غنّيه .

[بدر العرعري]

بسم الله .. الذي أحبه .






هذا المتصفح من إعدادي .. أهديه لــ الذائقه .. القرّاء .. الذي في نفس " المود " تماما ً .





للمجانين .. الذين .. يمتطون أحصنة الزمن المتمرد ، سلام مكعّب .


الذين يقتادون الروح خلفهم .. يلقونها .. لــ تنام مابين أضلاع العطشى الذين يموتون بكلمه ويعودن للحياة بــ أنصاف الكلام .. والموحش إن الذين .. عاشوا لــ أجلنا .. يموتون لأجلنا .. ونحن نقف على أطلال أصواتهم .. نبكي القراءه .. ونمضغ مابعدهم بشدّه ، .. للطين الذي .. مازال .. للبيوت الواقفه .. عليهم .. للزمن الجميل .. الذي مضى .. لأطفال الحروف القادمين للتو .. حاولوا أن تمرّوا عليهم .. ربما يوما ما .. يخلق الله من الشبه واحد .. لو واحد لو واحد ..! إنه حابس مواسير الكلام .. في حناجر الزمن .. القلب " حابس المشعل "




.

ليت الحكاية : ارتواء
.......أو ليتـها : شهـوة ولد
الموت اني يا...صفاء
.......أشـوفها اعظـم ....بلد
فيها مْن العهر:الشتاء
.......وفيها من الطهر:الجسد
طفله يحاصرها الغناء
.......لا..بـلل شفـاها: شهَد
أحبها وصمتي: حدااء
.......أحبها... وصوتي: مدد
أحيان أسمّيها : سماء
.......وأحيان.. أغنّيها: عّمّد
هي عاصمة كل النساء
.......اثنينها.......ماهو أحد!





و








يابلادي وشلونك عسى
......ثرواتك بخير وسلام؟!
المرسل: مْواطن... نسى
......يتْوّسد الجوع. وينام!!

ينااام
ينا..مممممـ..!

طق طق طق
يابلادي....... حنّا طيبين
.........موناقص الا...... ننفجر
من كثر مااحنا(مكّرشين)
..........صرنّا .......نفّكر ننتحر
وظايف وشاي وطحين
...........والكبتي فينا مشتهر
المرسل: مْواطن.. أمين
............في حب غيرك يشتهر!



طرااااخ
تمون طال عمرك!

.


كل ماكتب هنا .. وماسـ يكتب .. " كيبوردي " .. فالعذر .. كل العذر .. لـ أنها أتت هكذا بسيطه جدا ، ولا أعلم هل هذا القسم هو المكان المناسب لهذا الموضوع .

 

[بدر العرعري]

الرقم الصعب .. والإسم الفائز بنا كل يوم .. أحرفه .. شعب متمرّد .. وسماؤه .. وطن .. منفاه .. قصيده .. مرساه .. زمن ..! ، لــ الذين يؤكدون على أن الجديد .. لايحمله إلا أيديّ .. من حديد . تضرب عصافير الكلام .. لــ ينفلق الصبح .. بــ أناشيد الحياة . هو بإختصار " فالح مشهور " .

وتبغ الوطن نشوة الغليـون
مركب سنينك بلا شاطـي
غنوة بلدنـا زهـر افيـون
والدرب للدرب متواطـي
اية مراجل وطـن وعيـون
ولا انـت ياعـم متعاطـي
شاعر غبي ملتبـس مجنـون
مومس ضحى الريح ببساطي
ياعمي هذا الثرى مطعـون
من حذوتي يسرق رباطـي
ماقول هذا الوطن ملعـون
اقول هذا الوطـن واطـي

-




و




عطني وطن شاهي
يالنادل الساهي
زدني حلى لاهنت
ياخي زماني مر
ماللبلد باب
ماللصبر اوطان
ماللفرج مفتاح
اتحسس في دواليب العتم
القى طعون اقراب
مع كذبة الاصحاب
ومفارق الاحباب
سراب
اغرف من دروبي واتيه
يالعنة الميلاد
مانشد غيري علي
قلت اغمسني وابوح
يالنادل اللاهي
كل
المنافي
جروح
من
ثلاثين
عام
مدري
وين اروح

.

 

[بدر العرعري]

الحرف الرقيق .. النحيل .. الطويل .. الذي يستأذن ولاينصرف منّا ! ، نكهة أحرفه ممزوجه بالرغبه .. بإمرأه .. عارية القلب والعقل !، يقيمنا في جمله .. ويربت على كتفنا في أنصاف الجمل .. مفرده مفعمه بالنشوه العارمه لــ ِ تنسكب فينا بكل هدوء . هوالصديق الحميم البطل " ناصر مطر " .




.

تلويحة صمت لـ أنثى يمر الماء بين نهديها
لابساً عباية ..


في كلامك صمت .!
وعيون من (وين) ...ولقا
في كلامك صوت امك
اسمك/همك
وليلٍ من دعا
في كلامك
بسمة رحيل .!
مالقت غير طيبة عيونك دفا
في كلامك
تمتمات
وأحلام
وشقا
في كلامك سالفة .!
تختلف عن كل السوالف
مالها زولٍ قريب
ولا لها ظلٍ بعيد
صمت غريب
صمتك حكاية
نصفها : نظرة
والاخرى مابينك تغيب .!
كل البحر من عزتك غرق
كل السحاب من عفة لسانك
وقف .!
حتى الشجر مدد غصونه
فوقك / ورق
ليلتك عيت تنام
عيت تلبس الدنيا / حمام
عيت تنام
في كلامك : صمت
وعيون من وين ولقا
في كلامك صوت أمك
وليلٍ من دعا

.



وهذه أيضا ً








وفـ البعيد
أشعر اني من ورا كفي أطير
ألوحني / أحاولني
وأطشرني من ورا وقتي : هجير

وأجي أتمتم للفضا ضيقي
وأردد:
أموت
والا
أموت
والا أحطب الذكرى وأغيب .!

ماشفتني؟
كنت طيب
كنت أرتدي صوتك كل صباح
وأجمعه في دفتر مولدي
فيك شفتني أبتدي/..
فيك شفتني أنحني
وفيك رسمت الدنيا بـيدي .

ماشفتني ؟
يابعد ريحة هلي
تاركني وحيد مامعي الا موعدي
مافقدت من الحياة الا صوتك
ولابغيت الا جوفك
ينبني فيه ولدي .

ماشفتني ؟
أنا عفت الورق
بس طفل الورق يبي

ماشفتني ؟
أنا خفت الغرق
بس وقتي مارحم مقصدي

أنثى علمتني
ارمي صلاتي
في فم جهدي

أنثى علمتني
ماأغيب
حتى وأن غابت دنيتي

أنثى علمتني
ان العمر لحظة
ياضياع والا في طيبك تقتدي

واطشرني للزمن شوق
وأجمعني حرف يحرك : مشهدي

.

 

[بدر العرعري]

الإنشوده .. التي تستطيل لــ أجل حريتها .. بـصوت الكناري وحلم النوارس .. وماء النسيان .. ، يتّكل عليه .. لايعينه سواه .. يضرب بعصاه .. البحر .. لــ يجد الآخرين وراه .. يخلّفهم بعد غياب ...! إنه القلب " سطام مشهور "



.


" قصيده في الوطن يوم عرسه " .... كتبها بمناسبة اليوم الوطني

كم
غبي
مايفرق
بين حبه للثرى
وبين حبه للنبي


البارحه
زارني ضيف
وقفت
حيت به
من غيرماعرف وش يبي
ومن طيب شبيت احطبي

مرت دقائق
والتعب
متغللن وسط ركبي
قال:
ضائق
قلت: متبعثر
ادور في زماني عن حقائق

وانت
غيباتك طويله
قال :
اجيك
والف همن يهتديك
ولا انت رايق
والفكر
ان
عــــــن خيله ماتشيله

قلت: يجاوبك اتعبي


قال:الوطن
يومه ربيع الامنيات

قلت:بفواه المعدمين
كل شي مــــــــــات
المراره
ذوبت حتى الصبر
وحسين
جاري انتحر ؟

قال :الخبر

قلت :
في بلاد الله وهبها كنوزها
مالقى ريالين خبز
كان
يكتب والحبر جوعه
رسائل
وكانت عيونه تخايل
صبحنا
من شان يوديها البريد
كان
مقتنع ان الورق
يمكن يشيل هذا الوجع

وفي
كل مره
يرجع
الساعي يقول
لاعزك الله
كان
تبغا
العز من عزوزها
لكن
حسافه
يرجع يعيد
في كل ليله غلطته؟؟
يتورى
باي شي
عن قسوة الجلاد
والهم المديد


والفقر
يـــــــــــد من حديد ومن مننا مايخافه


قال: اعرف
قلت: قول

قال
تفرح
يعني تفرح
غصب
عنك مو بكيفك
فيه ناس
ودها اتحس بفرحك
قلت :ا تحس فيني
قال: ايه
قلت :كيف وهي ماعندها احساس؟


قال :
الفرح
ينقري بالعين
وعيونك مــــــــــــاتخونك
قلت
والحزن
من خلقت
ماحدن قراه



قال:
اسكت لاتكلم

عيب

رجال
اتظلم
قلت: اموت

قال
مووووت

بس يلحقك الملام
ان مت من طعنات سيفك؟

احترس تملاء ظنونك
هالفواد
واحترس تمشي تغني

شو
(بدّي ب البلاد ؟
الله يخليّ لولاد !)


قلت :
واللعنات قيد وش تبي

قال:
غبي
مايفرق
بين حبه للثرى

وبين حبه للنبي

غاب
وجياته
قليله
واكثراحلامي قتيله
في بلاد تخونني
في كل يوم
ولا قدرت اخونها

.

 

[بدر العرعري]

الريح لاتأتي إلا بالمطر .. قالها من يتكلّم عن النسيان .. لــ ِ إلهاء الحنين الذي يجوب الأمكنه ! وسرعان ماتسكن الريح .. ويمر الكلام .. صمت .! ، إيماءات الوطن .. قصائد من صمت . يحيكها رجل منفي .. صوته همس . لــ الناي .. لــ ِ الزمن الهشّ .. لــ أغانيّ الحنين .. وطن واحد .. قلم واحد .. حين باغتت الريح .. المطر تجلّى رجل .. كــ آخر البويهمييين القلب " مناحي النفيعي "




.

كلنا تحت الظلام .. أقلام..
كسّرها الكلام ..
و آه آه .. يا برد الكلام ..
يشعل فصول الجليد ..
فـ صدري ..
***
رحال أنا .. رحّال لو تدري
بين السطور السود .. السود من بدري
محتاج أنا للضي ّ.. محتاج لك تكفى ..
محتاج لك بدفى ..
***
في رسالة دمع .. رتبت الحروف ..
من بقايا الشمع .. شيّدتك على كلّ الرفوف ..
ما عاد اشوف إلا انت .. يا من سكنت العين
و آه آه يا برد الكلام ..
يشعل فصول الجليد ..
يشقق خطوط الكفوف ..
رحّال أنا .. رحّال لو تدري
عطني وعد يا حبّ ..
عطني عهد و حلوف ..
لـ باكر المعروف ..
لباكر الكذبه ..!
اللي بقى بـ عمري ..






وووو







الأرض تشبه ساعتي ..! ..
تركض معي ..
وأنا .. اعبر الأرض الملول ..
وأسحب ظلالي هـالكسول !!
واقول يالله .. يا سنيني أرجعي ..!

 

[بدر العرعري]

الرجل الذي كما أتخيّله كما يقول هو حينما نقرأه .. وأنا الرجل الآخر الذي أقرأه بكل صمت .. وأخافه جدا والله أخافه . .ونحن نلقي اللوم على هذا الزمن البخيل .. الذي هو : لايصادق على كلامي هذا ! .. يتمرّن كل يوم على إبقاظ الكلمه ويذهب بها ويجىء كيفما شاء .. يخوض النزال واثقا من كل شي .. هذا الإسم يمتد من هنا .. حتّى نقطة لاتعيّر الوصول إهتماما ً .. يقف على خشبة مسرح الحياة .. لـ ينقل الصوره الحيّه منه .. لـ تمتزج بارواحنا بكل سهوله منه ، هذا الرجل المملوء بكم وفير منه .. إنسانا ً يتحدّث عنه .. وآخر يتمرّد عليه ! هو : أحمد التيمان .. الرجل الذي يكتب بكل خفّه وسلاسه .. موسيقاه .. حلوى لذيذه تذوب في فم قرّاءه .

أطمّنك .. كل شي تمام .. !
من شقتي للجامعة ،
وارجع على نفس الطريق ..
إلا على طاري الطريق !!
"يوم الربوع اللي يجي ما راح أجي .."
بلغ أبوي وحب راس الوالدة ..
كل شي تمام . .

.

.

كل شي تمام .. !
جانا مطر ..
بلل غسيل البارح المرمي على حبال النشر ..
واشتقت لأمي والحفر ..
والجلسة حول المدفئة وقت العصر ..
واليوسفي وأبو النجم ..
وما فطنت ... إلا وعيني دامعة .. !!
ربك ستر .. حين اختلط دمعي مع قطر المطر !!
أبشرك .. حزني على ما هو يرام !!
كل شي تمام

،،،

.. ! يا الغايبين الحاضرين ؛
انا نبت فيني من الفرقى حنين !
.
شْلونكم ؟
وشلون دمع عيونكم ؟
لا الحين اذا مريت انا في بالكم تبكون !
أو دمعكم ينضب ولا تدرون !
بالله إذا شفتوا الشروق ابكوا ،،
كيف الصباح يمرّنا من دونكم !

،،

 

[بدر العرعري]

بـ إمكانه أن يأخذك إلى أبعد من هذا .. الحنين العميق الذي يكتبه .. الحزن المتفشّي في أطراف قصائده .. شى ُ ما فيه .. يجعلك تقرأه بكل روح منك .. ماء الكتابه الذي يملأ جدار الطين .. إمبوبة الكلام المتأخر جدا .. أعمقه .. أصدقه .. إبن المدينه : عاطف الحربي :

- الإهداء .. إلى صديق لايزال كذلك .
.
.



الحياة اغصان.. شف عاد انت كم لك غصنٍ اخضر
لو بقا بك شي من عمر وحكايات الطفوله
.
وجهك الليله يقربني من الانسـان اكثر
حزنك الليله يحدثني عن الدمع وفصوله
.
لو سكتّ ومارضيت تبوح عن مابك وتجهر
ريحة الذكرى تفوووح بكل ماودي تقوله
.
اذكرك والوقت مثل الحلم واجمل منْه وابهر
تركض بعمرك هنا وهناااااك ماتخشى ذبوله
.
واذكرك بالطيش تسبقني وتتمادى وتفخر
وانت في بالك تعلمني مفاهيم الرجوله !
.
واذكرك واوراقنا ماقد غزاها اللون الاصفر
تكتب وتشطب حروف الحب واحلامك خجوله
.
واذكرك والحاره ام الناس لمّا تنام .. تسهر
كان للاسرار في صوتك دفااا له كنت اولـه
.
واذكرك ومغازَل البيبان ..ماتقدر وتقدر
في حياك وفي جنونك شي انا مـ اقدر اطوله
.
واذكرك نادمتني ليلة قصيد وكنت الاشعر
ليلةٍ مرّت سنين اعمارنـا فيها عجوله !
.
واذكرك والذكريات اغلى هدايا العمر واطهر
كم تركت بقلبي الدنيا من الحب امغسوله !
.
السنين اتشيب والايام تركض وانت تصغر !
كنك اللي ماعرف يكبر وخان الكلّ حوله
.
منْك روحي لو لمست اطرافها بالشعر وامطر ..
طاح منها كل ماودي وماودك نقـوله
.
ذكرياتك (عُمْر) كم فيها حيااااة وطفلٍ اسمر !
كل ماغمضت في قلبي عليها .. صوتوا له
.
والحياة اغصان شف كم لك وكم لي غصنٍ اخضر
لو بقت فـ ارواحنا (ضحكه) من ايام الطفوله

.

 

[شمس]

الله يابدر
هم أهل الجمال وأنت منهم
متصفح من روعته يزاحم السحاب في ارتقائه