|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
![]() خفت كثيراً عندما غيرتي صورتكِ لا شعورياً أخذت صورتكِ والثلاث نقاط ! أنتِ لم تغيري الصورة بقدر ماقمتِ بتخبأتها عن الأنظار ربما عنكِ أنتِ أيضاً شعور أن لاتعرف من أنت أن تبقى كما أنت أن تصبح كما تريد وتتمنى أو كما يريدون ويتمنون أحياناً كثيرة نحاول أن نخبأ أنفسنا عنا حتى لو كنا من الداخل متمسكين بنا وراضون عنا ربما محاولة لعقد هدنة خاصة علنا نعود بشكل أفضل أو نبقى كما كنا .. ! وربما وربما عندها سألتكِ : شفتي صورتي ..؟! قلتِ : نعم رأيتها وضحكت ! فقلت لكِ : لماذا ضحكتِ ؟! أجبتِ : أنتِ خذيتيني .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
![]() أخذتكِ لأحفظكِ أشعر بصوت من السماء يجلجل داخلي : أن أحفظيها أمانه وويلكِ أن خنتِ . أن أحفظيها أمانه وويلكِ أن خنتِ . أن أحفظيها أمانه وويلكِ أن خنتِ . أنتِ الآن بلا صورة وكأن بين أنتِ وأنت ِ حالة صمت وسكون وترقب فتح الأبواب الجديدة تجربة ممتعة جداً حتى لو صاحبها شيئاً من التوتر دائما ماخلف الأبواب نحذره ونخافه لكن بأكتشافها يزول التوتر خاصة أن كانت لدينا دلائل مبشرة ومطمنة تساعدنا على غلق الأبواب القديمة والتي تحتاج قدرة كبيرة وجهد أكبر ربما لن تتغير ملامحنا كثيراً لأني أؤمن أن ملامحنا أوفى لنا منا لكن لابد أن تشرق أكثر ويزول منها التعب شيئاً فشيئاً لنبتسم أكثر وأكثر وأكثر ![]() أنا في حقيقة الأمر ُأحبك أقصد ُأحب صورتكِ هذه لأنها تشبهكِ فعلاً بل تحكيكِ بصمت وهدووووووووووووووء وأفكر أن لا أعطيكِ أياها وقولي ماتشائين سرقتها أختطفتها أخذتها وسأظل أشاغبكِ بسؤال : متى بتأخذين صورتكِ مني ؟! وتجيبين : مدري !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
![]() رغم كل هذا النضج الجميل إلا أنك تخبئين داخلكِ طفلة صغيرة لم تكبر بعد ولا تريد أن تكبر ! ولا أريدها أن تكبر أيضاً ![]() قلبها قطعة من السماء لا يسكنه سوى من يشبهون المطر في نقاءهم والعصافير في أحساسهم والحزن في صدقهم عقلها ولد قبلها وسبق سنها كان يرتب المواعيد الجميلة ويمرجح الأحلام والأمنيات البيضاء حلم أمنية أمنية حلم حلم حلم أمنية أمنية كلما سقطت أمنية او تلاشى حلم أتى بأمنية وحلم لتتمرجح من جديد بين كفيها التي رسمت أصابعها على رمل الحياة دوائر تعب كثيرة ومع هذا ظلت ممسكة بالوردة البيضاء ولا زال حذاء قدميها الكبرياء ! تسير وتركل به ألم السنين.
التعديل الأخير تم بواسطة ريم علي ; 03-13-2009 الساعة 03:15 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
![]() طفلة بريئة جداً أمتلأ صدرها بما لا تمتلىء به صدور الأطفال بالأحلام بالأمنيات بالحكايات الشقية طفلة لا تشبه أحداً أبداً ولا تعرف أن تلون أحاسيسها بالأصباغ المزيفة وكأنها غيمة تشكلت طفلة لكن أيضاً هي طفلة مشاكشة جداً وتعتد برأيها ومازالت متمسكة بحقها في أن تعيش كما يعيش بقية الأطفال طفلة لم تلعب مع ألأطفال فقط بل لعبت معها الأيام كثيراً.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
![]() يااااااااه ما أقسى الأيام عندما تختار الصغار تقترب منهم وفي غفلة منهم تختطف أبتسامتهم تسلبهم العابهم أحلامهم وقطع حلواهم وقبل أن تهرب بفعلتها تمد لهم لسانها بسخرية لتقهرهم أكثر ولا تكتفي ! تعود مرة أخرى لتصفعهم وتذيقهم المُرّ وتضحك عليهم ويزداد الضحك أكثر عندما تهديهم بين حين وحين التعب مره بفقد ومره بموت ومره بخيبة كبيرة ومره ومره ولا تكل بل تزيد وتتقن باللعب أكثر وما أن تمل من اللعب معهم تضع وشمة الحزن الأكيد في قلوبهم و ملامحهم وبلا ذنب أفترفوه تحرمهم من أهم وألذ وأكبر متعة في حياتهم تحرمهم حقهم الأحتفال بالعيد كبقية الأطفال !! أي جرم فعلته الأيام أي جرم أي جرم
التعديل الأخير تم بواسطة ريم علي ; 04-02-2009 الساعة 06:33 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|