وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا ... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2011, 05:58 PM   #1
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

Post وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا ...




تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


وَ زَارَ المَوْتُ قَرْيَتَنا
وذَا حَزَنٌ بِمِلْءِ الكَوْنِ يَا أُمِّي
ذَرَفْنا دَمْعَنا الأَغْلَى وَ تُهْنا فِي فَيَافِي الفَقْدِ ، وَ الأَشْوَاقُ رَاحِلَةٌ ،
وَ بَعْضُ الحُبِّ قِنْدِيل ٌ ،
يُبَلِّغُنَا دُرُوبَ الصّبْرِ ، إِنْ شَطَّتْ بِنا الذّكْرَى !
لَقَدْ رَحَلُوا وَ لَمْ نَصْحَبْ سِوَى السّلْوى
فَلا جَزَع ٌ وَ لا سَخَط ٌ سَيَمْحَقُ بَعْضَ ذِي البَلْوَى
هُنَا جَدّي وَزَوْجَتُهُ وَكَوْكَبَةٌ مِنَ الأَطْهارِ ، مِثْلَ النّورِ مُنْبَثِق ٌيُعَبِّىءُ لَيْلَنا فَجْرَا
لَقَدْ رَحَلُوا غُدَاةَ العُمْرِ فِي أَلَقٍ ،
كَأَنَّ رَحِيلَهُمْ حُلُم ٌ وِ عِنْدَ الصُّبْحِ نَلْقَاهُمْ ،وَبَسْمَةُ ثَغْرِنا تَتْرَى ،
وَ حِينَ الصّحْوِ أَدْرَكْنا بِأَنَّ الحُلْمَ خَدَّاعٌ فَمَا عَادُوا وَ لا رَجَعُوا
وَقَدْ بُؤْنا بِخَيْبَةِ حُلْمِنا الكُبْرَى !
فَواهاً لِلْحُلُومِ غَدَتْ دَواءً بَلْسَماً سِحْرَا !!!
لَقَدْ رَحَلُوا وَ مَا زَالَتْ قُبورُهُمُ كِمِثْلِ الرّوْضَةِ الفَيْحا تَبُثُّ زُهُورَها عِطْرَا
لَهُمْ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ عَبِير ٌ ، حُسْنُ تَذْكِرَةٍ ، يٌرافِقُنا مدى أيَامِنا /دَهْرا
لَنا فِي فَقْدِهِمْ جُرْح ٌ، مُصَاب ٌ يَسْرِقُ الأَفْراحَ وَ الأَرْواحَ غَافِيَة ٌ ،
أ كانتْ تَعْلَمُ الأمرا ؟؟!
لَنا فِي كُلِّ مَا نُبْدِي قُلُوبٌ تَنْزِفُ الأَحْزَانَ أَشْعَاراً ، فَيَثْعَبُ حَرْفَها بَحْرَا ،
يُطِيلُ اللّيْلَ آلاماً ، وَ دَمْعُ عُيونِنا دَفْقٌ لأَِنَّا بِالبُكا أَحْرَى
لَقَدْ مَاتُوا .... وَ بَطْنُ الأَرْضِ مَسْكَنُهُمْ ،
وَما مَاتَتْ طُيوفُهُمُ ، تُجَلِّيهَا نُجُومُ الشَّوْقِ وَ الشّعْرَى !
أَحَقًّا هَا هُنا مَاتُوا ؟!
وَ لَنْ نَلْقاهُمُ أَبَداً وَ لا الأَيَّامُ حَامِلَةٌ نَسِيمَ صَباحِهِمْ أُخْرَى
؟!
لَقَدْ مَاتُوا....

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.