|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
وحدي و لا أحد هنالك حولي ! قد اعتدت المضي في متاهات الحياة وحدي ، لم تكلف حياتي نفسها تعب أن توجد لي فرصاً مناسبة لعلاقات طيبة تدوم إلا فيما ندر ، و إن فعلت لم تكن لتكمل احسانها معي ، بل تنتزعها كلها مني في أوج ارتباطها كانتزاع قطعة من جسد لا يكتمل دونها تلك فتبقيني بذلك عليلة ، تقتص مني لما لا علم لي به ، و كأنها أُجبرت على أن تكون حياتي أنا خلافاً لرغبتها فيَّ .. اعتدت الوحدة و اعتدت السيرَ عاريةً في ظل الشمس من كل واقٍ و مؤنس لي حتى ظلي ، بيد أن الغريب أني لم أعتد الألم المتكرر لفعل حياتي بي ، تؤلمني في كل مرة كما آلمتني في أول مرة ! حتى أن استهانتها بقلبي تجلت واضحة لا يعكر صفو تجليها لي أدنى معكرٍ يوم أن وهبتني إياك . جذلةٌ قبلتك ، و ليقيني بتلذذها ، بتعذيبي ، أعددت العدة لفراقنا بعد السنة الأولى للقائنا ، و تزودت منك لسنين عجافٍ تعقب رحيلك عني ، و لم أحسب هنيهة أننا باقون معاً ، و لكنها عاودت خداعي جاعلة الخديعة اثنتين .. الأولى يوم أن أبقتك معي طويلاً حتى ظننتُ بقاءك لي مؤبداً فرتبت لحياة بهيجة تطول ، و الثانية حين جعلتني أنام قريرة العين ملئ جفنيّ طمأنينة و إيماناً ببقائك معي / لي / بي ، و ما إن غفوت حتى سلبتك مني ! بي الكثير من الجراح كلما حاولت رتق جرح أُحدث آخر ، حتى إذا ما انشغلت بالآخر أُحدث آخر ، و بذلك تبقى فيّ نازفة ثائرة بلا ضماد يُهيجُها دفعة واحدة تسعُرُ نارَ أيّ جرحٍ جديد ! أتمنى أن لو أستطيع فصل هذه الحياة عني ، فرصيد ما خلفته لي من فرح أقل بكثير من كل ما ليس له خصائص فرح ! هي لم تعد مجدية لي ، ليتها تكف أذاها عني ، و تبعث بي إلى نقيضها ، إلى ما لا يشبهها ، ليس بالضرورة أن يكون موتاً و لكني أريدُ أن أحيا بعيداً عنها .. ! قابلٌ للنقدِ حتماً
التعديل الأخير تم بواسطة عائشه المعمري ; 07-05-2010 الساعة 10:42 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
هذه المناجاة يــ فرحة ...
بينك وبين تلك الحياة المكتظة بالوجع / الألم / النزف / الخداع ..... تفصح بشيء واحد جلي يدركه القارئ من خلال التأمل لهذا السرد الممتلئ باللغة والعزلة ..! ولكن .... هل تنظرين إلى أسمكِ " فرحة " ..؟ وحده الونيس بكل تفاصيله لبعثرة عتمة تلك الوحدة التي تسكنك ...! لحرفك أسلوب يمزك ... لا تتخلي عنه ..!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
نتوحد رغم الإكتظاظ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
.. فرحة .. هذه الـ حياة مثقلة بأصابع الـ منى الـ متعبة وبعض من غنى , ما أن تهبنا الـ عصافير فجراً حتى تنكرنا ليلاً . وحدكِ يافرحة كنتِ تأولين أنفاس الـ مطر وتبعثرين وحدة الـ تشرد وتمارسين لعبة تحويل الأرض إلى قطعة من غيمة لا تسكب إلا الـ ضوء . على حافة الأشياء تنمو فرحة كـ عشبة طازجة على شفة الـ وجع . لكِ أسمك. اقتباس:
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
.
. هل تُؤمنين جيداً إذن يافَرح بأَن ما مِنْ أمرٍ يؤلِمُنا إلانا ؟ نحن من نشجُب الصُبح بسهرٍ مُزدحم بصخب ذِكريات المَنافي والعجاج, وبأمرٍ ما لانَكتفي أن نبكي . وكُل وجدٍ نحن من أوجدناه ونُجيده فينا لن يَنتهي . فرح تكتُبين بِمَسرة الجُرح الثقيل .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
يال اختيال الحزن في أفُق الشعور ...!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
..
و الجرح إن استطاب يعود جرح آخر لنكشه ويعكر صفو سعادتنا بقدر الأيام التي ابتسمنا بِها كغفلة من الـحزن ذات مرة ومرات .. فيرد الصاع صاعين صاعين ، فرح .. و تسألين لِمَ أنا حياه ، أ لأننا عكس ذلك تماما ؟ أمنية يا طهر تغسل جسدك وقلبك من الألم ، جَميلة ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
فرح ..
وحدكِ وتسير بكِ المنافي إلى حديث لا يشبه الحياه ، إلا في وجهتها التي ضيعت الوجه . أو وجهها الذي لم يشأ الله أن يهبه وجهه .. كم هي مملؤة بالنقائض والمفارقات .. وبنا ونحن كذلك .. كم نمضي .. نجر خذلاناتنا معنا كظلال .. لا تقصر ، بل تطول ، كلما استطالت يد الزمن تتسرب نحو رقابنا ، ويضيق هو هُناك .. الحياة حينما تكون مرة .. أهون بكثير من أن تكون بلا طعم .. جميلة يا فرح .. إلا أنكِ أوردتِ بعض الألفاظ في النص .. بما لا يتناسب مع قالبها النثري العبق .. عليكِ أن توغلين أكثر .. فحسكِ يشي بالكثير من الروعة ، وعليك أن تمنحينه الطيران .. محبتي
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|