
لن يَكُون إخفَاء نَفسي أَمراً سَهلاً
فَـ الآن ... أَكَثر مِنْ أَي وَقتٍ مَضى أَحتاجُ لروحٍ تَحتضِنُني بِقوة
حَتى لا تَنتهي مُعجزة الشُعُور بِأننا روحٌ وَاحدة .. حَتى لا يُشَار الى الوَقت الذي يُهديني الفَرح بِأصَابع لا تَعرف إلا الحَسد
نَعم أَنا سَعِيدة حِين أَكُون مُلتصِقة بِ ليالي تَسمح لأجسَادنا أَن تَفقد نَفسها في بَعضِهَا البَعض ..
نَعم أَنا سَعيدة حِين تَمشي أَحلامُنَا في طَريق وَاحد .. حِين تَلتقي أُمنِيَاتُنَا فَوق وسَادة كَبيرة ..
شُعُورنا معاً أَشبهُ بِذكرى ثَمِينة تَحتفظُ بِهَا عقولنا ..
شُعُورنا معاً أَشبه بِتلكَ الشِفاة التي تَبتعِدُ تَدريِجياً بَعد الغَرق في قُبلة طَويلة ..