|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
- مدخل : ينبع الشعر من الشعور ، لا بأس !! ،،، الشعر كأدب يُدخل في جوفه - ظلماً - كل ما يمكن أنْ يُطلق عليه " شعر " بمقاييسه المُـتعارف والمُـتعارك عليها من قمّة الجمال حتى نقمة القبح . هذا ما يُتفق عليه ويُختنق منه . لأعود إلى المدخل وأقول : أنْ ينبع الشعر من شعورك لا ضير في ذلك ، الضير والضر أنْ يكون هذا الشعور / الإحساس مقياسٌ لجمال قصيدتك و عامل من عوامل نجاحها . لأنْ لا علاقة لي كمتلقي بما أحسستـَه وشعرتَ به لحظة الكتابة من أول دمعة ٍ حتى آخر بسمة لأنّ هذا الإحساس / الشعور هو المولّد لكل شاعر ، وكل الشعراء يمتلكون هذا الإحساس ومنه يكتبون . إذن : ليكن مقياس الشعور واحد عند جميع الشعراء لأنّهم انطلقوا منه ولن يعودوا إليه كما انطلقوا فلنعطه مثلاً - أي الإحساس - 10 % كنسبة نجاح ٍ للقصيدة أي أنّ كل قصيدةٍ تمتلك هذه النسبة مهما كانت . سيسأل سائل : - ولكنّ الشعور / الإحساس يختلف من شاعر ٍ إلى آخر !! - سأجيبه : ليس الشعور هو الذي يختلف من شاعرٍ إلى آخر بل الذي يختلف هو نقله لهذا الشعور ككتابة / قصيدة ، فالشعور الذي يمتلكه الشاعر أيضاً يمتلكه غير الشاعر فهذا كتبه مع تفاوت الجودة وذاك لم يكتبه البتة . - أنت تحب + شاعر = قصيدة غزل - أنت تحب + لست بشاعر = لا شيء كلاهما يمتلك شعوراً واحداً ، وربما كان غير الشاعر أكثر شعوراً ولكنّه لا يستطيع كتابة ما يشعر به وهذا دليلٌ على أنّ عملية نقل الشعور من الداخل إلى الخارج هي المقياس و ليس الشعور نفسه . إذن هناك نسبة كبيرة وكبيرة جداً لهذه العملية ، فهي التي تحكم على نجاح القصيدة من فشلها ككتابة وليس شعور . ما سبق أتى على ضوء قصائد تخاطب الإحساس كالقصائد الاجتماعية ، وغيرها ممّا يُجبرك أو يسخر منك البعض بقبول نجاحها لأنّها بنظرهم تمتلك إحساساً ، وعندما تبحث عن غير الإحساس بها فلن تجد لك سبيلا . سؤالٌ أتمنى أنْ أجد له إجابةً منْكم : - هل الإحساس / الشعور هو العامل المهم لنجاح القصيدة ؟ وكم تكن نسبته من نجاحها ؟ __________________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
اخي \ استاذي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 10-12-2006 الساعة 02:28 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
- هل الإحساس / الشعور هو العامل المهم لنجاح القصيدة ؟ وكم تكن نسبته من نجاحها ؟ انا اعتقد بأن القصيده ان كانت خاليه من الاحساس فهي مش قصيده القصيده = احساس ومن الطبع ان مستوى أي قصيده يعتمد حتى ولو نسبياُ على الاحساس المفعمه به هذا من وجهة نظري ، ، قايد الحربي فكرك بحر بحر أعجبني تسطيرك للحروف هنا م و د ت ي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
الإحساس نهر من الوعي يؤطر علاقة الذات بنفسها من جهة وبالحدث ( المناسبة ) من جهة أخرى..
فمنها ينبثق النص عن ومضة ذاتية محددة في الزمن ومصبوغة برؤية خاصة للشاعر لا تتداخل مع رؤية غيره .. والذي يتجلى الحس الفردي عنده في أعلى درجات تمرده وتموجه مستشرقا بجسد جديد من طينته وخلقته .. وبلامح يستشعرها الجميع وتستشربهم . إذا الإحساس يعتبر ومضة أو شرارة في رحم النص.. يستكشف من خلالها الشاعر ملامح نصه وأبعاده والتركيب الإبداعي للغة بصورة واعية أو غير واعية ومنه ينطلق بمكونات القصيدة من الألفاظ والتراكيب والخيال والموسيقا بسياق الآني والزماني .. متناص تمام مع سياق الرؤية الشعرية التي نسجها الشاعر لتعطي شحنة دلالية وحركية قوية للنص.. ونتلمس للأثر الجمالي الذي يتركه للمتلقي من خلال هذه الرؤية .. ومن وجهة نظري أن الإحساس لا يتعدى 5 % من مكونات النص . الساكن بالقلب أخي الغالي ... قايد الحربي وللغة معك مسارب من ضوء .. فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك.. كن بالقرب وبالقلب .. تقديري.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
|
اقتباس:
أريج
ــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بحضورك المضيء . : بدأتِ ردّك بسؤالٍ لي وسرعان ما أجبتِ عليه وأحترمث إجابتك إلاّ أنّها تختلف عن إجابتي : لماذا نكتب ؟ أنا ربما أكتبُ لأي سبب إلاّ أنْ يكون الشعور والإحساس هو الدافع مع أنّه لن يكون خالياً ممّا أكتب . : نعم : الشعر شعور و الشعور بوح والبوح روح ولكن : هل لأنّك جعلتَ كل ذلك في " كلامٍ " ما ستجبرني على التصفيق ونعت ما كتبت بالإبداع و و و إنْ أخذنا بمبدأكِ في الكتابة وأنّ سببها " الشعور و الإحساس " فنحن نؤكد بأنّ كل " شعرٍ وكتابة " في الدنيا هي إبداع وروعة !! : المسألة تختلف عن ذلك كثيراً وهي : [ لا تجبرني على التصفيق لقصيدةٍ ما لأنّ فيها من الإحساس ما تشعر به ولا أشعرُ به ] . شكراً لحضورك ونورك .
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
|
اقتباس:
عبدالعزيز رشيد
ـــــــــــــــــ * * * شكراً لهذا النور والحضور . جميلٌ أنْ اختصرتَ عليّ ضرب الأمثلة ... ولن آخذ كل مثالٍ على حِدَة لكنّني سآخذ " الحدة " لكلّ مثالٍ سيأتي . فيما ذكرتَ " شعرٌ " جميل وفيما لم تذكر شعرٌ أجمل لكنّك - بناءً على ما تُحسّه - فضّلتَ بعضاً على بعض وتفضيلك : حقٌ لك .. ماليس حقاً : أنْ تنفي " الجمال " عن جزءٍ لتُسكنه جزءٌ آخر معتمداً بذلك على " الإحساس " : الغيبي . وعندما أقول " غيبي " أي أنّه ليس مطروحاً في الشعر ليُقاس عليه جمال شعرٍ أو كتابةٍ ما ومِنَ العقل والمنطق أنْ لا أبني حكماً ما على أمرٍ " غيبيّ " ستقول لي : بأنّ هناك إحساساً ما لكنّني سأردّ بـأنّني لا أرى ماتراه من إحساس وربما أراه في نصٍ ما ولا تراه أنت ... أي أنّ المسألة متموجةٌ بين " الوجود " من " عدمه " لذلك من الإجحاف أنْ أصفق لنصٍ ما لأنّه أبكى شخصاً ما . : كل الشكر لكرم حضورك .
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|