ليمون! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3923 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 12 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 29 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 558 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75401 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 68 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 17 - )           »          نَافِذه ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 249 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2011, 11:22 PM   #1
حياه
( كاتبة )

الصورة الرمزية حياه

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

حياه سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي ليمون!



..



كلما أكبر أشعر بأنني أتهالك داخلياً ..
جميع ما بي يرتطم بالسابق و بواقع يرسم بكفيّ سيناريو مكررة أحداثه ..
كان عليه هذه المرة أن يقيم احتفالا ..
أن يهديني من الماضي لوحة لا تهرم!
أن تمد أذرعها تلك الوجيه وتراقصني ..
يكفيني من أحدهم بالحصول على قبلة على جروحي
حتى تطيب ..
أن يمسح بكفيه ..
إلى أن يبيد التجاعيد التي تسعى في ذاكرتي ..

كيف لا أقف عند تلك الوجيه
كيف أنسى زفرة الليمون بفاه لُسِعَ بجمره حين رحل!
كيف لا أدع أصابعي تشتعل مع أوراق الشجر
لعله يرى ذلك ويقتبس نوراً!
و ألتحق بالضوء والأزهار على صهوة ذكرياتك ورسائلك .
و أقتحم أسفارك و أردعها بصدري حتى تستقر وتؤمن بوجود وطن!
كنتُ ملتهية تماما حين تجرعت غصات رحيلك زمن ويزيد ..
و كنتَ تحتفلَ بانتصاراتك إلى اليوم الذي أفقدك سكرة الفرحة
و حكم علي بالتشرد رغم تشبثي بحبال قيودك ولهيبك !
أيا شتاء ما كنتُ أحب ربيعا .. كنت أجد في الخريف ما يشبهني ،
تكيدني الرياح بالذبول ويسحقني أقدام المارة وتتجاوزنِي
دون أن ألتفت لأحدهم ..
وأصفعهم ما السبب؟
لا أحد مهم من العابرين..
فأنا كنت منشغلة بغرس التعاويذ على صدر أمنياتِي ..
و أعبث بصوتي وأزفرك للخلاص .. فقد أصبح الليمون مُرّا ..
وهم من أحالوا مباهجي إلى فخاخ!
و بنوا تحت قصورهم قبرا يليق بي!
الغريب أنني أجد في كل قبر ملجأً كقربا وانتصارا لأحلامِي ..
وجدتُ محاولات الهرب لا تحيا على نقاض اغتيال أعماقِي ..
فربتُ على صدري محاولة ترميمه
أكسو ضلوعي بالأمنيات و أصفصفها وأنا أتلو عليها آية الأمل ..
أظن لا خلاص ..
و ما الخلاص؟


..

 

التوقيع

:


حَسبُنَا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون .

حياه غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.