{ ... قسوة وضوح ولا غموض يضيعك ... } - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75406 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2009, 05:47 PM   #1
عنفوان الأصايل
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية عنفوان الأصايل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عنفوان الأصايل غير متواجد حاليا

افتراضي { ... قسوة وضوح ولا غموض يضيعك ... }




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"
لم تعد أنت الشخص الذي أحبه
"
أَرْسَلَتْ لَهُ هَذَهِ الكَلِمَاتْ وَدَمْعَاتُ عَيِنِهَا يُحَارِبُهَا شُمُوخِهَا لا تُرِيِدُ البُكَاءَ عَلَيهِ لا تُرِيِدُ أَنْ تَتَذَكَرَهُ جَرْحُهَا كَانَ عَمِيقٌ جِدَاً فَانْسَحَبَتْ مِنْ حَيِاتِهِ بِهُدُوءٍ تَامْ بَعْدَ أَنْ أَرْسَلَتْ لَهُ مَا كَتَبَتْ وَسَتُعِيدُ لِتُلَمْلِمَ شَتَاتَ نَفْسِهَا بِنَفْسِهَا ،، عَاشَتْ مَعَهُ أَجْمَلَ أَيَامَ حَيَاتِهَا كَانَتْ تَرَاهُ الحَيَاةَ كُلَهَا كَانَ قَمَرَ لَيلِهَا وَشَمْسَ نَهَارِهَا كَانَتْ تَرَاهُ اتِجَاهَاتُهَا الأَرَبَعة أَيْنَمَا تَذْهَبُ يَكُنْ هُوَ وَلَكِنْ كُلَّ هَذَا لاَ يَهَمْ الآنْ فَهْوَ مَاضٍ وَانْتَهَى مِنْ حَيَاتِهَا يَجِبُ أَنْ تَطِويَ صَفْحَتَهُ لِلأَبَدْ لاَ تُنْكِرُ أَنَهَا تُرِيدُ رُؤيَتَهِ الآنَ والارِتِمَاءَ بَيِنَ أَحْضَانِهِ وَلَكِنْ هِيَ مَجْرُوحَةٌ وَيَجِبْ عَلَيهَا أَنْ تُنْهِيهِ تَمَامَاً مِنْ حَيَاتِهَا ،، أَغْلَقَتْ جِهَازِهَا المَحْمُولْ وَذَهَبَتْ لِتَطْرُدَ تِلْكَ الأفْكَارَ مِنْ رَأسِهَا وَتَرْتَاحُ قَلِيِلاً وَتُحَاوِلَ النْوُمَ هِيَ تَعْلَمُ أَنَّ مُحَاوَلاتِهَا لِلِهُرُوبِ وَالنَومْ سَتَبُوءُ بِالِفَشَلْ وَلَكِنْ سَتُحَاوِلْ أَغْمَضَتْ عَينَاهَا وَرَأتْ طَيِفُهِ وِهَو يَهْمِسُ " أحبك " أَغْمَضَتْ عَينَاهَا بِقّوةٍ وَطَيفَهُ مَا زَالَ مَوجُودٌ " اشتقت إليكِ " صَرَخَتْ " كاذب ،، كاذب ،، كاذب " وَانْفَجَرَ سَيِلُ الدُمُوعِ بَعْدَ أَنْ كُسِرَ جِدَارُ الشُمُوخِ الذَيِ يَمْنَعَهُ تَذَكْرَتْ تِلْكَ الفَتَاةْ وَكَلِمَاتِهَا التَيِ كَانَتْ كَطَعْنَاتٌ تُصِيبُ قَلْبَهَا مُبَاشَرةٌ تَذَكْرَتْ حِينَمَا قَالَتْ لَهَا بِأنَهُمَا يَعِيشَانِ سَويَاً عَلاقَةُ حَبٍّ لَمْ تَعْلَمُ تِلْكَ الفَتَاةُ أَنْهَا مُجَرَدُ تَسْلِيةٍ بِالنِسْبَةِ لَهُ وَحَكَتْ لَهَا مَدَى حُبَّهَا لَهُ وَحُبِهِ لَهَا وَرِقَتِهِ مَعَهَا كَانَتْ تَحْكِي وَهِيَ تَسْمَعُهَا وَقَلْبُهَا يَتَمَزْقُ أَلَمَاً وَيَصْرُخَ وَلَكِنَّهَا كَانَتْ تُحَاوِلَ أَنْ تَتَمَاسَكَ قَلِيَلاً كِبْرِيَائُهَا يُجْبِرُهَا عَلَى ذَلِكَ بِالرَغْمِ مِنْ قُوةِ الألَمِ دَاخِلَهَا كَانَتْ تَسْمَعُ وَتَتَخَيَلُ أَنَّ مَا كَانَ يَقُولُهُ لَهَا يَقُولَهُ لِتِلْكَ الفَتَاةْ وَأَنَهُ ُمَمثِلاً بَارِعَاً اسْتَطَاعَ بِمَهَارَةٍ خِدَاعُهَا وَأَوقَعَهَا فِيِ شِبَاكِهِ ،، سَمَحَتْ لِقَلْبِهَا ذَاتَ مَرَةٍ أَنْ يُحِبَهُ وَأَنْ يُحَكِمُهَا وَيَفْعَلُ مَا يُرِيدْ وَلَكِنْ هَذِهِ المَرَة لَنْ تَسْمَحُ لَهُ وَسَتَدُوسُ عَلَيهِ وَتُقْفِلْهُ بِإحْكَامٍ وَسَتَجْعَلُ عَقْلُهَا المُسَيرَ الوَحِيدَ لَهَا وَلِمَشَاعِرَهَا ،، عَاشَتْ دَوُرَ البَرِيئةُ الصَادِقَةُ فِيِ مَسْرَحِيةٌ كَانَ هُوَ كَاتِبُهَا عَاشَتْ وَهْمُ الحُبِّ وَظَلَتْ تَبْنِيِ أحْلاَمُهَا مَعَهُ هُوَ وَحْدَهُ كَانَتْ مُنْدَفِعَةٌ فِيِ مَشَاعِرِهَا وَفِيِ كُلّ شَيءٍ مَعَهُ لَطَالَمَا نَصَحَهَا الكَثِيرُونَ وَأَخْبَرُوهَا أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ حَذَرَاً مَعَهُ وَلَكِنْ لَمْ تُعِيرَ لِكَلِمَاتِهِمْ أَيَّ اهْتِمَامْ فَحُبَّهَا كَانَ قَدْ أَعْمَىَ بَصِيرَتُهَا عَنْ رُؤيَةُ حَقِيقَتَهُ وَلَكِنَّهَا اكْتَشَفَتْهَا الآنْ وَقَدْ تَأخْرَتْ فِيِ اكْتِشَافِهَا كَثِيرَاً كَسَرَ قَلْبَهَا وَجَرَحَهَا فِيِ صَمِيمِ أُنُوثَتِهَا هِيَ لا تُفَكِرَ فِيِ شَيءٍ الآنَ سِوَى نِسْيَانِهِ والابْتِعَادَ عَنْ طَرِيقِهِ حَتَى ذِكْرَيَاتِهَا مَعَهُ سَتَمْحُوهَا فَهِيَ لا تَسْتَطِيعُ العَيِشَ مَعَ شَخْصٍ يَسْكُنَ قَلْبِهِ العَدَيدَ غَيرُهَا ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة عنفوان الأصايل ; 04-14-2009 الساعة 05:50 PM.

عنفوان الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.