~[ كفي لم تعد تقرأ الضوء ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2009, 01:17 AM   #1
بَين
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية بَين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

بَين غير متواجد حاليا

افتراضي ~[ كفي لم تعد تقرأ الضوء ..!





ضوء :
كنتُ أحتاجْ لـ شيء من حقيقة الفرح ,
لأُعَلم الحُزن أَن يَبتسم فِي حَضرة ذَاكرَتِي المغمورة بك ..
فمِن المُجحِف حقاً يا سيدي أَنْ نُنّكِر حَق وجُوهُنا
حِينَّ نَتَعمَّد تَأبِينْ أَروَحُنا
دُون أَنْ نَصْنَع الخَط الفَاصِل
مَابَينْ الحَقِيقَة والحُلمْ ..!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ بَاقَة الصَّباح المُتَمَرِغَة بِكْ ]

لَم تُنسنِي أَنَك كُل الأَشيَاء لَدي ..
وأَنَك تُقِيمُنِي وَتُقِيمُ أَشيَائي العَمِيقَة مِنك ..
اِعلَم جَيِداً أَنَّ أَبوَابْ المَسَافاتْ وَأَصّوَاتُهَا المُغلَقَة لَمْ تَتوانَى بُرهَة فِي صفْعِي كُل مَرةٍ بِكْ ..!
- فـ الحَنِينُ لمْ يَعدْ يُرَتل عَلى وَرِيدِي , بلْ بَاتَ مُعَلقاً مَابَينَّ أَلفَ دَمْعَة تَمَنت الهُطول عَلى يَديّكَ , وَظَلتْ تَنمُو فِي الخَفَاءِ حَتى أُصِيبَتْ بِتُخمَة اليّأسْ بِـ عِطرِكْ ..
- شفَتيَّ تَعلَمتْ الصَّومْ عَنْ الحَدِيثْ فِي غِيَابكْ , وَ تَركتْ عَلى ضَرِيحْ الأَمكِنَة قُبلَةٌ رَمَادِيَةٌ لَن تَنبت تَارِيخ قُلوبِنا ..
- عَينيّ لَم تُشَارِكْ ضّوء الشَّمس فِي الغِنَاء فَحَجبتْ كَونُها عَنْ البَصِيرة وَ ارتكبت جريمة أن جعلتك مَلاذُ أَحلامُها الصَّفرَاء في الحَياة دُون حَياة !
- تِلكْ الرِيحْ لَمْ تَعُد تَصنَع القَسوة التِي اِتَّهمنَاهَا بِها فَهاهِي تَّأتِي فِي كُل مَوعِدٌ كَان لَنا دُونَ أَنيَاب , دُونَ صَوت دُونَ مَلامِح ولا تَأتِ بكْ ..
- كَفِي لَمْ تَعد تَقْرأ الضَّوء , فَبأي الأَلوانْ سَأَكّتُب وأَنَا التِي مُنذ شَّهَقَاتِي الأُولَى بِكْ أَدرَكت أَن الوَقت سَيهدِيني مَسَافات أحضان و أَحلام وأَفرَاح كَاذِبَة , وَبِأنَّنِي لَنْ أَرى الضَّوء وإِن صَرخَت " طُيور الأَمل" بـ قَلبِي أَنْ كَفَانِي تَجَاهُلاً لِحَجمِ الجَرح الذِي سَّأوقع بِه حَاضري..!


[ ثَمَّة حُبْ يَرفُضه العَقلْ وَيَتشبثُ بِه القَلبْ ]

- أَنت كَكُل الأَشّيَاء يَجِبْ مُوارَاتُك خَلفَ وَتِينْ صّمْتِي وَضَيَاعِي ..
خَلْف شُرفَاتِي , وَ أَرضْ وحْدَتِي و خَيْبَاتِي ..!
- أَنت وإِنْ كُنتَ الوَتَر الخَانِق بِأعْمَاقِي فَقدْ اِغْتَسلْتُ بِلَعْنَة الْمَرايَّا خِشْيَة أَنْ يَتَسرب مَع صَوت حَنِينِي مَا صَنع قَلْبِي لِأَجْلِكَ مِنْ مَواطِن حُبْ فَلا يَطأهَا قَلْبُكَ إِلا ضَالاً..!
- أَنت وإِنْ كُنتَ الرَّجُل الوَحِيدْ القَادِر عَلى خَلِقْ رَائِحَة لِـ اِبْتِسامَاتِي , تُشْبِه عَبقْ أَزْهَار الْكَامِيليَا حِين تَرقُصْ وَجعاً بَيْنَ يَديّ عَاشِقَة أَدْرَكَتْ ظُلمَة مسَافَاتْ قَلْبهَا..
- أَنْتَّ كُلْ أَحْلامِي ..
بَلْ أَنت كُل مَخَاوفِي فِي أَنْ أَكُون مِنْدِيل أَمَانِيكْ المُؤجَلة..
أَو أَنْ أَكُونْ فِي قَلْبك النَّبض الذِي كَفرتَ بِه مُنذ بِدء خَلقُك..!
أَو مِنْ يُكَرر الصَّوت صَداه وَأَستَمِع فِي كُل ذِكْرَى لِـ حُبْ صَّوتْ اِرتِطَامْ وَفَائِي بِأضْلعكْ ..!
- أَنت وإِنْ كُنت الرَّجُلْ الوَحِيد القَادِر عَلْى بَعثَرة حُزنِي وَ خدْش مَا حَولِي مِنْ قُيودْ ..
فَأنت قَد كُنتَ كُل الطُرق التِي أَهربُ مِنهَا / إِليهَا ..
فَأخْبرنِي كَيفَ لِي أَنْ أَصنَع طَرِيق لا يَصل قَلبِي لِـ قَلبكْ ولا يُلقِي بِحَقائِب حَنِينِي عَلى صدرِكْ ؟
- أَنت كُل مَا يَسكُنني / ويُسكِن الوَقتْ حَولِي ..
فَـ لأجلِكْ تَعَلمتُ أَن لا أَشّتَهِي لَحظَة الصَّمتْ المُمتَلِئة فُضولاً وَ عَتمَة غِيابْ..!


[ فجَائعُنَا لَمْ تُدرَجْ إِلا عَلْى قَائِمَة الحُبْ ..! ]

سأُقِر بِأنَّ مَا فِي قَلْبِي يُرَددك بِهَلعٌ دَائِم وَلا أَعْلَم حَقِيقَة كِنه الأَمر , أَيّكُونْ خِشيَة أَنْ يَكُون الفَقد قَد بَلل أَطْرَاف ذَاكِرَتُنَا وَسَّمَاؤنَا المُمتَلِئة بِالشّوقْ , أَمْ خِشيَة أَنْ تَكُونْ تِلكْ اللقَاءاتْ دُخَانُ وَ مُجَردَ لِعبَة قَدر , شّرعَ بِتَنفِيذ سُخرِيَتُه مِنْ الوَقتْ بِصوتٍ مُرتَفعٌ بِنا , فَأطّرَق ضَاحِكاً وَأَبكَانَا ..!
لِنَعْتِرف بِأن قُلوبنَا دُماً مُتَشَبِثَة بِأطْرَاف خُيوطٍ صُوفِية , أَتقَنت دَور الابْتِسَامَات المُطَرَزة بِالدُموع وَ اِنحَازت لِلخِدَاع بِمَهارَة تَامَة لأجْل أَلا تَبدُوا النِهَايَة رَتِيبَة تُشبه أَيامُنَا الحَزِينَة ..!


عتمة :

ثمَة تنَاقُض يهد سقف الأَورِدَة ..!
حِين يُغَالِب النِّسيَانْ / نسيَانْ..
أَنجرؤ عَلى اِقتِحَام مَواطنْ القَلْب..
والرقص عَلى تُربة مُستَقبل مُلوث بِدمَاء أَحلامُنَا ؟!


 

بَين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.