[ الأُنّثَى الوَطَــنّ ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2009, 04:36 AM   #1
العطر
( حَنَانَيْكَ يَا أَرْحَمَ اَلْرَحِمِيّنْ )

افتراضي [ الأُنّثَى الوَطَــنّ ]






وَلـِ أنّكَ رَجُلّ العَشّرُ دَقَائِقَ ..
اَلّذِي لا أذكُر مِنّه إلا صَوتُه الذي يَرّتَدُ عِنّد اُذُنِي بـ [ كيف أنّتِ ] وَأْرّفُضُه
فِي حِيّنْ كَانَتْ عَيّنَاي تَرّحْلُ إلى تَفَصِايلَ بَعِيدةٍ عَنّك .. بَعِيدةٍ جِداً ..
تَفَاصِيلٌ لا تُشْبِهَكَ وأُشْبِهُهَا أنّا .. وَيُحَاولونَ نَزعِي مِنّهَا..!
ولـِ أنّكَ المُحَرَض لـِ ذلكَ .. أنَا أكْرَهُكَ جِداً ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




يَارَجُل العَشر طَعَنَاتٍ فِي صَدْري .. الذي أتَيّتَ وَيَدَكَ مُحَمَلةٌ بِكُلِ شَيءٍ
إلا مِنّ فََرّحَتِي كُنّتُ أُشْفِقُ عَلَيّكَ وأنَا أرَى كُلَ هَذِهـِ اللّهْفَة وأنّتَ تُتَمّتِم خَلّفِي
بـِ [تَبَاركَ الرَّحْمَنّ ] وأنَا التِي تَعَاهَدتْ مَعَ قَلّبَها عِنّدَ بَابِ مَجْلسِكَ بأنَّ يَحْفَظَها
ويَهْدِيها لـِ [ أنّ تَغُضَ بَصَرها ] وكأنّّ النَّظَرَ إليّكَ خَطِيئةٌ تَرفُضهَا بَراءتُها
فَلا أرَى إلا مَا أشْتَهِي مِنّ ذَاكِرةٍ وَقلبٍ مُنّهَكَيْنّ أحِملُهُمَا مَعِي فِي أوْرَاقِي
وأنَا أقَتَاتُ الكِتَابَةَ دَواءً أبْتَلِعه كُل مَسَاءٍ في مُحاولةٍ بائسةٍ لـ النَسْيَانْ فَقَطْ ..!

يا رَجُلَ العَشْرُ غَصَاتٍ في حُنّجَرَتي المَريْضَة .. وأنا التِي تَكْرَه الكَتَابَة إلى أحدٍ لاذَنّبَ لَهُ
في حُزنِها سِوى أنّهُ حَاوَلَ المَسَاسَ بِه حِينَ جَاء من البَعِيد مُحَاولاً الإسْتِيطانَ بين أجْزائهـ
بحثاً عَنّ فَرحٍ لا وَقَتْ لـِ أُنّثَى مِثلي أنّ تُقَدِمُه لـِ رجلٍ تَرفُضُ كُلَ ما يَتَعَلقُ بِه ..!!
[ مَتى تُدرك أنَّ ثَمة أشْياءَ لا تَأتِي في مَكَانِها الذي تَسْتَحِق تَمَاماً كَما يَأتِي بَعْضُهَا فِي الوَقتْ
الذي يُفْتَرض أنّ لا يَأتِي بِه ] ولـِ أنّي أعْلم ُأنّكَ تَسْتَحِقُ أنّ تَتَناوَلَ أقْراصْ الفَرَحْ كَوَجْبَةٍ
تَشْتَهِيها حِيْنَ قُلتْ : ومَاذا يُريْد رجلٌ مْثلي مَارَسَتْ الحَياة إغْتِيال أُمنِياتِه إلا [ أُنّثَى وَطنّ ] لـِ يَسْتَقِر
ركَلتُ كُل هَذا وَمَضَيتُ بَعِيّداً عَنّكَ ..! فلا تَنّتَظرنِي .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نَفْس الرصيف ...!!

العطر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.