
خلفي عصابـة من قلق وأغبرةٍ
من ماضي ، تتدلى على أقداري بقافلة من ريـّحٍ عتيـة ..
لِ تُشعلْ أعوادا ًمن رهبــة حتى تَزيدَ
من رائـحة الشك في عنقي .
أركضُ حافيـة اندفاعا ً مرغمة ً..!
مع تقلبات الريّـح مرةً أسقط / أتعثر ..
بحثا ً عن ثقبٍ من أملٍ
لِ أتوخّى خسارةً ما خلف أبوابٍ مجهوولـة ../،
وستائرٌ أخيطها على عجلٍ كي أقبض وأفتـح شبابيك
سَ يثقبها أحدا ما في جدران
انتصاراتي ..!
لعلها تعتقني تلك الشبآبيك من جو العتمـةِ ..
بتسلل أضواء المديـنة إلى جسدي ..!
طال لهاثي مشابهاً لِ أفواهٍ اخْتُطِفَت منها اللقمـةُ
حتى أصبحتُ أتنقل من ظل فتاة .. لـِ ظل رجل
باحثةً عنـه لحظةٍ بِ لحظة ..
في هياكل أعوامٍ سـابقـة وَ آتيـة ..،!
لِ أدفن أسئلة متسولـة سنينا ً
كي تحظى بِ شرف لقمـة إجابة ..!!
بارد هذا الجسد اللاهث ..!
حينا ًيتمضمض بِ أخاديد وقاري / وفائي ..
وحينا ً يلتووي عمقا ً بلهيب انتظاري / أملي ..
هكذا هي انتهاءات أوجاعي سامـة ..!
تتساقـط حبا ً ولوما ً يتثاقل كآبةً وفوضى ،
تقـع بفخ أرضي المشبـعة بِ حطام وسَقَمْ ..
حتى أُلْتَـحمْ وأُعقمْ عند تقاطيـع الماضي..!
..~