ويحكم ألا تسمعون بكاء ( غزة ) ؟!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 588 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 11 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 244 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 25 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 21 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75372 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 164 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2008, 01:38 PM   #1
روان العبد الله
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية روان العبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

روان العبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي ويحكم ألا تسمعون بكاء ( غزة ) ؟!!


.
.
ويحكم ألا تسمعون بكاء الـ (غزة ) ؟!!
يُعتدى علينا فنقول " لا نملك حلاً ولا ربطاً "
وعندما نحاول الدفاع عن أنفسنا ..تسمى حقوقنا ( إرهابًا )
إلى متى ونحن ..
خانعون
ضعفاء
أذلاء
مستسلمون
قابعون تحت ظلال الظلم .. ونحن راضوان
إلى متى ونحن ... و ... و ... إلى متى ؟!

دماٌء تسفك !..
حرماٌت تنتهك !..
مجازُر تُمثل !..
وحشيٌة تُمارس !..
صراُخ استنجاٍد نسمع !..
وصدى عويل أمهاٍت, فاقداٍت, مظلوماٍت يتردد !..

أشعر كما لو أن ..
مفهموم الحياة لديهم أصبح وكأنه أحد أوجه الموت !

تبًا لعروبة لا عزة فيها !..
تبًا لعروبة قائمة على رابط الاسم .. ليس إلا !..
تبًا لمشاعر تحولت حجرًا !..
تبًا .. وتبًا .. وتبًا !!

رؤساؤهم يصرخون لموت فاجرين ( اثنين ) منهم
ونحن فقط حاولنا التعبير عن استيائنا عندما فقدنا ( مئتين )
وها نحن ننتظر فناء البقية ( الستين ) ممن أصيب منهم !

وها هم شهداؤنا يذهبون بلا عودة .. جورًا وظلمًا !
ليقفل العام بنهاية تراجيدية ..
لا يبقى فيها سوى ذكراهم وموع ذويهم المكتسية بمشاعر الحرقة والإحساس بالضعف والذل والمهانة !
يا ترى .. أواكانوا يعلمون بأنهم راحلون ؟!!

إليكِ والدة غالينا الشهيد :
لا تحزني .. ففقيدكِ حٌي يرزق عند ذي جلال مقتدر


آآآهــ ...
لا أعلم بالضبط كيف أصّنف هذياني !
أو ماذا أُسميه ؟!
ولم نثرته هنا أصلاً !
أهي مشاعر غضب / قهر / غيرة / حرقة / تعاطف / ألم / أم ... / أم ... أم ... !..
تناقضاٌت عدٌة سكنتني واجتَلَبَتْ أحرفي !
إضافة إلى ضيق حيلتي – إلا من دعائي –

أخبروني ما أنتم فاعلون ؟!
علّني أجدني في بعٍض منكم ؟!


إشراقة :

* " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي
من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي،
فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود "
*رواه مسلم




روان العبد الله
ذات حرقة

 

روان العبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.