بما أنَّ ثورة المنتديات الأدبية قد قامت منذ فترة طويلة من مبدأ حريَّة الطرح للجميع وأثبتت نزاهتها واحتوائها لجميع الاحزاب والألوان والأقاليم
وأوجدت مايشبه الإندماج اللغوي الشكلي الواحد فأصبحت المنبر الأعلى للكل فـ لماذا نرى البعض يهرول إلى الخلف وراء مجلة أو جريدة ممسكاً بيده مقال أو قصيدة ؟
هل لأنَّ هذا ماوجدوا عليه آباءهم عاكفون؟
أم هو حُب الإحتكار ؟
أم هي (غواية تكوين شلَّة) ؟
وجدت إحدى المنتديات يحفـز أعضاءه بمجلة ورقية اقليمية
ويطرح فقط للمتعاون أيَّا كانت صنعته
والمجد والفخر له حينما يطرح له بتلك الورقه شيئاً بإسمه
وهو لايعلم بانه على هذا المنتدى أكثر انتشارا وأبعد تحليقاً
وضحك على الدقن والغرَّة
؛ هو الرجوع إلى الخلف
؛ شرُّ البلية مايُضحك
يا إخوان ويا أخوات
أظن أنَّ كلمة منتدى أو ملتقى في الشبكة العنكبوتي قد ألغت كل تلك الإحتكارات المنتنة
وبالنسبة لي عندما أقرأ شيئاً في الأدب على جريدة أو مجلة أمر مرور الكرام ولا أستهويه كما هو على صفحة منتدى بإسم صاحب الطرح نفسه وبتوقيته وبدون أخطاء مطبعية متعمَّدة
هنا الحريَّة الفكريَّة التي يغنّي بها كل حر في كل مكان
لانَّ من لازال يكابر على هذه الطريقة بالنشر هو لازال في الخلف زمنيَّا وفكريَّا
ولازال يعتقد أنّ شيباته هي الأرقا أدباً وفكراً مسفهاً بذلك زمن غيره من الأدباء والمفكرين الشباب
وهو في الأصل وصل إلى زمن التوجّد فلم يعد لديه جديد
فيستخدم ندمه _ على ذهاب جيله _ بالسخرية من الشباب الذين لهم الحق الأكبر في تمثيل زمنهم كغيرهم ممن سبقهم .
عفواً قد يطول الحديث
أترك المجال لكم