لا عِيدَ لِي ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 54 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75366 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 128 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2010, 11:37 AM   #1
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

Post لا عِيدَ لِي !



في فترة الظهيرة تجاذبتُ و الممرضة الفلبينية أطراف الحديث ,
و إذ بها تقول:
متى العيد ؟
رددت:
العاشر من هذا الشهر ، تحديدا الثلاثاء القادم بإذنه
ابتسمَتْ وهي تقول :
عيد مبارك بعربية مكسورة
بادلتُها ابتسامةَ الفرحين ، و إذ بي أمسك بالبلاك بيري و أكتب :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





لا عِيدَ لِي !
وَ الأُمْسِياتُ كَسِيرةٌ مُتَمَلْمِلَهْ
سَاعَاتُها حُزْنٌ وَ دَمْعٌ وَ الأَسى يَرْوِي جُمُوحَ الأَسْئِلَهْ
ليل ٌ وَ هَمٌّ و النّوى كَالرّيحِ تَعْصِفُ فِي رُبَى الماضِي و تَحْنِي السُّنْبُلَهْ
وَ الزّمْهَرِيرُ يَطُوفُ فِي الأَجْواءِ
يَجْتَثُّ اصْطِباراً قَابِعاً
أَوْ أَنَّهُ الجَلاّدُ أَدْنَى المِقْصَلَهْ!
!
لا عِيدَ لِي !

قَلْبي تَلَقَّفَهُ انْكِسارٌ ساحِقٌ
وَ الذّكْرَياتُ كَعــابِرٍ
لا بَيْتَ يَسْكُنُهُ
لا روحَ تَحْضنُهُ
لا خِلَّ يُسْعِدُهُ
وَ الأُمْنِياتُ كَأَخْيِلَهْ
!
لا عِيدَ لِي !

وَ العَابِرُونَ يُلَمْلِمونَ جِراحَهُمْ
وَ يُعَبِّئُونَ حَقائِبَ النِّسْيانِ إِنْ
أَلْفَوا شُجُوناً فَاخِرَهْ!
وَحَقِيبَتِي مِنْ ذِي المَواجِــعِ مُثْقَلَهْ !
!
لا عِيدَ لِي !

وَالعَاشِقُونَ سَيَقْطِفونَ وُرودَهُمْ ،
يُهْدُونَها لِحَبِيبِ رُوحٍ آيِبٍ ،
وَسُرُورُهُمْ مِثْلَ الجِبالِ أَوِ الدُّنى
وَكَذا شُجونِي فِي المَدى مُتَناثِرَهْ!
!
!
لا عِيدَ لِي !

وَأَنا التَّي مِثْلَ الصّحارَى دَهْرُها ،
نَأْيٌ وَظَعْن ٌ وَالهَنا آلٌ وَذي الأَشْواقُ نَارٌ ثَائِرَهْ !
!
لا عِيدَ لِي !

وَلَظَى الحَنِينِ يَسُومُني سُوءَ العَذابِ ، كَأَنَّنِي فِي الغَابِرينَ كَرِيشَةٍ تَسْرِي بِها رِيحُ الشّمـالِ إلى الجَنُوبِ وَما اسْتَقَرّتْ حَائِرَهْ !
!
لا عِيدَ لِي !

وَحْدِي أَنا مِثْلَ الضّياعِ أَوِ الشّتاتِ ، وَلَمْ أَزَلْ فِي عُزْلَتِي /
فِي غُرْبَتِي /
فِي ذا الأَنِينِ مُسافِرَهْ !
لا عِيدَ لِي !

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.