لون ما؛ لوني ؟! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 3 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 255 - )           »          (( حِلم انساني .....!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 8 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 2 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 4489 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 17 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75402 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 616 - )           »          إتكاءة سَحر ! (الكاتـب : سحر الشهري - مشاركات : 7 - )           »          هبت سمومٍ يا ثرى نجد لاهوب (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-16-2011, 04:04 PM   #1
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي لون ما؛ لوني ؟!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوجوه ترتدي الكثير من الألوان..
في الضحك ما يجعل البعض يدمنه؛ الهروب؟
النسيان؟
أم التضاد؟
أحيانا نخشى شيئا ما فنندفع لأقصى درجة في الضدية!
لا يبقى إلا ؛ الملكات لسن إلا عصافير في أقفاص فخمة..
ما هي أهمية الهودج؟؟
يستعمل أحيانا لمنع البعض من الهرب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجة الحماية.. التي يتقنها الجميع!

....



كيف يمكننا أن نحمل لون الموت؟؟
و نستمر في حمله حتى نموت حقا !
أن نموت تماما يعني ألا تبقى فينا ذرة حياة
و أن نموت حقا أي .. أن نموت!

ما هو لون المصير؟!
أسود، أبيض، أحمر، أخضر.. ؟!
أتحدد نهاياتنا؟!

نعم..

حقا، بشكل أو بآخر.. نحن لن ننتهي..
فهناك؛ جنة و نار..

لكن.. دنيويا!
نمارس الانتهاء كثيرا..
لا أعرف لماذا..
لكن ألواننا.. لا تعرف ماذا تفعل بنا!

أريد..
أريد لونا غريبا
لا يملكه أحد
لا الأرانب
ولا المهرجون
ولا الحمام

و أريد أن يكون لي لون المصلين..
ياه، كم أتوق للانهاية!

الخلاص من النهايات
الاندفاع إلى فكرة الأمان الأبدي
الخلود.. في استقرار..

هذا ما لا أحبه في الألوان
إنها متغيرة
لا تستقر على حال
و تميل لكونها؛ متأثرة!

أسود، أحمر، أبيض، أخضر..
كم أريد؟

لا، لا..
قد نخطئ في الاختيار كثيرا..
أنا فقط أرغب بحظوة المصلين..
نعم..
المصلين الخاشعين..
أميل للتصديق بأن ألوانهم ثابتة!
بشكل غريب هي أقوى من غيرهم..
لا أعرف لماذا
أو أن أطفالي فقط لا يرضون بالادراك!


لم؟؟
لم لا ندرك؟!

ربما، أن الحقيقة مسيطرة جدا.. فنخشى أن نفقد فرصة معينة للهرب؟!

نعم، قلت كثيرا أننا غالبا ما نخطئ الاختيار..

و لهذا فالألوان لا تهم بقدر ما تهم المصائر: الضمائر..
بالرغم من أنهما متماسكين..
لكن.. المسألة في كم من الارادة نملك؟!
و كم من الضعف نسمح له بأن يطغينا؟!


هناك أمور كثيرة تستحق لفت نظر الألوان..
لو أنها تتكلم فقط...





إلأربعاء، 16 محرم، 1432

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.