بسم الله . .
وبعد :
بعيداً عن العنوان وقريباً من صدري . .
كل عام والجميع بخير وعيدكم مبارك . .
.
.
" عيدٌ منزوع الفرحة "
يصنعون فرحة العيد . . ويسلبوننا ذات الفرحة متى غابوا !
[poem="font="simplified arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]ياليلة البرد مابين الوجع والقصيد = أزريت أفكك وجعها واحتفي بضيفها
وعجزت أرتب تراتيب الصباح السعيد = والنفس تجنبّها ذكرى مواليفها
تجنبّها للسهر في رأس رجمٍ بعيد = يِطرف بها عن هل النمات وعن زيفها
والعين يطرِق بها الحزن العميق الأكيد=وتاخذ من السهد مايملى تجاويفها
لاناظرت غرب يم الحلم مامن جديد = إلا حسايف فؤادٍ صعب توصيفها
وإن لدّت الشوف شرقٍ تستعيد وتعيد = لاحت لها الديرة اللي مانست سِيفها
وا عين ياللي بسهرها تحتفي بالمزيد = من صادق اوجاعها وأغزر مذاريفها
مابين برد الجسد ومابين حرقة وريد = الناس تشكي الشتا ورحي شكت صيفها
من حَر ماأونس غدت روحي سواة الحصيد = تلعب بها هوج الأيام وعواصيفها
تلفح بها الريح من جال السهر للنشيد = في غبة تذهل العاقل تصاريفها
من عبرة كنّها بالصدر قطعة حديد = من حرقة الروح ذابت في تلافيفها
في ليلة العيد ياما شفت ساعي البريد = يوصل تهاني الأحبة في مضاريفها
ياما انتظرته وقلبي من الأمل يستزيد = عَله يجيني بنفحٍ من سواليفها
الجادل اللي لها بالقلب حكماً وطيد = هي وطدت حكمها ورموشها سيفها
من وين يممت وجهي عنّها مايحيد = ماكن الأربع جهات إلا تعاريفها
إن جيت أببعد يصيح القلب ياولَيّد هيد = ماتدري إن جاذبية أرضنا بكيفها
أنا أشهد إنها لي اقرب من حبال الوريد = اتنافس الموت في روحي وهي ريفها
أبطت علي وبطاها حوّل الصدر بيد = بيدٍ تمنى مواصلها وتشريفها
يرفع لها الصدر كفينه رجا مايريد = من رحمة وصالها لـ معانق طيوفها
يرفع دعاويه في ليل الشتا والجليد = وتاقف دعاويه في رجوى مناكيفها
وتمرني ليلتي وأنا أغني وحيد = أسترجع أيامها وأغلى مواقيفها
في ليلةٍ بردها يشب روحي قصيد = من صادق اوجاعها وأغزر مذاريفها
في ليلة البرد ماأدري السهد بس الأكيد = إنها من العمر ليلة صعب توصيفها [/poem]
(احترامات . . عارمة )
سعـد