«ادخروا» يرحمكم الله - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 148 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 23 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 7 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 241 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3920 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75369 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 12 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2009, 08:42 AM   #1
عبدالله الراشد
( شاعر و صحفي )

الصورة الرمزية عبدالله الراشد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

عبدالله الراشد غير متواجد حاليا

افتراضي «ادخروا» يرحمكم الله




• ثقافة الإدخار من الأمور الغائبة عن مجتمعنا في الوقت الذي أصبحت فيه هذه الثقافة ضرورة قصوى في التحركات الاقتصادية لمواجهة «أنفلونزا» الأزمة المالية الراهنة, أغلب المجتمعات خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا غيرت من أسلوبها في الاستهلاك نتيجة للاندفاع إلى الادخار, في أمريكا وحدها ارتفع معدل الادخار في العام الماضي إلى 4 بالمائة بعد ان كانت نسبته تقارب الصفر في الأعوام السابقة, من أسباب عدم تفشي هذه الثقافة في مجتمعنا طبيعة وضعنا الاستهلاكي. فنحن اعتدنا على أن ننفق أكثر مما ننتج, نعتمد على مقولة «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب» في أمورنا المادية ونتناسى ان القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود, كل رب أسرة في هذا الوقت تحديدا يشتكي من عودة المدارس وتزامنها مع فترة ما بين العيدين دون توجيه اللوم الى نفسه فالاستعداد والتوفير هما ابسط الحلول لتجاوز مطب هذه الفترة.
• اعتدنا على اللهث خلف الكماليات, ويدفعنا التقليد لاقتناء ما لا نحتاجه, ميزتنا كسعوديين أننا نتسوق لأي سبب ونعلل قيامنا بذلك لتغير الجو والتخلص من «الطفش».لا أبالغ إذا قلت أن منا من يتسوق للتخلص من غضبه وتهدئة أعصابه أيضا!, نحن ـ بكل فخر ـ أول من ابتكر سياحة الشراء والتبضع. فأي مهرجان سياحي نقيمه لابد أن يعتمد على مهرجانات التسوق, ويندر أن يجلب الأب منا «حصالة» لابنه ليغرس لديه ثقافة الادخار منذ الصغر وان وجدت «الحصالة» في المنزل تكون ضمن الديكور فقط.
• التفنن في الإسراف ظاهرة بارزة في معظم سلوكيات مجتمعنا ما يعني ان «ثقافة الادخار» امر لابد من نشره بيننا والتأهيل النفسي لهذه الثقافة وممارستها لابد أن يكون من بين الاطروحات التربوية في المناهج وعبر «منابر خطباء الجوامع» حتى يكون لدينا وعي بطرق بناء ميزانية تضمن للفرد او الأسرة توفير الاحتياجات بالاعتماد على توازنها مع الدخل المادي. لابد من إحياء هذه الثقافة من قبل اللجان والهيئات والمؤسسات الاجتماعية خاصة العاملة في مجال شئون الأسرة حتى وان كان ذلك عبر الحملات أو انتهاج أساليب تسمح بتفشي هذه الثقافة وإبرازها في الأطروحات الإعلامية الموجهة لكل الفئات، فذلك يجعل الادخار سلوكا اجتماعيا يسهم في التنمية ويدعم متانة الاقتصاد الوطني.
• الطفرة الاقتصادية التي مررنا بها في العقدين الماضيين لم تستغل اجتماعيا. الاقتصاديون المحليون في تحليلاتهم يميلون الى فكرة انحسار الطبقة الوسطى في مجتمعنا وهذا مؤشر «خطير» ينذر بالعديد من الدلالات ويشير بوضوح الى أن طبيعتنا الاستهلاكية الشرسة لابد من طمسها. علينا التخلي عن حمى الاستهلاك من خلال تغير الطباع الشرائية واقتناء ما نحتاجه فعلا حتى لا تقع الفأس في الرأس ويسهل الوقوع في دوامة الديون والقروض. فنحن «نستلف» للسفر ونعيش على «الحديدة» متى ما أشرقت شمس الخامس من كل شهر او بعد استلام المرتب بثوان معدودة.
خارج الحدود
• من يعِ الأمور بلا رؤية سيجد نفسه في الصفوف الأخيرة في نهاية المطاف وسيجعل أيامه تسير دون تحقيق أهدافه وعليه أن يتذكر ان «البصيرة» تجعل الأعمى يرى ما لا يراه المبصرون.
• اذا عملت احرص على الإتقان ولا تلتفت للأصوات المحيطة بك خاصة تلك التي تصدر من أفواه «المحبطين» والباحثين عن تهميش الأخرين
>>>>>>>>>>>>>>>>>
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 16/10/2009

 

التوقيع


احيانا يكون للرحيل معنى والف الم
احيانا يكون الصبح وجع لا ينتهي
والليل جراح
احيانا نقفز للاحلام
نلهث خلف الذكرى
نلهو بين البسمات
نتحايل على الانين
ولا يكون امامنا
الا
"ال ر ح ي ل"
في النهاية


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الراشد ; 10-16-2009 الساعة 08:47 AM.

عبدالله الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
<>تعبــت ! لكنــي صبـرت وتعلمــت /واخــذت مبــدأ النــاس(ازمـة وتعـدي )مفلح الرشيدي مفلح الرشيدي أبعاد الشعر الشعبي 16 08-08-2009 11:38 AM
قبل موتي بينهيني .! سطام الصعب أبعاد الشعر الشعبي 18 06-15-2007 01:11 AM
السلاااااااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالعزيز المضياني أبعاد العام 12 05-31-2006 12:33 AM


الساعة الآن 09:19 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.