.. الفارس المغوار !

[مدى سليمان]

أذكر بِإنه قبل ان يرحل , اقترب كثيراً وصرخ بأعماقي لِوهله أحبكِ .. أحبكِ أحبكِ
وأردف قاِئلاً : وكثيراً .. !

واليوم هاهو هُناك بجوار انثى غٌيري يتلمس من اشواقها وحنينها اليه عنواناً اخر لِكتاباته
مُغري هو جداً بِأحرفة يحملني من حالة عشق الى اخرى وكإنه يتربص بي سوء ٍ , فقط انثى واحدة كان احدى عناوينه

ماأكذبة .. مااعذبه بين كل حرف انثى واخرى !

حادٍ الطباع ولا يعنيه اي شيء حتى تقع احداهن في غرامة فوراً يصبح الفارس المغوار المُضحي كثيراً ولو طلبت عيناه لأعطاها

قررت هذه المرة بإن اكتبه عٌلني أهبه من وصفة القليل , وعٌلي من قدرة أحط الكثير !

يُمثل الحُب بجدارة وتفوق وإمتياز حتى انني بُت انسى انني أحببته يوماً واتمنى لو يقع في حُبي مرة واخرى واخرى واخرى
لِأصبح للحظات اجمل الاناث واكثرهن غواية !

سأمضي هذه المرة دون ان اهتم ان كُنت تقرأني او تحبني او لا تفعل حتى

فقط سأمضي وحين انتهي من تواليكَ فُي سَأردد : وإنتهى

.................................................. .. إنتهى !

فـَ الحُب اعظم من نزواتكَ ومرارة فقدكَ , لِستُ بِحاجة الى صدقاتكَ العاطفية ابداً فـَقلبي بدونكَ من اجمل اناث الارض واكثرهن عذوبة !

* بعد الغياب الطويل ها قد عدت