. ثم وباخْتِصار مَقيت..لِبضع سنين صِرتَ شاباً وفجأة .. أينهُ الحِضن الذي عقديْن بالآلامِ لَم تُسمَعُ "لاءَه" ؟ سافِر .. صرتَ يافعاً غير ضائعاً .. وحولك أحضانٌ شتى.. وعقولٌ لِلمعرفة لَهْفَى .. تخافُ على نفسكَ أن تلامسها ريحٌ لم تحمكَ منها أمّك البريئة ؟! تخافُ أن تكون هذه الرّيح ذات نجاسة ؟! سافرْ .. وما لك وحضن أمك ؟! وقد بلغتَ من الشباب عتيّاً ..! صارتْ مناكبكَ العَريضة راحةً لِلطّيور المُخيفة لقد دارتْ الأيام دوراً مُسرعاً .. ارتأت في أنْ تَرى ما بين أذنيك إلى رأسِكَ في أحْسنِ حَالة سافرْ .. وعِشْ فِيها يَتيماً .. أثخنَتْهُ مَتاعبَ الطّلب المهول إلى عُلوم .. إلى دُروس .. إلى مَواهبَ طاهرة عاشَ والتّفاؤل رَفيقيْنِ جَميليْن .. لطالما أسْمَاهُما الأستاذ في الوطن القَديم.. طَيريْنِ زِينة 4-7-2011 ناصر الصاخن
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
جمِيل يا ناصِر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
هذا السفر يُشبه بُكاء الأجنحة ... تقطع غربة السماء.. في رفرفة .. مُتعبة .. غمام حرفك ياناصر ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
وإن كبرنا .. نحتاج لحنانها .. لعطفها .. لتوبيخها .. لتلبية طلباتها ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
ألم أقل بأنّ هذا اليوم جميل !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
الأم وماادراك ما الام ذاك المتكأ الذي يشعرنا بالرضا حين نلمح ملامحه دفعني نصك لمهاتفتها بحجم الوجود شكراً
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
أكان من الضروريّ أن تحملَ نبضها و دفءَ حضنهـا بينَ أنفاسِك ؟!!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|