أُحِبُّك َ حُبـــا ً شديـــدا ً شَدِيــد ْ
أَيَا روحَ قَلبِي , وحُبّي الجَدِيد ْ
لَأنْت َ كَطِفْلِي الوَلِيد َ الوَحِيْد ْ
وفَرْحَة ُ عُمْرِي وَعُمْرِي المَجِيْد ْ
و عِيد ٌ سعيد ٌ , بهي ٌّ مَدِيْــد ْ
حَيَاتـِـي ومَاء ُ الحَيَا و الوَرِيْد ْ
و نَشوة ُ قَلبِي / له ُ كل َّ قَلبِي ْ
حَنَانِي وعَطْفِي العَظِيم َ الفَرِيْـد ْ
أُحِبُّك َ مُنْذ ُ وُلِـدت َ وَ رُوحِـي ْ
تَـمُـوت ُ وَ تُـولـَدُ فِيْــكَ وَتَكْـبُـرْ
تَنَام ُ بِحُضْنِي وَتَغْفُو بِصَدْرِي ْ
فَـتُـعْشِب ُ فِي َّ الُأنُوثَـة ُ تُزْهِــر ْ
أُحِبُّـك َ حَـــد َّ الخُلُود ِ وَ حَتّــى ْ
تُفَـتُّ عِظَامِي / بِهَا الدُّودُ يَنْخُر ْ
أُحِبُّـك َ حَرْفَـا ً , أُحِبُّــك َ وَصْفَا ً
كَلَاماً, مَنَامَاً, وَ مَوْتَاً, وَ مَـقْبَـر ْ!