|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
كنتُ أُخبئ ما كنتُ سأقول لها حتى يحين اللقاء كنت أفتح لها أبوابًا على أكثر الروايات دهشة ً، كنت أضيء هذا الليل بما يشبه الابتهالات وازدلف إليها حين تباعدني أشواقي عنها كنت ازدلف إليها واسترحم أضاليلاَ من العيون أتحدى رغم الأنكسارات تواريخًا من الشعبذات زهرة الشباب هل يجيء الغياب مثل موتٍ عَجِلْ يجمع بقايانا في كفن مفتوح على الأقاويل كنت محتاجًا أن أقول أني محتاجٌ لها أخلط قليلا مشاعري مع فرحي مع حزني ليستمرئني وهج الحب يرفعني ... وأُدرك به حقيقة الأنثى كنت أعلم حقيقة الأنثى تنزل متغطرسةً في ربوع القلب فتزرع أشياءها على مهل كما لو كانت تؤثث بيتَا تضع زهرةً تضع لونًا وعصفورًا صغير وتطير إلى أبعد الأماكن تطير تتكلم بصوت يشبه حفيف الروح تقول الحب حريةَ فلا تخف اسمك موشوم في قلبي لونك مصبوغ على كبدي وآهك آهك انتفاضة أبديةَ لعمري زهرة الشباب هل يجيء الغياب مثل موتٍ عَجِلْ يجمع بقايانا في كفن مفتوح على الأقاويل يحمل كلانا غربته ثم يمضي لتهجس الأماكن بنا تذكر عطورنا التي تختلس الأنفاس حين نهم بالكلام أو حين نجرجر في دمنا لعبة الغرور أو حين نقول كالأطفال : من سيصبر عن الآخر أكثر من سيشتاق الآخر أكثر كنت أعلم حقيقة الأنثى تؤثث بيوتًا في قلوب الرجال ثم تهاجر ...!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
جميلٌ هذا النبض
يُشبه الموسيقى الـ نرسمها تحت جفوننا ... تجعل من نبضنا حقلٌ من الزهر .. يتمايل يُمنة يُسرى .. وأغنية عطرٍ تصفق بأجنحتها لأبعد من عين الشمس ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
أكثر من جميل هذا النص , ينبض كوريد .. و يُنْظَمُ في الروح كخيوط ٍ من نجم .. سعدت ُ بالقراءة لك ياناصر , وأطالبك كقارئ استوعب جمال حرفك جيدا ..أطالبك بنص آخر يُمدد الدهشة التي بدأت في عيني تجاهك .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
/
تلك الزهرة تذبُل شيءً ف شيئاً حتى تسقُط وَ تموت ، وَ كأن ذلك الشيء اصبح مُعتاداً حدوثه في نهايةِ المطاف هذا هو الهجرُ ذا الملامح المعروفة يطرِقُ الأبواب وَ يرحل على عجلٍ وَ نظلُ نتأمل ظهر رحيلهم حتى التلاشي بخشيةٍ وَ إصفِرار ! . . . الحسين ناصر شُكراً لهذا الزخمْ مِن الأحرُف الزبرجدية ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
وَرُبما فِيْ حَيآة الأنثَى .. يَبني ذلك الرَجُل في دَاخلها قصرا ً .. فَ يرحل ! تراكاً وراءه .. رماداً لايستحيل إلا إلى رَماد !! تنفض عَنها أتربه الذكريآتْ الوَخيمة بِ تثاقل وَلاتنفك إلا وَتبكي .. تبكي .. تبكي ! وَتجمع الخيباتْ الواحِدة تلو الأخرى ... الأخ / نَاصِرْ وَسيبقى الهُجرآنْ .. مَادام نحمل بِ دواخلنا شوقاً وأملاً للغائبين شُكراً لِ قلمكْ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
التعديل الأخير تم بواسطة خنساء بنت المثنى ; 05-17-2010 الساعة 11:09 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|