|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
إلى التّوَافِهِ - اكْتِشَافَاتُ المِجْهَرْ - مِمّنْ يُخَيّلْ لَهُمْ البُرُوُزُ وَ الظّهُوُرُ بِأَحْجَام ٍ لَيْسَتْ لَهُمْ. إلى عُشّاق ِ القُبَّعَةِ وَ السّيْجَارْ وَ الفُوْدْكَا .. إلى نُخْبَةِ الدُّوْنِ .. إلى عَرَايَا المَظْهَرِ وَ التّظَاهُرِ بِـ فَوْقِيّة الأَسْفَلْ .. إلى المُنْغَلِقِيْنَ فِكْرَاً وَ المُنْفَتِحِيْنَ فَرَاغَاً أقُوْلْ .. مِنْ أوْقَحِ مَا أقْرَأُ – مُصَادَفَة ً – هَذَا العَبَثُ وَ التّلاعُبُ لِقَلِيْلِيْ الأَدَبِ وَ التّأدُّبِ مَعَ اللهِ عَزّ وَ جَلّ وَ المُتَمَثّلِ فِيْ اسْتِحْضَارِ آيَات ٍ قُرْآنِيَّةٍ بِسِيَاقِهَا وَ عَمَلِ إسْقَاطَاتٍ لَهَا بِـ سَقَطَاتٍ لَهُمْ عَلَى تَوَافِهِ الأُمُوْرِ وَ تَحْوِيْرِ مَعْنَى مَا أنْزَلَهَا اللهُ تَعَالَى لأَجْلِهِ – بِعِظَمِ أمْرِهَا- لِتَخْدِمَ أَهْدَافَ وَ أفْكَارَ مُرَاهِقِيْ الفِكْرَةِ و التّفَكُّرِ. أَتَحَدَّاكُمْ يَا جُزَيْئَاتِ التّحَلُّلِ وَ الانْحِلالِ اِقْتِبَاسَ مَقَاطِعَ مِنْ خِطَابَاتِ المَلِكِ أَوْ أيَّةِ مَسْئُوْلٍ وِ إدْرَاجَهَا ضِمْنَ سَوَادِكُمْ وَ قِصَصِ العِشْقِ وَ الهَوَى وَ مَا التَوَى حِيْنَ تَكْتُبُوْنْ ؟!! وَ مَا تَظُنّوْنَ لَوْ قَرَأتُمُ كَذَلِكَ ؟! أَمَا تَرَوْنَ فِيْهَا مِنَ السُخْرِيَةِ وَ الّلاَ احْتِرَامَ لِمَنْ اُقْتُبِسَ وَ عُدِّلَ مِنْ حَدِيْثِهِ ؟! فَكَيْفَ بِكُمْ هَذَا مَعَ مَلِكِ المُلُوْكِ ؟! ثُمّ إنْ كُنْتُمْ تَدّعُوْنَ بُلُوْغَِكُمْ المَكَانَةَ الرّفِيْعَةَ أَمَلاً لا وَاقِعَاً وَظَنّاً لاَ يَقِيْنَاً حِيْنَ تَنْسَخُوْنَ وَ تَقْلِبُوْنَ مَا لَيْسَ لَكُمْ عَلَى أَنّهُ لَكُمْ .. أَقُوْلُ: لَوْ أَنّ أَحَدَ الأَشْخَاصِ قَدْ سَرَقَ فِكْرَة ً أَوْ مَقْطَعَاً لِمَا كَتَبَهُ غَيْرُهُ لَـ ثَارَتْ أَلْسِنَتُكُمْ مِنْ أَنّ الفِكْرَةَ مَسْرُوْقَةٌ وَ مُكَرّرَةٌ وَ لا سَبْقَ وَ لَا مِيْزَةَ لِمَنْ كَتَبَهَا حَيْثُ أنّهُ قَدْ قَامَ بِسَرِقَتِهَا أَسَاسَاً. حَتّى وَ لَوْ عُرِفَ بِدَلِيْلٍ ظَاهِرٍ - وَ تَجَاوُزَاً لِـ عِلْمِ الجَمِيْعِ - أَنّ المُقْتَبَسَ وَ المُحَوّرَ لَيْسَ مِنْ عِنْدِ الكَاتِبِ فَلاَ فِيْهِ لِلكَاتِبِ أَيُّ مِيْزَةٍ أَوْ إِضَافَةٍ يُشْكَرُ لِأَجْلِهَا. إِذَنْ .. بِمَاذَا ظَنَنْتُمْ الحَوْزَ ؟! عَدَا هَذَا التّظَاهُرِ بِرَحَابَةِ الفِكْرِ ضَاقَتْ بِكُمْ .. أَقُوْلُ لَكُمْ عَلَى عُجَالَةٍ تَسْتَحِقُّ التَّوَقُّفَ :
تَأَدّبُوْا مَعَ الله ِ وَ مَعَ كَلَامِ الله ِ قَبْلَ أَنْ يُؤَدّبْكُمُ اللهُ قَسْرَاً وَ تَذَكّرُوُا : هُنَالِكَ فَرْقٌ بَيْنَ الطُّوْلِ وَ التَّطَاوِلِ وَ لَا يَتَطَاوَلُ إلّا مَنْ كَانَ دُوْناً قَصِيْرَاً بَلْ وَ حَقِيْرَاً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|