بدُون مُقدِمات القصيدة تُعْبِرُ عن نفْسِها !
له لـِ" أنِي " وجدتهُ هُنا ، وَ لـِ" كُلَّ " قصير قامة
يُحاول الـ" عبثُ " فِيْ الأماكن المُرتفِعة / المُترعة طُهرًا
كـ" أنا " مثلاً ! (
)
وَ
عُذرًا أن كانت أول مُصافحة فِيْ هذا القِسم
عَلَىْ النحُّو التالي !
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الطيب نبع أجواد بعروق الأقـراب=والبعض منهم ( مـا ) يود القرابـه
البعض منهم لا لفا كنـه الـداب=يلدغ حسَد لو كان محدٍ درابـه
العالم اللَّه فـوق عـلام الأغيـاب=وأللى عمل بالخيـر ربـه جزابـه
وأللى عمل مجهود لفراق الأصحاب=يبقي وحيـد ودوم محـدٍ وفابـه
الطيب لو ينقاس بعيون الأحباب= ماكان بعض الناس يشكي عذابـه
والجرح لو ينزف معانـات .... كـذاب=يعجز عن الفكرة بلحظة جوابـه
عندي سؤال وفيه تعجيز وأسهاب=منهو يقول الوقـت مـره صفابـه؟
الوقت ما ينقاس بحروف الأعجـاب=مبطي يجي مملي بهم وكآبه
دام الزمن سكين بيدين الأجناب=الأجودي معلوم ينْحَر شبابه
مالك مع السلقا مواثيق وكتاب=وأن كان لك شوكة ترا ليّ غابه
غابة معالي تفتخر بهل الأنساب=مالك معانا يالمحَربث أطلابه
وأن كنت ما تنحاش معلوم نصـاب=وشلون ما تنحاش ..... ياللغرابه !؟
درب الصحافة مايبي درب الأشناب=وأكبر دليل أنك بها يالزلابه
هذا لونّك تنحسب ظمن الأقراب=بعض القرابه ( ما ) يود القرابه [/POEM]
همسة .. له ..||
تأكد الأصطياد فِيْ الماء العكر ، من سُخف الجُبناء
من يعلم فـ" هذا " من يبحثُ لـِ" رُكنٍ " أو مستوى ليس لهُ
إلاّ بـِ" الْتَسلقٌ عَلَىْ هَاماتٌ غَيْره !
لا أعلم فقط ذكرتني بـِ " أولئِك" الصعاليك
أو أشبة بـِ" تسلق " القردة للجبال للوصُول إلى القمه !
* ضوّء *
هذا يُذكرني .. بِذاك الْذِّي حضر عَلَىْ ظهر البجعة
فلَمْ يعرف طَرِيق الرجعة !(
)