[ آدم ......يكفي !!! ]

[سماء الإحساس]

\



\





قدري ساقني لأبحر في صفحات لاتعنيني لكني وجدتها تستفزني وتبكيني

صفحات تحمل بين طياتها بطل ديكتاتوري هو آدم

وضحيه مضطهده وهي حواء

قسوة زمن

وقسوة من فيه

فلم يعد الاب يحتوي حواء

ولم يعد الاخ يخفف جراحها

وفقد الزوج صفة المشاركه والغى من قاموسه

الموده والرحمه

ظلم يحيط بها من كل اتجاه
فلاوقت تملكه لنفسها
ولاراحة يهبها لها من حولها

لاتظنوا ما أسطره هجوموليس دفاع

بل هو قهر من موااااااااااقف قراءتها

ومن بينها موقف ادمع مقلتي

تابعوه معي حرفياً كما كتبته صاحبته
:

:
السلام عليكم ..والله الذى لا اله غيره انى اكتب وانا فى شدة بكاء ...مالى غيركم بعد الله اشتكى له..

اليوم ..وكالعادة كل اثنين اصوم ...قررنا من امس اننا نروح الحرم وفى الطريق تغير زوجى فجاة مزاجه سكت وجلست استغفر وابكى على الكلمات والحركات اللى سواها لى.. يوم وصلنا الحرم ..جلس ينادينى وانا من شدة الزعل منه ..مابغيت التفت ورحت عشان اجلس ..لانى حسيت بدوخة
تتوقعون وش سوا لى؟؟؟ركض امام الناس ومسكلى شنطتى بقوة الين التفت وسلخلى يدى بشنطة ..وضربنى امام الناس فى الحرم والناس كلها التمت على بالهم سارقة منه شى او انى ماقربله بصلة ومادرى وش مسويتله؟؟؟

:

:

صائمه لله

ومتوجهه لبيت الله

دموعها تبلل غطاء وجهها

ولسانها يستغفر لبارئها

وقلب نزعت منه الرحمه
ويد تحولت لحديد لتبطش

دون احترام ليس للزوجه وام الاولاد
ليس للشريكه والمشاركه
بل ليس احترام لا للمكان ولا للزمان

دون مراعاة لمشاعر ليس للانثى وليس احساس بضعفها
بل دون مراعاة لمشاعر زوار بيت الله الحرام

قلب من حجر ويد تبطش دون ادنى معنى للرحمه

:

:

هذا هو ادم ببساطه

ان حكم تسلط
وان ترأس تجبر
وان تزوج استعبد
وان
وان
وان

هو ادم بكل بساطه

اصبح يسيره تفكير العقيم انه ملك الارض دون ان يكون هناك ملك يحاسبه
فان تجبرت فمالذي تجنيه
وان تسلطت فمالذي ستستفيده
وان استعبدت فمالذي ستفوز به

لاشي سوى انه في كل يوم يمر يزداد احتقار تلك الانثى لك
فأنت لم تعد تستحق ان تكون الاب ولا الاخ ولا الزوج

صدقوني معاني كثيره فقدت من ادم هذا الزمن لانه لم يهتم بمعرفتها ظنا منه انه ابو العريف لاتخفى عنه خافيه وهو في الحقيقه اضعف من تلك الانثى
لانه قوي امامها وعليها ضعيف امام نزواته وشهواته فهو لها او لغيرها عبد مطيع وانسان وديع
:

:

لاتلوموا حروفي

وليتني املك القرار

او يكون لي راي في تحديد مصير احداهن ممن ملات مشاكلهن صفحات المنتديات

حواء

لا تكثري الشكوى الا لمن لا يغلق له باب
اكثري الدعاء وارفعي يدك للسماء في كل وقت وحين
ولتعيشي حياتك لنفسك وليس لاجل من لايستحقها
ابتسمي ليزداد وجهك اشراقا
وانظري للمستقبل بأمل
اهتمي بأبنائك فقط لانهم ابنائك انت
واجعلي ادم اخر اهتماماتك ان حضر فهذا منزله ارض وسقف
وليكن مكمل لديكور المنزل
وكأي تحفه او برواز ان رأيتي غبار الزمن تكوم عليها امسحيها بقطعه من القماش المبلل بالماء ليفيق مما هو فيه
مساحات قلبك املئيها بذكر الله اولا وبحب من يستحقون الحب
واتركي له زاويه صغيره هنااااااااااااك في الخلف تحوي الاحترام فقط وليس القوامه كما يفهمها ادم عصرنا

كوني قوية الشخصيه
وان جرحك بكلمه فسيل الكلمات سيسكته
وان ذكرك بعيوبك فعيوبه ستملأين بها كتب

لا تتغاضي عن اساءته ولا تسمحي له بجرح مشاعرك او خيانتك مع اخرى
الا مشاعرك فهي اغلى ماتملكين
حافظي عليها
وصونيها من ايدي العابثين

وان اساء ثم اساء واساء ونافستي ايوب في صبره
وتلبدت سماءك بالغيوم
وامتلات اراضيك بالثلوج
وانقضى حُلمك
فأعلنيها مدويه

لاشيء يستحق
كوني منطلقه في الحياه
ولاتكوني اسيره لقيوده

ابحثي عن نافذه الربيع وافتحيها
دعي نسماته تداعب ابتسامتك
واشعة شمسه تُخجل نظرتك
وارفعي راسك عالياً
ورددي

انا حواء
ومن لديه اعتراض فليسطر اعتراضه هنا



:



:

بــ مداد قلمي



رفيقة الحرفـ

 

[نورا إسماعيل]

أنا حواء وأعترض


مقالة غريبة ذكرتني بموقف طبيب أغرب فقد امتنع عن إعطاء تقرير طبي يثبت إصابة إحدى السيدات على

يد زوجها لأنه كان على قناعة تامة بأنها أي الزوجة أخرجته عن طوعه وأوصلته إلى حالة من الجنون المؤقت

وبالتالي ضربها

لن أقف مع الرجل ولامع المرأة لأدافع عن أحدهما في حالات شاذة تخرج عن إطار السلوك الإجتماعي واللياقة

فقط أتساءل عن تلك الحواء التي لم تعرف من هو زوجها وكيف تتعامل معه وماذا يغضبه وماذا يسعده




صباح الورد لك سيدتي

 

[فاطمة العرجان]

عزيزتي ..
المواقف الشخصية لاتمثل الجنس بكامله لذا لايمكن تعميمها
وإطلاق الأحكام المطلقة بناء عليها .!
,
سماء الإحساس
وإن كان من اعتراض على رأي
فلااعتراض على عذوبة أسلوبك
وسلاسته ..!
شكراً لك

 

[عبدالله العويمر]

أسلوبُك ِ جَميل

كيف تنظرين لأبيك ِ وأخيك ِ وابنك ِ وزوجك ِ وعمّك وخَالك ِ وجدّك؟

هُنَا ستُحددي صفَات آدم والنّظْرة اللائقَة لَه ُ مِنْك


صَبَاحُك ِ مَطَر ، وأهْلا ً بِك ِ كَما يَليْق ُ بِحوّاء

 

[أمجاد محمد]

أدم كـ الطفل اأو بالاصح كـ الجنين كلما احتويته حنان وحب ودلال قابلك ٍ بنفس الحب
شكراً عزيزتي على الأسلوب الرائع

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بكِ يا سماء ,

نعم نقولُ لآدمَ يكفي ظلماً و تعنّتاً , البيوتُ تضجُّ بالشّكوى و الأنين ..
الكثيرُ من الأخواتِ و الزّوجاتِ يعانينَ الأمرّين , يكفي أن نفتح التلفاز أو نقرأ جريدة أو مجلة أو نتصفّح الانترنت , حتّى تخرجَ لنا الكثيرُ من القصص الّذتي تقشعّرُ لها الأبدان .

و لكنّني أظنُّ أنَّ للمرأةِ دورٌ في ذلك , تماماً كما للمجتمعِ و ثقافتهِ دورٌ هامٌّ و إن كانَ هو الأساس .
فالمرأة اليوم تتخبّط بينَ الاستسلام لرواسب الماضي و الانفتاح على العالم الآخر من خلال كسرِ كلِّ القيود و الأعراف الاجتماعيّة والدّينيّة .
لذلك لم تعد الكثيرات قادرات على التّعامل مع الرّجل بعيداً عن التّبعيّة التّامة أو التّسلط و الفجور ,
هناك نقطةٌ هامّةٌ جدّاً مفقودة , هذهِ النّقطة هي نقطة نظام للحقوق و الواجبات لكلٍّ منهما , و لتقسيم الأدوار و المشاركة و الاحترام .

شُكراً لكِ يا سماء .