|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
هذه القصيدة هي رسالة عتاب أعاتب بها كمواطن عربي يحلم بالوحدة كما يحلم بالحرية بعض أخوتي في اليمن ممن يرفعون شعار الانفصال وأقول لهم إن الحرية التي سيحصلون عليها حتماً بهذه الثورة الشعبية المباركة كفيلة بتحقيق كل ما تصبون إليه ومن الخطأ التضحية بالوحدة من أجل الحرية وكأن الوحدة هي سبب الاستبداد. رسالة عتاب د. طاهر عبد المجيد يا شعبي الثائـــر فــي اليمــــنِ فــي صوتك شـــيء يجرحنــي ويرش الملـــح علـــى جــــرحٍ فــي قلبــي يُبحــــر في الوَسَنِ هَبْنـــي لأضيفَ إلــــى أسمــي حرفاً من «صنعا» أو «عدنِ» فلعلـــــي أجعـــــلُ أســـــراري تتظاهــــرُ مثلكَ فــــي العلــــنِ وتقـــولُ وحُلْمــــي فــي يدهــا لا كنــتُ إذا هــــو لــــم يَكُــــنِ اسمـــان إذا اختصمـــا يومــــاً أحسستُ بشــــيءٍ يَشطرنــــي وتراءى فـــــي النَّـــوم لِعينــي أشبـــاحٌ تنسجُ لـــــي كفنـــــي عانقْنــــي يا شعبـــــي بهمــــا وأَرحنــــي يومـــاً مــن شَجَني واتركْنـــي يا قــــرَّة عينـــــــي لأنـــامَ علـــــى حَجــــرٍ خشــنِ أَيَصـــحُ لأخلصَ مــــن قيـــدي أن أبتــــرَ جـــزءاً من بدنـــي؟ وأعيش بعيــــــــنٍ واحــــــــدةٍ ويــــــــدٍ أو قـــــــــدمٍ أو أُذُنِ؟ لا لســــــت أصــــدِّقُ يا شعبي أن يصـــدرَ هـــذا مــــن فَطِــنِ شمسُ الحرِّيـــــة إن سطعـــتْ لــــن تُبقي شيئاً مـــــن عَفـــنِ يا شعبـــي الثائـــــر سلميــــــاً أَحــــرقْ مـــا خلفكَ مــن سُفنِ وتوغَّـــــلْ فـــــي حلْمكَ بــــراً ممتطياً قلـــــب «أبي الحسنِ» واحــــذرْ أن تصغــــي لوعـودٍ قــــد صَدِئتْ مـــن رجــلٍ لَسِنِ هـــــذا اللاَّصالــــحُ كيـفَ لـــهُ أن يُصلــــحَ شيئاً فـــي الوطنِ وخـــــلال ثلاثيــــــن خـــــريفاً مــا كـــــان عليــــــهِ بمؤتمــنِ بـــــل أنفـــــقَ فيـــــه ملايينــاً لـــــم تُسفــــرْ إلاَّ عــــن وَثَــنِ وحكايــــا تُحكـــــى عــــن بَلـدٍ بغــــــدٍ مجهــــولٍ مرتَهـــــــنِ اخلعـــــه كمـــا تَخلـــعُ ضرساً منخــــوراً أوغــــلَ في الوَهَـنِ أو دعْـــــه إذا كـــان سيرضى بلجــــامِ حصــــــانٍ أو رســـنِ أو يَرضــــى العيش كأزهدنـــا مقتديـــاً بـ «أُوَيْسِ القُرَنـــي» لكـــن هيهـــــاتَ لمغتصــــــبٍ أن يفعـــلَ شيئـاً كـ «الحسنِ» يا هــــذا الطاغـــــوت ترجَّـــلْ عن عرشِكَ وابحثْ عن سَكـنِ واسألـــــهُ إذا شئــــتَ لمــــاذا يستعجــــــل مـــــوتاً لــــم يَئنِ أَرأيـــــتَ ميــــــــاهً راكـــــــدةً لـــــم تأْسَـــــنْ بِمرورِ الزَّمــنِ سُنَـــــنُ تحكمُنـــــــــا فلمــــاذا تُستثنـــــى أنتَ مـــــن السُّنَــنِ أنجـــــزتَ الوحــــدةَ فــي بلــدٍ لا ينســـى فضْــــلَ ذوي المِنَنِ قـــــد نالكَ منهـــــا مــــا يكفي إن كــــــان لهـــــذا مــــن ثمنِ فارحـــــلْ بِســــلامٍ مشكــــوراً شكــــراً لا يخلــــــو من ضغنِ ارحــــــلْ فــــرحيلكَ مختــــاراً سيســـلُّ الوقــــت مــن المحنِ وسيطلـــــقُ أيدينـــــا مطـــــراً يأتـــــي باليُمْــــنِ إلــــى اليَمَنِ إلا إن كنـــتَ كـــــ «نيــرونٍ» ستجّــــَرب إحـــــراقَ المــــدنِ د. طاهر عبد المجيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
أَيَصـــحُ لأخلصَ مــــن قيـــدي
أن أبتــــرَ جـــزءاً من بدنـــي؟ وأعيش بعيــــــــنٍ واحــــــــدةٍ ويــــــــدٍ أو قـــــــــدمٍ أو أُذُنِ؟ وإلى متى ستكون دماؤنا وأرواحنا وأجزاء منا هي المقابل دوماً ... والفاتورة تسدد بانتزاع أشلائنا ! شاعرنا لافض فوك ... متدفق دوماً وشعرك ثوري وملتهب
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
أختي الشاعرة القديرة ابتسام آل سليمان:
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
أختي الشاعرة القديرة مريم الخالد:
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
أَيَصـــحُ لأخلصَ مــــن قيـــدي أن أبتــــرَ جـــزءاً من بدنـــي؟ لله أنت يا طاهر لله أنت على هذا النص الفارع جداً بكل ما فيه قصيدة تُعبر عما يخالج صدورنا والله أتيت على الوضع بكل ما فيه وأحطتهُ من كل جوانبه ورغم أن أغلب شعر المناسبات يأتي تقليدياً بحتاً خالياً من الشعر إلا أنّك لم تحد عن الشعر قيد أنمله في نصك , واستطعت بكل براعه أنت تزاوج بين القضية والشعر دون ركاكة في المعنى أو الصورة مبدع يا دكتور ونص أبهجني والله أَرأيـــــتَ ميــــــــاهً راكـــــــدةً لـــــم تأْسَـــــنْ بِمرورِ الزَّمــنِ سُنَـــــنُ تحكمُنـــــــــا فلمــــاذا تُستثنـــــى أنتَ مـــــن السُّنَــنِ صورة بليغة جداً ومعبرة إلا إن كنـــتَ كـــــ «نيــرونٍ» ستجّــــَرب إحـــــراقَ المــــدنِ أبدعت وأثريت يا دكتور طاهر فشكراً لقريحتك ونسأل الله أن يمُنَّ على اليمن وأهلها بالأمن والسلام وأن يُحقق لهم مُبتغاهم وأن يعود اليمن السعيد سعيداً كما يجب لا فض فاك يا دكتور
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
أخي العزيز أكرم التلاوي:
لقد أسعدني رأيك بالقصيدة وأشكرك على هذه المداخلة القيمة وعلى هذا الإطراء الذي أرجو أن أستحقه. وأشكر هذه القصيدة التي استطاعت أن تنتزع هذا الإعجاب وهذه الشهادة من رجل خبير بالشعر والأدب. أرجو أن أكون دائماً عند حسن ظنك بي وتقبل مني كل المحبة والتقدير.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
د.عبدالمجيد ..
رسالة مغموسة في الحكمة و النظرة الصادقة الإنسانية كل هذا و هي ربيع شعر .. أحضرت الكثير في هذه القصيدة فـ شكراً
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|